ولّدت منظومة الجوال 3.6 تريليون دولار أمريكي من حيث القيمة الاقتصادية في عام 2017 في ظلّ استعداد القطاع لدخول عصر الجيل الخامس
برشلونة، إسبانيا -يوم الثُّلَاثاء 27 فبراير 2018 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): يشير تقرير رابطة "جي إس إم إيه" بنسخته الجديدة لعام 2018 الذي يحمل عنوان "اقتصاد الجوال" وتمّ نشره اليوم في المؤتمر العالمي للجوال أنّ شبكات الجيل الرابع والجيل الخامس ستشكّل ثلثي اتصالات الجوال العالمية بحلول عام 2025. ومن المتوقّع أنّ يشكّل الجيل الرابع "4 جي" 53 في المائة من اتصالات الجوال العالمية1 بحلول عام 2025 (ارتفع من 29 في المائة في عام 2017)، بينما سترتفع شبكات الجيل الخامس "5 جي" لتشكل نسبة 14 في المائة، عقب إطلاق أوّل شبكات الجيل الخامس التجارية هذا العام. ويقيس التقرير أيضاً نموّ إنترنت الأشياء طوال تلك القترة والدور المتزايد الذي يؤديه قطاع الجوال في المساهمة بالنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
وقال ماتس جرانريد، المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه" في سياق تعليقه على الأمر: "إننا في فجر عصر جديد في عالم الجوال مع اقتراب إطلاق شبكات الجيل الخامس الأولى وإنترنت الأشياء مما سيحدث المزيد من التغييرات في طريقة عيشنا وعملنا. وفي غضون ذلك، تواصل الشركات المشغلة توسيع نطاق شبكات الجيل الرابع وتطويرها من أجل توفير طريق ثوري نحو عصر الجيل الخامس، كما تعمل أيضاً على تطوير عروضاتها من أجل فتح مصادر جديدة للإيرادات في مجالات مثل التجارة الإلكترونية، والمحتوى، وأسلوب الحياة، والإعلان والتسويق، والهوية والأمن".
وأضاف جرانريد: "مع انتقال قطاع الجوال إلى عصر الجيل الخامس، تزداد الحاجة بشكل كبير إلى دعم الاستثمار والسياسات الداعمة للابتكار والقواعد التنظيمية العصرية. ويمثل تبسيط الأنظمة والمزيد من التطورات في وضع السياسات في المجالات الثلاثة الرئيسية- الطيف والبنية التحتية والاقتصادات، عاملين أساسيين لإدراك القدرة الكاملة للجيل الخامس لصالح العملاء والمجتمع والقطاع".
النمو في شبكات الجيل الرابع والجيل الخامس وإنترنت الأشياء
في أقل من عشر سنوات منذ إطلاق شبكات الجيل الرابع التجارية الأولى، يتجه الجيل الرابع ليصبح تقنية شبكة الجوال الرائدة في العالم بحلول العام المقبل وليمثل أكثر من نصف الاتصالات العالمية (53 في المائة) بحلول عام 2025. في خلال هذه الفترة، ستقوم الشركات المشغلة أيضاً بالاستثمار في شبكات الجيل الخامس الجديدة؛ ففي بداية هذا العام، سيجري إطلاق الموجة الأولى من شبكات الجيل الخامس في أمريكا الشمالية والأسواق الرئيسية في قارتي آسيا وأوروبا. ويتوقع أن تبلغ اتصالات الجيل الخامس 1.2 مليار بحلول عام 2025، ما يشكل 14 في المائة من مجموع الاتصالات في ذلك الحين.
وفي الوقت نفسه، سيشكل انتشار حالات الاستخدام للمنازل والمدن والأبنية والشركات الذكية القوة الدافعة وراء النمو في إنترنت الأشياء. يتوقع قسم المعلومات التابع لرابطة "جي إس إم إيه" أن يرتفع عدد اتصالات إنترنت الأشياء (الخلوية2 وغير الخلوية) أكثر من ثلاثة أضعاف بين عامي 2017 و2025، ليصل إلى 25 مليار. حتى يومنا هذا، قامت 23 شركة مشغلة للجوال بإطلاق 41 شبكة إنترنت الأشياء للجوال تجارياً في جميع أنحاء العالم باستخدام معايير إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة "إن بي-آي أو تي" واتصالات الآلات بتقنية التطور طويل الأجل "إل تي إي-إم".
وشهد قطاع الجوال بلوغ عدد المشتركين الفريدين3 في الجوال الـ 5 مليار العام الفائت، ويتوقع أن يضيف حوالي مليار مشترك آخرين بحلول عام 2025، ليصل العدد إلى 5.9 مليار مشترك- ما يساوي 71 في المائة من عدد سكان العالم المتوقع بحلول تلك المرحلة. ستحفز البلدان النامية، لا سيّما بنغلاديش، والصين، والهند، وإندونيسيا، وباكستان، بالإضافة إلى الأسواق في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية، الزيادة في عدد المشتركين في تلك الفترة. وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن يستخدم 5 مليار مشترك الهواتف الجوالة للوصول إلى الإنترنت بحلول عام 2025، ليرتفع عددهم من 3.3 مليارات في عام 2017.
مساهم متنامي في الاقتصاد والتنمية الاجتماعية
كانت منظومة الاتصالات الجوالة تشكّل 4.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017، وهي مساهمة تساوي 3.6 تريليون دولار أمريكي في القيمة الاقتصادية المضافة4. ويتوقع أن تبلغ هذه المساهمة 4.6 تريليون دولار أمريكي، أو 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بحلول عام 2022 في ظلّ استفادة البلدان حول العالم بشكل متزايد من تحسينات الإنتاجية والفعالية نتيجة الإقبال على خدمات الجوال وحلول تقنية الآلة إلى آلة/إنترنت الأشياء. وفي عام 2017، دعمت منظومة الجوال على نطاق أوسع أيضاً 29 مليون وظيفة (بشكل مباشر أو غير مباشر) وساهمت بشكل أساسي في تمويل القطاع العام؛ وجمعت 500 مليار دولار أمريكي تقريباً من الضرائب العامة، بالإضافة إلى 25 مليار دولار أمريكي إضافية عبر مزادات الطيف الجوال.
بالإضافة إلى المساهمة في النمو الاقتصادي، يشير التقرير إلى استخدام تكنولوجيا الجوال بشكل متزايد لمواجهة تحديات الوصول والكلفة وجودة الخدمات في قطاعات أساسية مثل الرعاية الصحية والزراعة والمنافع والتعليم والخدمات المالية. وبعد التزام قطاع الجوال بالمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة منذ عامين5، يشير التقرير إلى أن القطاع يساهم بشكل كبير في جميع أهداف التنمية المستدامة التي يبلغ عددها 17 هدفاً كنتيجة للاتجاهات الثلاثة الأساسية: شبكات أفضل، واتصال أكبر، وزيادة استخدام الخدمات التي تعتمد على الجوال.
وأردف جرانريد قائلاً: "بعد مرور عامين على اعتماد أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، يزيد قطاع الجوال تأثيره على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 كنتيجة لشبكات الجوال أفضل وأوسع نطاقاً. ويزداد أيضاً اعتماد الأدوات والحلول القائمة على الجوال التي تهدف إلى الحث على رقمنة الأنظمة والعمليات والتفاعلات في عدد من المجالات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط".
وتجدر الإشارة إلى أنّ التقرير الجديد بعنوان "اقتصاد الجوال 2018" تمت كتابته من قبل قسم المعلومات التابع لـرابطة "جي إس إم إيه" الذي يعد الذراع البحثية لرابطة "جي إس إم إيه". للاطلاع على التقرير الكامل والرسوم المعلوماتية ذات الصلة، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: /www.gsma.com/mobileeconomy.
لمحة عن "رابطة جي إس إم إيه"
تمثل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع أكثر من 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنغهاي" والمؤتمر العالمي للجوال – الأمريكتين" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي لرابطة "جي إس إم إيه": www.gsma.com. كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" عبر: GSMA@.
1 بلغ عدد الاتصالات عبر بطاقة "سيم" 7.8 مليار في عام 2017، باستثناء إنترنت الأشياء الخلوية، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 9 مليارات بحلول عام 2025.
2 تشير إنترنت الأشياء الخلوية المرخصة إلى تقنية الآلة-إلى-آلة الخلوية (الجيل الثاني/الجيل الثالث/الجيل الرابع/الجيل الخامس) وإنترنت الأشياء المتنقلة (إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة "إن بي-آي أو تي"/اتصالات الآلات بتقنية التطور طويل الأجل "إل تي إي-إم").
3 يمثل المشترك الفريد في الاتصالات الجوالة فرداً يمكن أن تعود إليه عدة روابط اتصالات عبر شريحة "سيم".
4 يتألف مجموع الناتج المحلي الإجمالي من مساهمة منظومة الجوال المباشرة (1.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي)؛ والمساهمة غير المباشرة (0.6 في المائة)؛ وتحسين الإنتاجية (2.5 في المائة).
5 في المؤتمر العالمي للجوال 2016، أصبح قطاع الجوال أول قطاع يلتزم بأكمله بأهداف التنمية المستدامة - وهي خطة عالمية وافقت عليها بالإجماع جميع الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددها 193 في عام 2015 للقضاء على الفقر، وحماية كوكب الأرض، وضمان تمتّع جميع البشر بالسلام والازدهار.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لاتصالات الإعلام:
لصالح رابطة "جي إس إم إيه"
بو باس
هاتف: 447976624962+
البريد الإلكتروني: beau.bass@webershandwick.com
أو
المكتب الصحفي لرابطة "جي إس إم إيه"
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com
الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/5703/ar
No comments:
Post a Comment