الحماية المتصالبة بواسطة لقاح التهاب الدماغ من العوامل الكفيلة بخفض أعداد الوفيات الناتجة عن فيروس كوفيد في بعض المناطق

 فرضية جديدة من قبل باحثي مستشفى إيدوغاوا للتعجيل بتقديم الإغاقة والتصدي للوباء



طوكيو-السبت 25 أبريل 2020 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): بحسب الدكتور شوجيرو كاتوه، رئيس مستشفى إيدوغاوا، يمكن تفسير وجود تباين ملحوظ في معدل الوفيات بين المناطق القريبة جغرافياً من خلال الحماية المتصالبة التي يحدثها اللقاح ضد التهاب الدماغ الياباني ("جيه إي في") و/أو اللقاح ضد فيروس التهاب الدماغ المنقول بالقراد ("تي إي في"). وقام الدكتور كاتوه، إلى جانب فريقه الدولي من الباحثين في مختبر العلوم التطويري في إيدوغاوا ("إي إي إل إس")، بنشر رأيهم في أرشيفات طب الطوارئ الأكاديمي، وهي مجلة خضعت لاستعراض الأقران

  (http://journals.sbmu.ac.ir/aaem/index.php/AAEM/article/view/683).

هذا وأدت جائحة "كوفيد-19"، التي نتج عنها إصابة 2,478,634 شخصاً، و170,000 حالة وفاة على صعيد العالم، إلى تاعيات لم يسبق لها مثيل على الحياة اليومية والاقتصاد العالمي. فاقت الخسائر في الأرواح في اسبانيا (20,852) وإيطاليا (24,114) تلك التي سُجّلت في الصين (4,632) التي تعد بؤرة انتشار الوباء، حيث يتم إدراج اللقاح ضد التهاب الدماغ الياباني ("جيه إي في") و/أو اللقاح ضد فيروس التهاب الدماغ المنقول بالقراد ("تي إي في") في البرنامج الوطني للتحصين، مثل اليابان (186) والنمسا (463). وبلغت نسبة الوفيات في الصين 2.3 في المائة بالمقارنة مع 7.3 في المائة في إيطاليا و10.41 في اسبانيا، حيث لا يدخل اللقاح ضد التهاب الدماغ الياباني ("جيه إي في") و/أو اللقاح ضد فيروس التهاب الدماغ المنقول بالقراد ("تي إي في") ضمن اللقاحات الروتينية. وتجدر الإشارة إلى أن اللقاحات ضد التهاب الدماغ الياباني منتشرة على نطاق واسع، أو في برامج التطعيم الوطنية في كل من اليابان ولاوس وماليزيا ونيبال وكوريا الجنوبية وتايلاند وسريلانكا وفيتنام حيث تعتبر نسبة الوفيات أقل نسبياً من النسبة المسجلة في البلدان التي لا يوجد فيها هذه البرامج. بالاستناد إلى البيانات الواردة أعلاه، يمكن النظر إلى الحماية المتصالبة التي يمنحها لقاح (لقاحات) التهاب الدماغ باعتباره سبباً لانخفاض نسبة الوفيات، الأمر الذي ينبغي إثبات صحته بواسطة عمليات التحقق اللازمة. إذا أمكن تأكيد أن مثل هذه الحماية المتصالبة مفيدة حتى بالنسبة لمجموعة معينة على الأقل، ولا سيما الفئات الضعيفة من السكان مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية متزامنة، قد تمهد الطريق للتوصل إلى استراتيجيات تتسم بالكفاءة للتصدي لفيروس "كوفيد-19".

وفي هذا الصدد، قال الدكتور كوتاه الذي يعمل فريقه متعدد التخصصات من الأطباء والعلماء داخل المختبر على تكاثر الفيروسات بالاعتماد على منصات اكتشاف العقاقير (https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/26470963)، والمكملات الغذائية لتحسين المناعة والصحة (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/24409973/) والعلاج المناعي من السرطان القائم على الخلايا الفاتكة الطبيعية ذاتية المنشأ (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28894585/): "بما أننا لا نعرف متى سيكون العقار أو اللقاح متوافراً لإنقاذ البشرية من براثن هذا الوباء، نأمل أن تؤدي مساهمتنا المتواضعة من خلال هذه الفرضية إلى ظهور أفكار مماثلة أو أفكار أكثر قيمة". يعمل مختبر المواد الحيوية الخاص بهم إلى جانب شركة "جي بي إم" على زراعة الخلايا وهندسة الأنسجة في الطب التجديدي، بالإضافة إلى أنظمة ومنهجيات جديدة لتطوير العقاقير للتصدي لمرض السرطات والفيروسات على حد سواء.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20200423005409/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

للاستفسارات، يرجى الاتصال بـ:

صموئيل جاي. كاي. أبراهام

شركة "جي إن"

البريد الإلكتروني: info@gncorporation.com


الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/الحماية-المتصالبة-بواسطة-لقاح-التهاب-الدماغ-من-العوامل-الكفيلة-بخفض-أعداد-الوفيات-الناتجة-عن-فيروس-كوفيد-في-بعض-المناطق/ar