شركات مشغلة إضافية لدعم المرحلة الجديدة من برنامج البيانات الضخمة المحمولة
برشلونة، أسبانيا-يوم الثُّلَاثاء 27 فبراير 2018 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير):
حققت رابطة "جي إس إم إيه" تقدماً ملموساً على صعيد التجارب الأولى ضمن
مبادرة البيانات الضخمة للمنفعة الاجتماعية خاصتها المدعومة من قبل شركة
"بهارتي إيرتل" و"تيليفونيكا" و"تيلينور"، ووضعت مخططاً لعمليات نشر
مستقبلية من شأنها الاستفادة من قدرات البيانات الضخمة التي تتمتع بها
الشركات المشغلة لشبكات الجوال بهدف معالجة أهداف التنمية المستدامة. كما
أعلنت اليوم رابطة "جي إس إم إيه" في المؤتمر العالمي للجوال أن ست شركات
مشغلة لشبكات الجوال، وهي "كيه دي دي آي"، و"ميغافون"، و"إن تي تي دوكومو"،
و"سوفت بنك"، و"تيليفونيكا" و"تركسل"، ستعمل على مرحلة جديدة من المبادرة
تركز على التأهب والاستعداد للكوارث ووتستند إلى الأساس الذي تم إنشاؤه
خلال العام الماضي.
وتم
إطلاق مبادرة البيانات الضخمة للمنفعة الاجتماعية من قبل رابطة "جي إس إم
إيه" في فبراير 2017، وهي مدعومة اليوم من 20 شركة مشغلة لشبكات الجوال،
ولديها حضور في 124 سوقاً حول العالم. وأسهمت هذه المبادرة في تمكين
الشركات المشغلة لشبكات الجوال من وضع إطار شامل ومقاربة لتحليل البيانات
التي يتم التقاطها على شبكات الشركات المشغلة من أجل مساعدة الوكالات
العامة والمنظمات غير الحكومية على التصدي للأوبئة والكوارث الطبيعية
والأزمات البيئية.
وقال
ماتس جرانريد، المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه"، في معرض تعليقه على
هذا الأمر: "أنتجت مبادرة البيانات الضخمة للمنفعة الاجتماعية، على مدار
الإثني عشر شهراً الماضية، زخماً كبيراً بين الشركات المشغلة وشركاء وكالات
الأمم المتحدة". وأضاف: "لقد زوّدنا الشركات المشغلة لشبكات الجوال بمخطط
شامل يضم المبادئ التوجيهية لأفضل الممارسات من أجل نشر البيانات الضخمة.
وتم اختبار هذه المقاربة والتحقق منها من خلال تجارب عدة في العالم الواقعي
في جميع أنحاء العالم، وبدعم من لجنة استشارية قدمت معلومات عبر منظومة
الاتصالات".
وأضاف:
"نحن الآن بصدد توسيع المبادرة لتشمل مجال التأهب والاستعداد للكوارث، حيث
يمكننا تسخير قوة البيانات الضخمة لفهم آثار تلك الكوارث على السكان
المعرضين بهدف الاستعداد لها والحد منها".
تحظى
مبادرة البيانات الضخمة للمنفعة الاجتماعية بالدعم من قبل لجنة استشارية
تضم وكالات وشركاء عالميين، بما في ذلك "داتا 2 إكس" وتحالف التأثير الرقمي
("دايل") والشراكة العالمية لبيانات التنمية المستدامة ("جي بيه إس دي
دي") و "بي هيلثي" "بي موبايل" ومكتب منسّق الشؤون الإنسانية ومبادرة النبض
العالمي التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة
الأمم المتحدة للطفولة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومؤخراً
البنك الدولي.
المجموعة الأولى من التجارب التي تعرض قدرات البيانات الضخمة
تجري
حالياً التجارب في إطار مبادرة البيانات الضخمة للمنفعة الاجتماعية من قبل
شركة "بهارتي إيرتل" في الهند و"تيليفونيكا" في البرازيل و"تيلينور جروب"
في بنغلادش وميانمار وتايلند. وفي هذه التجارب، تقوم الشركات المشغلة
لشبكات الجوال بالتقاط مؤشرات محمولة مجمّعة ومجهولة المصدر بشكل متّسق، مع
احترام خصوصية الأفراد وحمايتها من خلال مجموعة من القواعد السلوكية
المتفق عليها. ثم يتم جمع البيانات مع مجموعة واسعة من أنواع البيانات
الأخرى لتوفير معلومات تحليلية حيوية للمسؤولين الحكوميين والمنظمات غير
الحكومية.
في
الهند، تعمل كل من شركة "بهارتي إيرتل" ورابطة "جي إس إم إيه" مع "بي
هيلثي" و"بي موبايل" (مبادرة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد
الدولي للمواصلات السلكية واللاسلكية) من أجل تحديد ما إذا كانت الرؤى
الناتجة عن البيانات المحمولة قادرة على دعم الأنظمة الصحية الوطنية. وتبحث
التجارب في كيفية مساهمة أحجام السكان وأنماط الحركة البشرية في تحسين
عملية التخطيط للسيطرة على مرض السل، وهو أحد أكبر مسببات الموت في الهند.
وخلال التجارب، توفر البيانات المحمولة رؤى سلوكية مفصلة ومحدثة عبر مجموعة
من السكان يبلغ عددهم 280 مليون نسمة، كما تقدم مزيجاً من الحجم ومستوى
دقة لا يمكن بلوغه مع أي مصدر بيانات آخر. وتساهم التجارب في تحديد النقاط
الساخنة المحتملة المعرضة لخطر الإصابة بمرض السل، بما يسهم في المساعدة
على تنفيذ بعض التدخلات الهادفة مثل برامج التلقيح ومبادرات الإقلاع عن
التدخين وحملات التوعية أو نشر العيادات المحمولة.
وتستخدم
شركة "تيليفونيكا" في البرازيل بيانات ضخمة عبر شبكة الجوال لمراقبة تلوث
الهواء في ساو باولو، أكبر مدينة في البرازيل، وتساعد على تحسين إدارة حركة
المرور في المدينة والتخطيط البيئي. وباستخدام بيانات التنقلية، أصبح من
الممكن التنبؤ بمشاكل التلوث يومين قبل حدوثها، مما يسمح للمدينة باتخاذ
الاحتياطات اللازمة لحماية الصحة العامة، مثل توجيه حركة المرور عبر طرقات
بديلة وتقديم الاستشارات للسكان المعرضين، مثل أولئك الذين يعانون من أمراض
في الجهاز التنفسي، في المناطق الأكثر تلوثاً من المدينة. وأتاحت أيضاً
بيانات التنقلية المستخدمة في التجارب قدراً أكبر من الدقة وانتشاراً أوسع
مقارنة مع مستشعرات تقليدية مثبتة ترصد نوعية الهواء والحركة المرورية،
تتطلب عملية نشرها تكاليف باهظة الثمن.
وفي
أعقاب التعاون الناجح بين كلّ من شركة "تيلينور" وكلية الصحة العامة في
جامعة "هارفارد تي إتش شان" من أجل معالجة انتشار حمى الضنك في باكستان،
تعمل حالياً كل من شركة "تيلينور" وجامعة "هارفارد" و"إم أو آر يو" (وحدة
أبحاث الطب الاستوائي في جامعة ماهيدول أوكسفورد في بانكوك)، على معالجة
المشكلة الهامة المتمثلة في الملاريا المقاومة للأدوية المتعددة، التي
تنتشر في آسيا. وفي عام 2017، أُجريت أعمال تحضيرية للدراسات المتعلقة
بانتشار الملاريا المقاومة للأدوية المتعددة في منطقة متجاورة تشمل ثلاث
دول (تايلاند، وبنغلادش وميانمار).
توسيع نطاق المبادرة للتركيز على التأهب والاستعداد للكوارث
تسمح
نتائج التجارب حتى الآن، إلى جانب المبادرات الخاصة بالشركات المشغلة
لشبكات الجوال، بتوفير أساس للمجموعة التالية من عمليات نشر مبادرة
البيانات الضخمة للمنفعة الاجتماعية في عام 2018، والتي ستركز على التأهب
والاستعداد للكوارث في البلدان الرئيسية بما في ذلك شيلي وكولومبيا
واليابان، وروسيا وتركيا.
وفي
المناطق المعرضة للكوارث، يمكن للشركات المشغلة لشبكات الجوال الوصول إلى
معلومات متعلقة بالموقع والاستخدام في الوقت الفعلي القريب، مما يسمح
لوكالات الإغاثة بتحديد المناطق المعرضة للخطر وتوجيه الموارد بكفاءة. في
اليابان، على سبيل المثال، تعمل الشركات المشغلة لشبكات الجوال مع مكتب
إدارة الكوارث التابع لمكتب مجلس الوزارة في حكومة اليابان لتمكين فرق
الإنقاذ من العمل بسرعة وإعطاء الأولوية لنشر الموارد في حال وقوع كارثة
كبيرة واسعة النطاق. وفي أمريكا اللاتينية، تقيم شركة "تليفونيكا" تحالفاً
مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بهدف وضع تقييم أفضل للمناطق
والسكان الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية المرتبطة بآثار تغير المناخ لمساعدة
السلطات على تصميم خطط الوقاية المناسبة.
وتابع
جرانريد حديثه قائلاً: "إن استخدام قدرات البيانات المحمولة الضخمة في
حالات التأهب للكوارث هو مثال هام على كيفية مساهمة قطاع الجوال في أهداف
التنمية المستدامة. ويشير العمل الذي أنجزناه حتى اليوم أنه يمكن للشركات
المشغلة لشبكات الجوال، من خلال الجمع بين بيانات التنقلية ومصادر البيانات
الأخرى، وضع حالة عمل لدعم الحكومات والمنظمات غير الحكومية على اتخاذ
القرارات والتخطيط عبر مجموعة واسعة من حالات الاستخدام".
ويمكن
مشاهدة عروض التجارب المقدمة من قبل الشركة المشغلة لمبادرة البيانات
الضخمة للمنفعة الاجتماعية خلال المؤتمر العالمي للجوال في مدينة الابتكار
من رابطة "جي إس إم إيه"، في القاعة 4، المنصات "4 إيه 30" و"4 إيه 5" و"4
إيه 15" في "فيرا جران فيا".
لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"
تمثل
رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع
أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة
في العالم مع أكثر من 300 شركة في منظومة الاتصالات المتنقلة الأوسع والتي
تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي
المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات
صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في
القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي"
والمؤتمر العالمي للجّوال في الأمريكيتين وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي لرابطة "جي إس إم إيه" على: www.gsma.com. كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" من خلال الحساب GSMA@.
1
مجموعات الشركات المشغلة العشرين التي تدعم مبادرة البيانات الضخمة
للمنفعة الاجتماعية المقدمة من قبل رابطة "جي إس إم إيه" هي "بهارتي إيرتل"
و"دويتشي تيليكوم" و"هاتشيسون" و"كيه دي دي آي" و"كي تي كوربوريشن"
و"ميغافون" و"ميليكوم" و"إم تي إس" و"إن تي تي دوكومو" و"أورانج"
و"سافاريكوم" و"إس كيه تيليكوم" و"سوفت بنك" و"تيليفونيكا" و"تيلينيت"
و"تيلينور" و"تيليا" و"تركسل" و"فودافون" و"زين".
إن نص اللغة الأصلية لهذا
البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط،
ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير
القانوني
Contacts
الاتصالات الإعلامية:
لصالح رابطة "جي إس إم إيه"
بو باس
هاتف: 447976624962+
البريد الإلكتروني: beau.bass@webershandwick.com
أو
المكتب الصحافي لرابطة "جي إس إم إيه"
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com