عمل الباحثون على تحليل نتائج الدراسات المتعلقة بانتشار هذه الظاهرة من 16 بلداً، بالإضافة إلى البيانات من منظمة الصحة العالمية ومشروع الأمم المتحدة بشأن التوقعات السكانية حول العالم
سان دييغو-يوم الثُّلَاثاء 22 مايو 2018 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): تُشير البيانات الجديدة التي كشفت عنها شركة "ريس ميد" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: RMD، وفي بورصة أستراليا تحت الرمز: ASX: RMD)
هذا الأسبوع خلال المؤتمر الدولي للجمعية الأمريكية لأمراض الصدر "إيه تي
إس" 2018، إلى أنّ انتشار ظاهرة توقف التنفس أثناء النوم تؤثر على أكثر من
936 مليون شخص حول العالم- أي أكثر بعشر مراتٍ تقريباً من التقديرات
السابقة.
وأُجريت
دراسة "الانتشار العالمي لظاهرة انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم" من
قبل لجنةٍ دوليةٍ من كبار الباحثين بهدف الوصول إلى صورةٍ واضحةٍ لمدى
تأثير هذه الحالة من الاضطراب المُزمن للتنفس أثناء النوم. وتعود التقديرات
السابقة حول انتشار ظاهرة انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (والتي
بلغت 100 مليون) لدراسةٍ أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2007، واستخدمت
فيها الطُرق والبيانات المتوفرة في ذلك الوقت. فيما تُظهر الدراسة التي
أجريت مؤخراً أنّ الفئة المتأثرة بهذه الظاهرة أكبر بكثير ممّا تمّ تحديده
سابقاً، وذلك من خلال تحليل التطورات التكنولوجية في مجال الكشف عن ظاهرة
انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم والاحصائيات التي لم يُبلّغ عنها
بالكامل من مناطق أخرى حول العالم.
وقال
آدم بينجافيلد، نائب رئيس شركة "ريس ميد" للشؤون الطبية والباحث الرئيسي
في هذه الدراسة، في سياق تعليقه على الأمر: "يُعتبر هذا البحث ونتائجه
اكتشافاً في مجال أبحاث توقف التنفس أثناء النوم، ويُظهر قلّة الإبلاغ فيما
يُعتبر حالةً صحيّةً عامةً ورئيسية. وتُظهر الدراسة الجديدة الحاجة إلى
زيادة الوعي حول تشخيص وعلاج ظاهرة توقف التنفس أثناء النوم في جميع أنحاء
العالم".
وتُعدّ
ظاهرة توقف التنفس أثناء النوم مَرضاً يدفع الناس إلى التوقف عن التنفس
خلال نومهم. ولتجنب الاختناق، يتمّ رجّ الجسم بأوامر من الدماغ للتنفس من
جديد، وعادةً ما يحدث هذا دون أن يشعر الشخص به على الإطلاق. ومن شأن هذه
الظاهرة أن تتكرر لمئات المرات في الليلة الواحدة، ما يُحدث خللاً في أنماط
النوم الاعتيادية. أمّا الحالات التي تشكّل خطراً على الحياة والتي تترافق
مع انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم فتتراوح بين الإرهاق النهاري
المُزمن والأمراض والسكتات القلبية، وداء السكّري من النوع الثاني،
والاكتئاب، وغيرها. وأشارت دراساتٌ سابقة إلى أنّ الحالات غير المُشخّصة
لتوقف التنفس أثناء النوم تُكلّف نحو 150 مليار دولار أمريكي في الولايات
المتحدة لوحدها ويعود ذلك لحالاتٍ ذات صلة من فُقدان الإنتاجية، وحوادث
المركبات، والحوادث في أماكن العمل- حيث تُسبب هذه الظاهرة أثراً اقتصادياً
أكبر بكثير، نظراً لارتفاع معدّل الانتشار.
ومن
جهته، قال كارلوس إم. نونيز، الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية لشركة "ريس
ميد"، في محضر تعليقه على الدراسة: "من شأن هذه الدراسة أن تُشجّع الأطباء
على الحديث مع مرضاهم حول مدى تأثير النوم على صحتنا بشكلٍ عام. وستُستهم
الدراسة في دفع المزيد من الأشخاص لسؤال أنفسهم ’هل أعاني أنا أو شريكي في
السرير من هذه الظاهرة؟‘ فمن يعانون من ظاهرة توقف التنفس أثناء النوم
عادةً لا يعرفون ذلك، وبالتالي لا يعلمون أنّ بإمكانهم القيام بشيءٍ حيال
الأمر للتخفيف من الإرهاق المُزمن المرافق له أو الحد من المخاطر الصحية
الضارّة على المدى الطويل. كما أنّ ظاهرة توقف التنفس أثناء النوم ليست
مرضاً محصوراً بكبار السن أو من يعانون من زيادة الوزن كما كان يُعتقد
سابقاً؛ بل تؤثر هذه الحالة على الأشخاص من كافة الفئات العمرية والإثنية
والعرقية في كافة الأحوال الصحية ومن دون تمييز بين الجنسين؛ إذ تُشكّل
النساء في الواقع حوالي نصف الحالات المُشخّصة حديثاً".
لمحة حول الدراسة
قدّرت
منظمة الصحة العالمية في عام 2007 عدد الأشخاص المتأثرين بظاهرة انقطاع
التنفس الانسدادي أثناء النوم بأكثر من 100 مليون شخص، وإن كانت المنظمة قد
أقرّت بأنّ هذا الرقم لا يستند إلى بياناتٍ قوية.
وتهدف
دراسة "الانتشار العالمي لظاهرة انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم لدى
البالغين: تقديراتٌ بناءً على البيانات المتوفرة حالياً"، إلى تقديرات حول
الانتشار العالمي لظاهرة انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم لدى
البالغين. وحدد الباحثون 16 بلداً نشر دراساتٍ حول انتشار هذه الظاهرة
استناداً إلى دراساتٍ موضوعية حول النوم وعملت على تطبيق النتائج على
المجالات التي كانت تُعاني من قلّةٍ في القياس الكمي في السابق. هذا وتمّ
استقراء التقديرات بعد استعراض البيانات بناءً على السّكان البالغين في
العالم الذين يبلغون 30-69 عاماً من العمر. وتمّ تطبيق احصائيات الانتشار
على أعدادٍ السكان في كلّ بلدٍ على أساس مُؤشّري الجنس وكتلة الجسم (والذي
يُعتبر عاملاً أساسياً للخطورة بالنسبة لظاهرة انقطاع التنفس الانسدادي
أثناء النوم). وجرى تقدير مدى انتشار حالات انقطاع التنفس الانسدادي أثناء
النوم استناداً إلى شدّة المرض التي يتمّ قياسها باستخدام مؤشر انقطاع أو
ضعف التنفس أثناء النوم.
وضمّت قائمة الباحثين الذين دعتهم شركة "ريس ميد" للاجتماع ممثلين من أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ.
لمحة حول شركة "ريس ميد"
تُعدّ "ريس ميد"، (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: RMD، وفي بورصة أستراليا تحت الرمز: ASX: RMD)
شركةً رائدةً عالمياً في مجال الصحة المتصلة والتي تضم ما يناهز خمسة
ملايين جهاز متصل بالسحابة لمراقبة المرضى يومياً عن بعد، والتي تغيّر
الحياة مع كل نفس نتنفسه. وتساعد حلول البرمجيات والأجهزة الحائزة على
جوائز خاصتها على علاج وتنظيم توقف التنفس أثناء النوم، ومرض الانسداد
الرئوي المزمن وغيرها من الأمراض التنفسية. ويسعى فريقها المؤلف من ستة
آلاف عضوً لتحسين جودة حياة المرضى، والحد من تأثير الأمراض المزمنة وتوفير
تكاليف الرعاية الصحية في أكثر من 120 بلداً. ResMed.com.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على النسخة الكاملة من هذا البيان الصحفي عبر الرابط التالي:
إن
نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد
قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة
الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"ريس ميد"
لاتصالات وسائل الإعلام:
جايمي روبنستاين
هاتف: 18588366798+
البريد الإلكتروني: news@resmed.com
أو
لاتصالات المستثمرين:
ديفيد بيندارفيس
هاتف: 18588365000+
البريد الإلكتروني: investorrelations@resmed.com