Search Khaleej Dailies

Monday, May 26, 2014

تقرير الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (جي إس إم إيه) يسلط الضوء على مساهمات مشغلي شبكات الهاتف الجوّال في أمريكا اللاتينية في مجال الحد من النفايات الالكترونية

يتعهد المشغلون في المنطقة بمجموعة من المشاريع لمعالجة النفايات الالكترونية

 ندن. - يوم الأَرْبعاء 21 مايو 2014 [ME NewsWire]

(بزنيس واير)- أصدر اليوم الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (جي إس إم إيه) تقريراً تحت عنوان "النفايات الإلكترونية في أمريكا اللاتينية"، وهو عبارة عن عرض لمبادرات النفايات الإلكترونية التي ينفذها مشغلو شبكات الهاتف الجوال في أمريكا اللاتينية، بمن فيهم "انتيل" (أوروغواي)، و"كايبل اند وايرلس" (بنما)، و"كلارو" (بيرو)، و"انتيل" (شيلي)، و"نكستل" (المكسيك)، و"أوي" (البرازيل)، و"تيلسيل" (المكسيك)، و"تيليكوم برسونال" (الأرجنتين)، و"تليفونيكا موفيستار" (إكوادور وبنما)، و"تليفونيكا فيفو" (البرازيل)، و"تيجو" (السلفادور) و"تي آي إم" (البرازيل). وبواسطة الأفكار المستقاة من المشاريع التي نفذت ما بين الأعوام 2009 و2013، يؤكد التقرير على الدور الحاسم الذي يؤديه مشغلو شبكات الهاتف الجوال من أجل تحسين إدارة النفايات الإلكترونية من خلال مجموعة من المشاريع التطوعية في مختلف أنحاء المنطقة.
وقال سيباستيان كابيلو، مدير "جي إس إم إيه" في أمريكا اللاتينية: "على مدى العقدين الماضيين، ساهم انتشار التكنولوجيا والاعتماد على الأجهزة الإلكترونية على نطاق واسع، مثل الحواسيب، وأجهزة التلفزيون، والراديو والهواتف الجوالة، والأجهزة اللوحية وأجهزة التوجيه، بتراكم كميات غير مسبوقة من النفايات الإلكترونية، التي من المتوقع أن تصل إلى 57.5 كيلو طن في أنحاء العالم بحلول عام 2015". وأضاف: "يفخر ‘جي إس إم إيه’ برؤية الجهود التي يبذلها مشغلو شبكات الهاتف الجوال لمعالجة هذه القضية في أمريكا اللاتينية، وهي المنطقة التي ستنتج حوالى تسعة في المائة من النفايات الإلكترونية في العالم بحلول عام 2015".
وفي أمريكا اللاتينية، ستشهد النفايات الإلكترونية، والمعروفة أيضاً باسم نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية ("دبليو إي إي إي")، نمواً بنسبة 17.5 في المائة في السنوات المقبلة، من 4.22 كيلو طن في العام 2012 إلى 4،96  كيلو طن في العام 2015، وذلك فقاً لجامعة الأمم المتحدة ("يو إن يو"). ونظراً لحجم هذه المشكلة المتنامية، يقوم مشغلو شبكات الهاتف الجوال في المنطقة بتطوير برامج وحملات ومشاريع لمعالجة النفايات الإلكترونية، مثل الهواتف المحمولة والبطاريات والاكسسوارات، امتثالاً بالتشريعات البيئية المحلية والدولية. وكجزء من البرامج البيئية، وبرامج الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية المؤسساتية، قام المشغلون الأعضاء في "جي إس إم إيه" في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية بوضع المخططات اللوجستية المضادة لجمع وتخزين وتصنيف النفايات الإلكترونية والتخلص منها. وفي الوقت عينه، يقوم المشغلون الإقليميون بالاستثمار في محطات وبرامج إعادة التدوير، وبذل الجهود في إعادة التشجير وتنفيذ حملات التوعية، من بين الأنشطة الأخرى.
وعلى سبيل المثال، قامت شبكة "تليفونيكا موفيستار" في الإكوادور بمعالجة حوالى 112.321 هاتفاً جوالاً قديماً جمعتها من مستخدميها خلال العام 2013. وفي البرازيل، قامت "أوي"، مشغل شبكة الهاتف الجوال، باستثمار 10 مليون دولار في خمسة مصانع لإعادة التدوير تابعة لمجموعة "ديكارتي سيرتو". وفي العام 2012، جمعت مجموعة "ديكارتي سيرتو" 43.782 جهازاً جوّالاً وبطارية وجهازاً للشحن من  عملاء شبكة "أوي". علاوة على ذلك، جمع كل من "أوي"، و"تليفونيكا"، و"تي آي إم" و"فيفو" نحو 90.6 طن من نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية في البرازيل خلال العام 2012. وفي البيرو، قامت شبكة "كلارو" بإنشاء 203 موقعاً للتجميع في جميع أنحاء البلاد، وجمعت أكثر من 58 ألف غرض بين عامي 2010 و2013.
وتابع كابيلو قائلاً: "تم تنفيذ غالبية المشاريع المفصلة في التقرير من خلال المبادرات الفردية للمشغلين، لأن الدول في أمريكا اللاتينية تفتقر إلى حد كبير إلى الأطر القانونية المتعلقة بالنفايات الإلكترونية تحديداً. وخلال السنوات الأخيرة فقط، بدأت بعض الدول مناقشة القوانين الجديدة وتطبيقها، كما هي الحال في البرازيل والاكوادور. ومن المهم بالنسبة للمشغلين في المنطقة مواصلة جهودهم التطوعية في مجال النفايات الإلكترونية، والعمل بشكل وثيق أيضاً مع المنظمين لتطوير نماذج شفافة ومنسقة تأخذ في الاعتبار مسؤولية مختلف الأطراف العاملين في هذا القطاع. وبطبيعة الحال، يجب أن نستمر في رفع مستوى الوعي العام حول مخاطر النفايات الإلكترونية وتأثيرها على البيئة العالمية".
يتوافر التقرير الكامل والتصميم الغرافيكي عبر الرابط الإلكتروني التالي: http://www.gsma.com/latinamerica/ewaste-latin-america-2014.
- انتهى -
لمحة عن "جي إس إم إيه"
يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغلة للشبكات الهاتفية الجوالة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الاتحاد الذي يغطي أكثر من 220 بلداً، بجمع ما يقارب من 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع 250 شركة في بيئة الجوال الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف الجوالة والأجهزة، وشركات البرمجيات، ومزودي المعدات، وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية على غرار الخدمات المالية والرعاية الصحية والإعلام والمواصلات والمرافق. ويشرف "جي إس إم إيه" أيضاً على تنظيم فعاليات رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" ومعرض "موبايل آسيا إكسبو".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع "جي إس إم إيه": www.gsma.com. كما يمكن متابعة "جي إس إم إيه" على "تويتر" من خلال: @GSMA.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


جي إس إم إيه
تاتيانا كانتوني (البرازيل)
 +55 11 95210-2225
البريد الإلكتروني: taticantoni@pimenta.com


تشارلي ميريديث-هاردي (المملكة المتحدة)
 +44 7917 298428
البريد الإلكتروني: CMeredith-Hardy@webershandwick.com


المكتب الإعلامي في "جي سي إم إيه"
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com




Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11059/ar

No comments:

Post a Comment