الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، 29 سبتمبر 2010 [ME NewsWire]:
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات إعادة ترشيح دولة الإمارات لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات للمرة الثانية على التوالي للأعوام الأربعة المقبلة (2010-2014) بالإضافة إلى ترشيح أحد مهندسي الهيئة لعضوية مجلس لوائح الراديو لأول مرة، وسوف تتم عملية الانتخاب لكلا المنصبين خلال اجتماع مؤتمر المندوبين المفوضين القادم الذي سيعقد في مدينة "جوادالاخارا" المكسيكية بداية من الرابع من أكتوبر 2010 حتى الثاني والعشرين من نفس الشهر.
مرشح الإمارات لشغل إحدى المقاعد الإثنى عشر على مستوى العالم - التي تكون مجلس لوائح الراديو- هو المهندس ناصر عبد اللطيف بن حماد الذي يشغل منصب المدير الأول للشئون الدولية بهيئة تنظيم الاتصالات ويعتبر من القيادات الشابة الواعدة التي تعدها الهيئة لتمثيل الدولة على نحو مشرف في المحافل الدولية والإقليمية التي ترتبط بقطاع الاتصالات والمعلومات بشكل عام وقطاع الطيف الترددي والاتصالات الراديوية بشكل خاص.
شغل المهندس ناصر بن حماد العديد من المناصب الدولية حيث شارك وترأس العديد من اجتماعات الاتحاد الدولي للاتصالات وفي قطاعاته الثلاث (قطاع الاتصالات الراديوية وقطاع التقييس وقطاع التنمية) وهو المنسق العام في الدولة للأمور التي تعنى بشؤون الاتحاد الدولي للاتصالات والخدمات الفضائية الإماراتية وتنسيق المدارات الساتلية لملفات الأقمار الصناعية واللجنة الوطنية المكلفة بالتحضير لمؤتمر الاتصالات الراديوية عام 2010 بالإضافة إلى تنسيقه لأعمال الفريق العربي المكلف بالتحضير لمؤتمر الراديو 2012. كما يترأس حالياً فريق من الفنيين لتقديم المشورة للحكومة الإماراتية فيما يتعلق بشؤون منظمة الاتحاد الدولي للاتصالات ولوائح الراديو وتنسيق المدارات الساتلية.
ترأس ناصر بن حماد أيضاً مجموعة العمل "5A" المسئولة عن خمسة بنود من جدول أعمال كانت مدرجة على أجندة المؤتمر الدولي للاتصالات الراديوية عام 2007 ويشغل حالياً منصب نائب رئيس في لجنة الدراسة الرابعة في قطاع الراديو بالاتحاد والمختصة بالخدمات الساتلية وذلك للفترة من 2007 إلى 2012.
يعد انتخاب أعضاء لجنة لوائح الراديو من الأحداث الهامة التي تتم خلال انعقاد مؤتمر المندوبين المفوضين نظراً للطبيعة الخاصة التي تتميز بها هذه اللجنة حيث تقوم بتقديم الشرح المطلوب لفهم القضايا الهامة في لوائح الراديو والعمل على إزالة أي التباس قد ينشأ بخصوص قوانين الاتصالات الراديوية لخدمات الاتصالات اللاسلكية وقوانين المدارات الساتلية ويتسنى ذلك من خلال وضع وتحديد القواعد الإجرائية التي تفسر تلك القوانين في لوائح الراديو. وتلعب اللجنة دوراً هاماً في حل النزاعات التي قد تنشأ بين الأعضاء بسبب توزيع الترددات أو التداخل أو غيره من الأسباب الأخرى الذي يتطلب تدخل اللجنة لحلها.
وتتكون اللجنة من اثني عشر عضواً فقط على مستوى العالم مقسمين على خمسة مناطق جغرافية يعملون بشكل حيادي ولا يمثلون بلدانهم. وتقع الإمارات في الإقليم الخامس الذي يضم البلدان الآسيوية وأستراليا "منطقة إي- Region E". تعتبر انتخابات "المنطقة إي" - التي يترشح عنها المهندس الإماراتي ناصر بن حماد- أكثر المناطق تنافساً حيث تقدم إلى الآن سبعة مرشحين يتنافسون على ثلاثة مقاعد فقط بعكس بعض المناطق الأربعة الأخرى الأكثر هدوءاً.
قامت هيئة تنظيم الاتصالات منذ فترة طويلة بإعداد برنامج انتخابي متكامل لحشد الدعم الإقليمي والدولي لترشيح بن حماد الذي سيصبح أول إماراتي يصل لعضوية لجنة لوائح الراديو في حال نجاحه في الانتخابات القادمة بالمكسيك. وعلى الرغم من صعوبة الانتخابات القادمة التي يواجه فيها المهندس الإماراتي الشاب منافسين أكبراً سناً ولهم شهرة وخبرة طويلة في مجال الاتصالات الراديوية إلا أن الجميع يعتبر ناصر بن حماد منافس قوي نظراً لنشاطه الملحوظ في الأعوام السابقة وللسمعة الطيبة التي نالها خلال مشاركاته المتعددة في أنشطة الإتحاد الدولي وفعالياته.
يمكنكم مشاهدة المقابلة الصحفية للمهندس ناصر عبد اللطيف بن حماد من خلال النقر على الرابط التالي:
لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ: | ||
|
No comments:
Post a Comment