Search Khaleej Dailies

Sunday, May 27, 2018

مؤسسة بوسيدون تُطلق أول منصةٍ للبيع بالتجزئة تُتيح للمستهلكين دعم العمل المناخي باستخدام تكنولوجيا التعاملات الرقمية بلوك تشاين

لندن-يوم الجُمْعَة 25 مايو 2018 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير)—أطلقت مؤسسة "بوسيدون" ("بوسيدون") غير الربحية في لندن أول منصةٍ للبيع بالتجزئة والتي تُتيح ربط المستهلكين بالبصمة الكربونية الخاصة بهم. وتستخدم منصة "بوسيدون" تكنولوجيا التعاملات الرقمية "بلوك تشاين" لدمج أسواق الكربون في التعاملات عند نقطة البيع، مما يمنح تجار التجزئة وعملاءهم الفرصة لدعم مشاريع الحفاظ على الغابات حول العالم وذلك عندما يشترون ويبيعون المستلزمات اليومية، وبالمقابل يدعمون الإجراءات المتعلقة بالتغير المناخي.
تم إطلاق منصة البيع بالتجزئة في الأول من شهر مايو، ويتم حالياً تنفيذ مشروعٍ تجريبي في متجر "سكوب" في شارع واردور في لندن، والذي يُعتبر أحدث متاجر "بين آند جيري" للمثلجات. وستقوم شركة المثلجات التي تستند على القيم بالمساهمة في تمزيل الائتمانات الكربونية مقابل كلّ مغرفةٍ تبيعها من المثلجات وذلك لصالح مشروعٍ للحفاظ على الغابات في البيرو، كما تقدم الشركة لعملائها فرصة الانضمام إليها والقيام بعمل ملموس عند نقطة البيع من خلال تكنولوجيا التعاملات الرقمية "بلوك تشاين". هذا وقد دأبت شركة "بين آند جيري" ولعدة أعوامٍ على مناصرة قضية العدالة المناخية، بما في ذلك من خلال حملتها العالمية "سيف أور سويرلد" والتي سبقت مؤتمر باريس للمناخ في عام 2015، كما قامت الشركة بعدة خطواتٍ في إطار أعمالها بغية الحد من الانبعاثات التي تسببها، بما فيها ضريبة على إنبعاثات الكربون فرضتها الشركة على نفسها.
قال لاسزلو جيريتش، مؤسس "بوسيدون" ورئيسها التنفيذي، في معرض تعليقه على إطلاق المنصة:
"نحن مسرورون جداً لرؤية مشروعنا التجريبي مع ’بين آند جيري‘ يعمل بكامل طاقته ويمنح المستهلكين وللمرة الأولى فرصة إعادة موازنة بصماتهم الكربونية- وبالتالي إعادة موازنة التركيز الكربوني في الغلاف الجوي من خلال هذه العملية. ومع أنّ هذه المحاولة لا تشكل سوى تجربةً واحدةً وصغيرة، إلّا أن هذه التكنولوجيا باتت مثبتةً الآن وأصبح بالإمكان تطويرها وودمجها، مما يُعطي الفرصة للجميع لفهم الأثر الكربوني الذي يسببونه وبالتالي التحرك واتخاذ الاجراءات المناسبة في هذا الصدد. تمكّنا بالفعل في فترة ثلاثة أسابيع فقط من حماية عشرة ألاف شجرةٍ من خلال متجر لندن، وذلك يُعادل مساحةً تساوي مساحة 77 ملعب تنس؛ مما يُعتبر أمراً مشجعاً ويُبين قدرة المنصة على قيادة التغيير السلوكي حالما يتم اعتمادها على نطاقٍ أوسع".
من جانبه، قال كريس جايل، مدير قسم المسؤولية الاجتماعية في أوروبا في شركة "بين آند جيري":
"ما زال أمامنا في شركتنا طريقٌ طويل نقطعه في سبيل الحد من اعتمادنا على الوقود الأحفوري، إلّا أنّنا قُمنا أيضاً بالتزاماتٍ كبيرةٍ، ونود أن نعتمد الشفافية الكاملة حول الأثر الذي نسببه. ونرغب في الوقت ذاته أن نستغل كلّ جزءٍ من أعمالنا لدعم التحول إلى الاقتصاد منخفض الكربون، بما في ذلك فرض سعرٍ على الكربون داخل شركتنا وتحديد أهدافٍ طموحةٍ لأنفسنا تتمثل في الحد من الانبعاثات الكربونية المُطلقة التي نسببها بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2020. ونشعر بالحماسة تجاه الفرصة التي وفرتها لنا التكنولوجيا الحديثة لمؤسسة ’بوسيدون‘ والتي تعتبر مقاربة تربط العملاء المعجبين بشركتنا بالعمل المناخي".
هذا وسيتم توفير كافة الأرصدة الائتمانية الكربونية على منصة "بوسيدون" من شركة "إيكوسفير بلاس"، الحائزة على شهادة الاستدامة الاجتماعية والأداء البيئي من مؤسسة "بي لاب". وبصفتها جزءاً من صندوق "آلثيليا" للمناخ، تتمتع "إيكوسفير بلاس" بإمكانية الوصول المباشر إلى أكبر حافظةٍ من مشاريع الحفاظ على الغابات في العالم. ويقع منتزه "كورديليرا أزول" الوطني، وهو أول مشروعٍ تلقى الدعم من مستخدمي منصة "بوسيدون"، عند نقطة التقاء سلسلة جبال الأنديز مع حوض الأمازون في البيرو، ويُعتبر المنتزه موطناَ لما يقرب من ستة آلاف نوعٍ من النباتات، و11 من الثدييات الضخمة المهددة بالانقراض وعددٍ كبير من السكان الأصليين.
لمحة عن "بوسيدون"
تُعتبر "بوسيدون" مؤسسةً غير ربحية تعمل على تمكين الأفراد من التعويض عن أثر البصمة الكربونية الناتجة عن خياراتهم الحياتية وذلك من خلال منهجيةٍ مبتكرة. تعمل المؤسسة، باستخدام تكنولوجيا التعاملات الرقمية "بلوك تشاين"، على دمج أسواق الكربون في التعاملات اليومية الخاصة بتجارة التجزئة عند نقاط البيع، مما يُتيح للمستخدمين تعقب الأثر الإيجابي لتعاملاتهم على المشاريع الفردية للحفاظ على الغابات. من شأن هذا الأمر أن يغير من علاقة الناس مع بصمتهم الكربونية، ويشجع نحو تحقيق تغير حقيقيٍ في السلوك، ويُطلق إمكانات النمو الكبيرة لأسواق الكربون بهدف التطرق بشكلٍ فعّال للتغير المناخي.
لمعرفة المزيد حول "بوسيدون"، يمكنكم زيارة الرابط الالكتروني التالي: https://poseidon.eco/
لمحة عن "بين آند جيري"
تعمل شركة "بين آند جيري" على صنع أفضل أنواع المثلجات منذ تأسيسها من قبل أصدقاء الدراسة بين كوهين وجيري جرينفيلد في عام 1978. ويتمثّل هدف الشركة (كما كان على الدوام!) في صنع أفضل أنواع المثلجات الممكنة وبألطف الطرق المتاحة.
يُعتبر التغير المناخي حقيقةً واقعة؛ وتحدث الآن. ولا يتعلق الأمر، بالنسبة لشركة "بين آند جيري"، بالدبب القطبية والصفائح الجليدية فحسب، بل إنّها قضيةٌ تتعلق بالناس ومسألة ذات صلة بالعدالة الاقتصادية والاجتماعية. نحن بحاجةٍ للتحرك الفوري الذي يُسهم في الحد من اعتماد اقتصادنا العالمي على الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إيجاد طرقٍ للتحول باتجاه مستقبلٍ منخفض الكربون.
لمعرفة المزيد حول التزام "بين آند جيري" بقضية العدالة المناخية، يمكنكم زيارة الرابط الالكتروني التالي:
لمعرفة المزيد حول الأثر الاجتماعي لشركة "بين آند جيري"، يمكنكم زيارة الرابط الالكتروني التالي:
لمحة عن "إيكوسفير بلاس"
تعمل شركة "إيكوسفير بلاس"، الحائزة على شهادة الاستدامة الاجتماعية والأداء البيئي من مؤسسة "بي لاب"، على مساعدة الشركات على إيجاد وتنفيذ حلولٍ قائمةٍ على الطبيعة بحيث تُمكنهم من النجاح في عالمٍ تتماشى أهدافه مع المناخ العالمي والأهداف التنموية. وبصفتها جزءاً من صندوق الاستثمار المؤثر، المُتمثل بصندوق "آلثيليا" للمناخ، تقدم شركة "إيكوسفير بلاس" للسوق أكبر حافظةٍ من مشاريع الحفاظ على الغابات في العالم، من خلال توليد الأرصدة الكربونية المثبتة وتأثير بيئي مستدام قابل للقياس. تُعدّ أرصدة الكربون هذه جزءاً من فئة الأصول الطبيعية المتنامية والتي تعتبر بذات الأهمية مثل مصادر الطاقة المتجددة في نطاق الجهود الرامية إلى إبطاء التغير المناخي من خلال الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، كما تُعتبر أمراً ضرورياً لتحقيق أهدف اتفاقية باريس.
لمعرفة المزيد حول "إيكوسفير بلاس"، يمكنكم زيارة الرابط الإلكتروني التالي: https://www.ecosphere.plus/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

No comments:

Post a Comment