بامبرز ويونيسيف تحتفلا بأثر شراكة 10 أعوام بين القطاعين العام والخاص في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس

تكشف المنظمتان كيفية تطور تصميم الشراكة لتلبية تطلعات الآباء من جيل الألفية الجديدة

دافوس، سويسرا - يوم الجُمْعَة 22 يناير 2016 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): ستجمع كل من "بامبرز" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام، كبارَ الخبراء لمناقشة التأثير الدائم لتعاونهما الذي دام لعقدٍ من الزمن لحماية الأمهات وأطفالهنّ من داء كزاز الأمهات وحديثي الولادة "إم إن تي".

وقد ساعدت هذه الشراكة المعترف بها دولياً بين القطاعين العام والخاص حتى يومنا هذا على القضاء على داء كزاز الأمهات وحديثي الولادة "إم إن تي" في 17 بلداً*، منقذةً حياة ما يقدر بـ 500 ألف طفلٍ حديث الولادة، وحاميةً 100 مليون من النساء وأطفالهنّ من هذا المرض الفتاك. وسوف تشارك كل من "بامبرز" و"يونيسيف" في حلقة نقاش في الاجتماع السنوي للمرة الأولى الكيفية التي تطورت بها مبادرة "عبوة واحدة = لقاح واحد" على مر الزمن لتحافظ على أهميتها لجيلٍ جديد من الآباء والأمهات.

وقال جاري كومب، رئيس شركة "بروكتر آند جامبل" في أوروبا: "يعتبر التأثير طويل الأمد والدائم للشراكة ما بين ’بامبرز‘ و’يونيسيف‘ أمراً استثنائيّاً. لقد كنا قادرين على الحفاظ على التزامنا ببساطة آلية مبادرة ’عبوة واحدة = لقاح واحد‘، في حين ندرك الاحتياجات والتطلّعات المتغيّرة للآباء، ونقوم بتطوير اتصال الشراكة لخلق مشاركة فعالة على الدوام. وسنستمر بالتكيف والتطوّر، مع مواصلة شراكتنا مع ’يونيسيف‘ لنساعد على حماية أطفال العالم من هذا المرض الفتاك".

وتجمع حملة "عبوة واحدة = لقاح واحد" ما بين مكوِّنين، واللذين ساهما بهزيمة أمراضٍ مثل كزاز الأمهات وحديثي الولادة، ألا وهما جمع التبرعات والتوعية بهذا المرض. وبالرغم من تحقيق الكثير بالفعل، فلا يزال هناك المزيد من العمل والذي يتعين القيام به، حيث لا يزال داء كزاز الأمهات وحديثي الولادة "إم إن تي" يهدد حياة 71 مليون إمرأة ومواليدهنّ.

وقال جيرارد بوكوينيت، مدير جمع التبرعات من القطاع الخاص والشراكات في "يونيسيف": "أدت الشراكة بين ’بامبرز‘ ومنظمة ’يونيسيف‘ لزيادة الوعي حول كزاز الأمهات وحديثي الولادة في جميع أنحاء العالم، وقد أحدثت فرقاً حقيقياً في حياة الملايين. وسيتطلب القضاء على المرض في الـ21 دولةٍ المتبقية المزيد من الالتزام والاستثمار، ولكن يجب – وبالإمكان - القيام به".

وستتم استضافة حلقة النقاش من قبل السير مارتن سوريل، الرئيس التنفيذي لشركة "دبليو بي بي"، والذي علق على الموضوع قائلاً: "نحن نعيش في عصرٍ أصبح فيه الهدف أساسياً بالنسبة للعلامات التجارية – وبمعنى آخر، فإنّ فعل الخير مفيد للأعمال التجارية، وذلك بحال كانت تعتزم ممارسة الأعمال لأمدٍ طويل. يجب أن تهدف إلى تحفيز جميع المساهمين. وفي هذا الوقت هنالك أيضاً أهميةٌ متجددة للشراكات ما بين القطاع العام والخاص. ونحن فخورون للغاية لأن نتعاون مع حملة ’عبوة واحدة = لقاح واحد‘ التي أطلقتها كل من ’بامبرز‘ ومنظمة ’يونيسيف‘، كما أننا نشيد بالتأثير الدائم والهادف لهذه الشراكة".

ستترأس ماريا بارتيرومو، مذيعة الأنباء ومحرّر الأسواق العالمية في شبكة "فوكس" جلسة المناقشة.

*منذ بدء الشراكة بين "بامبرز" و"يونيسيف" في عام 2006، ساعد تمويل شركة "بامبرز" على القضاء على داء كزاز الأمهات وحديثي الولادة "إم إن تي" في 17 بلداً وهي: بوركينا فاسو، وكمبوديا، والكاميرون، وساحل العاج، والغابون، وغانا، وغينيا بيساو، وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وليبيريا، ومدغشقر، وموريتانيا، وميانمار والسنغال وتنزانيا وتيمور الشرقية وسيراليون وأوغندا.

الصور ومعرض الوسائط المتعددة متاحةٌ على الرابط:

http://www.businesswire.com/cgi-bin/mmg.cgi?eid=51264358&lang=en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

"هيل آند نولتون ستراتيجيز"

فيكي جونسون

هاتف: 3443 413 207 44 00