Search Khaleej Dailies

Thursday, September 1, 2011

جوائز بقيمة مليون يورو توزع على المشاريع الفائزة التي تهدف إلى الوقاية من السكتات المرتبطة بالرجفان الأذيني


باريس وإنجلهايم، ألمانيا - يوم الثُّلَاثاء 30 أغسطس 2011 [ME NewsWire]
·        وصل عدد المشاركين في التصويت بدعم من الممثلة جاين سيمور إلى أكثر من مليوني شخص.
·        تقوم مبادرة "مهمة واحدة مليون واحد-الوصول إلى صميم السكتة" العالمية للتوعية حول المرض بإطلاق 32 مشروع من جميع أنحاء العالم.
- (بزنيس واير): تم الإعلان مساء أمس في حفل توزيع جوائز دارت فعالياته في باريس عن المشاريع الـ32 الفائزة في مبادرة "مهمة واحدة مليون واحد-الوصول إلى صميم السكتة" الرامية إلى رفع مستوى التوعية العالمية حول السكتة، حيث تم اختيار المشاريع من قبل الجمهور ولجنة مؤلفة من خبراء. وسيتم منح الفائزين جزءاً من التبرع الذي تبلغ قيمته مليون يورو من أجل تنفيذ المهمة الأساسية التي تكمن في الوقاية من السكتات المرتبطة بالرجفان الأذيني "إيه إف" والتي يصل عددها إلى مليون سنوياً وذلك عبر حملات توعية. وتجدر الإشارة إلى أن حملة "مهمة واحدة مليون واحد-الوصول إلى صميم السكتة" تحظى بدعم أطراف ثالثة تضم أكثر من 45 منظمة من جميع أنحاء العالم وذلك تحت رعاية شركة "بورينجر إنجلهايم".

وقالت جاين سيمور، الممثلة المشهورة وسفيرة هذه المبادرة في معرض تعليقها على هذا الأمر: "إنني متحمسة جداً لإمكانية استفادة العديد من الدول من حملة ’مهمة واحدة مليون واحد‘، ولدي أسباب شخصية للمشاركة في هذه الحملة لا سيما وأن والدتي تعاني من الرجفان الأذيني، ولسوء الحظ فقد أصيبت بسكتة من جراء ذلك. ويمكن أن تكون السكتات المرتبطة بالرجفان الأذيني موهنة للعزيمة بشكل لا يصدق، وأنا فخورة بأن أكون جزءاً من هذه المبادرة التي منحت الجمهور فرصة تخصيص مبلغ مليون يورو لمشاريع ستقوم عملياً بإحداث فرق بالنسبة للمصابين بالرجفان الأذيني وعائلاتهم".

ويتوزع الفائزون في حملة "مهمة واحدة مليون واحد" على جميع أنحاء العالم من ماليزيا إلى كندا، ويتضمنون مجموعات من الأفراد والمرضى والخبراء ومراكز الرعاية الصحية من 18 دولة. ونذكر من ضمن المشاريع الرابحة تصميم تطبيق خاص بجهاز ’آي فون‘ يمكنه أن يكشف عدم الإنتظام في ضربات القلب، وإعداد فيلم فيديو يهدف إلى نشر التوعية حول المرض، وتوفير مراقبة محلية لمخططات القلب الكهربائية، بالإضافة إلى منصة إلكترونية لشبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت. وتحتل إسبانيا الصدارة بخمسة فائزين، تليها فرنسا وألمانيا بأربعة فائزين لكل منهما".

من جانبه قال البروفسور جون كام، العضو في لجنة خبراء حملة "مهمة واحدة مليون واحد" في هذا الإطار: "لقد قمنا الآن بالإعلان عن الفائزين، وهذه ليست سوى البداية". وأضاف: "يعتبر الرجفان الأذيني اضطراب متواصل في نبضات القلب الأكثر شيوعاً في جميع أنحاء العالم، وهو يؤدي إلى حدوث نحو ثلاثة ملايين سكتة سنوياً في جميع أنحاء العالم1-6. وبالإضافة إلى ذلك تشير الاحصاءات إلى أن واحداً من بين كل أربع أشخاص بالغين فوق سن الأربعين يصاب بالرجفان الأذيني7. وتعتبر هذه المشاريع بمثابة خطوة مهمة للوقاية من السكتات المرتبطة بالرجفان الأذيني، ويمكنها أن تنقذ حياة العديد من الأرواح في جميع أنحاء العالم".
هذا وتم تقديم مشاريع التوعية خلال الأشهر الـ12 الماضية من قبل مجموعات من أفراد ومرضى وخبراء ومراكز رعاية صحية من 36 دولة عبر الموقع الإلكتروني التالي: www.heartofstroke.comوالتي تم طرح 184 منها لتصويت الجمهور بعد قيام لجنة خبراء حملة "مهمة واحدوة مليون واحد" بمراجعة جميع المشروعات. وتم توجيه الدعوة إلى العامة للتصويت على المشاريع التي يعتقدون بأنها ستحدث فرقاً فيما يتعلق بالسكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني، هذا وتم تلقي أكثر من مليوني صوت، الأمر الذي يعتبر دليلاً على المشاركة الكبيرة للجمهور.

للمزيد من المعلومات حول المشاركات الرابحة والمتسابقين، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.heartofstroke.com. هذا ويتضمن الموقع أيضاً معلومات مفيدة حول عوامل خطر الإصابة بالسكتة المرتبطة بالرجفان الأذيني، كما يقدم الدعم والنصيحة للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بهذا المرض.
 
ملاحظات للمحررين:
 
لمحة عن الرجفان الأذيني "إيه إف"

الرجفان الأذيني هو اضطراب متواصل في نبضات القلب الأكثر شيوعاً في جميع أنحاء العالم، حيث يصاب به واحداً من بين كل أربعة بالغين تجاوزوا سن الأربعين1,7. ويؤدي الرجفان الأذيني إلى عدم انتظام في ضربات القلب التي غالبا ما تكون سريعة للغاية أو بطيئة للغاية8. ويعتبر الأشخاص المصابون بمرض الرجفان الأذيني أكثر عرضة للإصابة بالسكتات من الأشخاص الذين لا يعانون منه، وغالباً ما تكون السكتات المرتبطة بالرجفان الأذيني أكثر شدة وإعاقة من تلك غير المرتبطة به3-5،9. ويمكن الحد من حدوث العديد من السكتات المرتبطة بالرجفان الأذيني عبر الإدارة الصحيحة للمرض، ولكن العديد من المرضى غير واعين للخطر المعرضين له ولا يقومون باتخاذ أية خطوات للوقاية منه10.
 
لمحة عن حملة "مهمة واحدة مليون واحد"

حملة "مهمة واحدة مليون واحد" هي أول مبادرة من نوعها للتوعية حول مرض الرجفان الأذيني تحظى بدعم الخبراء في مجال الصحة وجمعيات المرضى بما في ذلك الجمعية الأوروبية لمكافحة التخثر، وجمعية الرجفان الأذيني "إيه إف إيه"، والإئتلاف الأوروبي للسكتة، والإتحاد العالمي لأمراض القلب. وتحظى المبادرة برعاية "بورينجر إنجلهايم". هذا وتمت مراجعة المشروعات التي تقدم بها خبراء ومنظمات في مجال الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم من قبل لجنة خبراء يعتبر أعضاؤها من بين الرائدين في مجال الرجفان الأذيني. وتجدر الإشارة إلى أن باب التصويت كان مفتوحاً أمام العامة خلال الفترة ما بين 22 مارس و22 يونيو 2011. وبالإضافة إلى تصويت العامة، فقد قام أعضاء لجنة الخبراء بانتقاء "سبع مشروعات من اختيار اللجنة" والتي تمت الإشارة إليها على أنها تستحق تكريماً خاصاً. ووصل عدد الجوائز إلى 32 جائزة، وتراوحت قيمها ما بين 10 آلاف و100 ألف يورو بمجموع كلي بلغ مليون يورو.
 
لمحات عن الجهات الداعمة للحملة

تقوم أطراف ثالثة تضم أكثر من 45 منظمة من جميع أنحاء العالم بدعم مبادرة "مهمة واحدة مليون واحد-الوصول إلى صميم السكتة". وفيما يلي بعض المعلومات حول الجهات العالمية الأربع الداعمة للحملة:
 
الجمعية الأوروبية لمكافحة التخثر

باعتبارها جمعية خيرية أوروبية رائدة في مجال مكافحة تخثر الدم، فإن حملة "مهمة واحدة مليون واحد" تعتبر فرصة متميزة بالنسبة لهذه الجمعية للانضمام إلى المنظمات الأخرى من أجل إطلاق دعوة موحدة وإحداث فرق ملموس في مجال الوقاية من السكتات الناجمة عن الرجفان الأذيني.
لمحة عن جمعية الرجفان الأذيني "إيه إف إيه"


تشارك جمعية الرجفان الأذيني "إيه إف إيه"، بصفتها صوت المرضى ومقدمي الرعاية والخبراء الطبيين العاملين في مجال الرجفان الأذيني، في حملة "مهمة واحدة مليون واحد" لأنها ملتزمة بتكريس جهودها لتحسين صحة ومعيشة وحياة المصابين بهذا المرض الموهن، والذي غالباً ما يقول عنه المرضى بأنه يسلبهم جوهر حياتهم.
 
لمحة عن الائتلاف الأوروبي للسكتة الدماغية "إس إيه إف إي"

يشعر الائتلاف الأوروبي للسكتة الدماغية "إس إيه إف إي" بالفخر لدعم حملة "مهمة واحدة مليون واحد". وستساهم هذه المبادرة القيّمة في نشر الوعي حول الرجفان الأذيني، الذي يعتبر أحد المخاطر الخفية التي تؤدي إلى السكتات. ولا يتم في أغلب الأحيان استخدام الخيارات الأفضل لعلاج الرجفان الأذيني، كما يعتبر الوعي العام حوله في أدنى درجاته. ومع ارتقاء الرجفان الأذيني إلى أعلى سلم أولويات جداول الأعمال الطبية، فإننا نتطلع قدماً إلى زيادة مستويات الإدراك في صفوف عامة الناس والأطباء حتي يتمكنوا من القيام بإدارة أكثر فعالية لظروف المرض.
لمحة عن الاتحاد العالمي لأمراض القلب
يعتبر الرجفان الأذيني "إيه إف" مشكلة صحية عامة متنامية تؤثر ليس فقط على المرضى المصابين بها، ولكن على عائلاتهم وأنظمة الرعاية الصحية في البلدان التي يعيشون فيها. وتظهر الأبحاث وجود نقص في مستويات الوعي وفهم الرجفان الأذيني. ويقوم الإتحاد العالمي لأمراض القلب بدعم مبادرة "مهمة واحدة مليون واحد" وهدفها المتمثل في لفت الإنتباه إلى هذا المرض الخطير الذي يترتب عليه تأثيرات مدمرة بالنسبة للمرضى وأنظمة الرعاية الصحية.
لمحة عن "بورينجر إنجلهايم"

تعتبر مجموعة "بورينجر إنجلهايم" واحدة من أكبر 20 شركة دوائية رائدة في العالم. وتمتلك الشركة التي تتخذ من إنجلهايم في ألمانيا مقراً رئيسياً لها نحو 145 فرعاً وأكثر من 42 ألف موظف. وتلتزم الشركة التي تأسست في عام 1885 والمملوكة من قبل عائلة بورينجر، بالعمل في مجال البحث والتطوير وتصنيع وتسويق المنتجات المبتكرة ذات القيمة العلاجية العالية في مجال الطب البشري والبيطري.

وتسعى "بورينجر إنجلهايم" إلى العمل بطريقة مسؤولة إجتماعياً الأمر الذي يشكل عنصراً أساسياً في ثقافتها، وتقوم أسس عمليات هذه الشركة العالمية على المشاركة في مشروعات اجتماعية، والعناية بالعاملين وعائلاتهم وتأمين فرص متساوية لجميع العاملين. كما يعتبر التعاون المشترك والاحترام المتبادل بالإضافة إلى حماية البيئة واستدامتها من العوامل الأساسية في جميع مساعي "بورينجر إنجلهايم".

وسجلت شركة "بورينجر إنجلهايم" في عام 2010 أرباحاً صافيةً بلغت نحو 12.6 مليار يورو، كما أنفقت في الوقت نفسه 24 في المائة من صافي المبيعات في مجال الأبحاث والتطوير في حقل المنتجات الدوائية الذي يعتبر أكبر قسم في الشركة.
مراجع
1-    ستيوارت إس، ميرفي إن، وولكر إيه، وآخرون، تكاليف وباء جديد: تحليل اقتصادي في الرجفان الأذيني في المملكة المتحدة، "هارت" 2004، 90 : 286 – 92.
2-    "أطلس أمراض القلب والسكتات"، منظمة الصحة العالمية، سبتمبر 2004. يمكن الاطلاع عليه 2011 على: http://www.who.int/cardiovascular_diseases/en/cvd_atlas_15_burden_stroke.pdf.
3-    وولف بي إيه، أبوت آر دي، كانيل دبليو بي، الرجفان الأذيني كعامل خطر مستقل للسكتات: دراسة فرامنجهام. "ستروك" 1991، 22 (8)، 983 – 8.
4-    لين إتش جيه، وولف بي إيه، كيلي هيس إم، وآخرون، مدى خطورة السكتة في حالة الرجفان الأذيني: دراسة فرامنجهام، "ستروك" 1996، 27 : 1760 – 4.  
5-    كانيل دبليو بي و بينيامين إي إف، وضع وباء الرجفان الأذيني، "ميد كلين نورث أمريكا"، 2008، 92 : 17 – 40.
6-    ماريني سي، دي سانتس إف، ساكو إس، وآخرون، مساهمة الرجفان الأذيني في وقوع حوادث ونتائج السكتات الدماغية: نتائج دراسة سكانية، "ستروك" 2005، 36 : 1115 – 9.
7-    ليود جونز دي إم، وانج تي جي، ليب إي بي، وآخرون، خطر الإصابة بالرجفان الأذيني في الحياة: دراسة فرامينجهام للقلب، نشرة 2004، 110 : 1042 -6.
8-    جوداكر إس وآخرون، أبجديات الكهربائية القلبية السريرية، عدم انتظام الضربات الأذينية للقلب، "بر ميد جي 2002"، 324 : 594 – 7.
9-    كيلي هيس إم وآخرون، تأثير الجندرة والعمر على الإعاقة في حالة السكتة الدماغية: دراسة فيرمنجهام، "جي ستروك كير بروفاسك ديس 2003"، 12 : 119 – 266.
10-  هارت جي آر وآخرون، تحليلات ميتا: العلاج بالجرعات لمنع السكتات لدى المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني غير الصمامي، "آن إنتيرن ميد 2007"، 146 : 857 - 867.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثلالنسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


"بورينجر إنجلهايم جي إم بي إتش"
جوديث فون جوردون-ويتشلت
الإعلام والعلاقات العامة
هاتف: 3582 77 (6132) 49+
البريد الإلكتروني: press@boehringer-ingelheim.com.





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4069/ar

No comments:

Post a Comment