Search Khaleej Dailies

Tuesday, December 7, 2010

تقرير جديد: ثلث سكان الإمارات العربية المتحدة يمكن أن يصابوا بمرض السكري أو بأعراض ما قبل السكري بحلول عام 2020م


أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة ، 7 ديسمبر 2010 [ME NewsWire]:

إحصائيات جديدة مذهلة تُوضِح الآثار على الصحة العامة والخسائر الاقتصادية

المترتبة على وباء مرض السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة

معدل المصابين بمرض السكري في البلاد من أعلى المعدلات عالمياً

(بزنيس واير) يمكن أن يصاب واحد من بين كل ثلاثة من سكان الإمارات العربية المتحدة بمرض السكري أو بأعراض ما قبل السكري بحلول نهاية العقد الحالي، وذلك وفقاً لتحليل جديد أجرته شركة UnitedHealth Group (ورمزها في بورصة نيويورك هو: UNH) وهي شركة دولية تعمل في مجال الصحة والرفاه. وقد تم الإعلان عن نتائج هذا التحليل اليوم في المُلتقى العالمي للرعاية الصحية في الشرق الأوسط في أبوظبي.


ويقدر التقرير الذي يحمل عنوان "مرض السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة: مشكلة أم فرصة للوقاية؟" أن 32% من السكان البالغين في البلاد - بمن فيهم مواطني الإمارات العربية المتحدة والمغتربين - قد يصابون بمرض السكري أو بأعراض ما قبل السكري بحلول عام 2020م، وهو ما سيكلف البلاد مبالغ تصل إلى 8.52 مليار[1] دولار أمريكي (أي ما يعادل 31.27 مليار[2] درهم إماراتي) على مدار العقد القادم إذا ما استمر الحال على ما هو عليه.


وقد أفاد سايمون ستيفنز - نائب الرئيس التنفيذي لشركة UnitedHealth Group ورئيس قسم الصحة العالمية - أن: "هذه التقديرات الجديدة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل وقف الموجة العارمة القادمة من الأمراض المرتبطة بمرض السكري وما يصاحب ذلك من تكاليف في دولة الإمارات العربية المتحدة". "والجانب المشرق في الأمر هو أنه من الممكن أن يتم كبح جماح هذا الوباء، حيث إن الوقاية من النوع الثاني من مرض السكري أصبحت ممكنة إلى حد كبير. وأول هذا الطريق هو استغلال بعض الأفكار المبتكرة التي يجري اختبارها الآن في دولة الإمارات العربية المتحدة مع تعديلها لتلائم الوضع المحلي، وذلك في ضوء العلاجات والبرامج التي أثبتت نجاحها في بلدان أخرى تواجه تحديات مماثلة."


في دولة الإمارات العربية المتحدة، يُقدر حالياً أنه لم يتم تشخيص الغالبية العظمى من المرضى المصابين بأعراض ما قبل السكري ونحو 35% من المرضى المصابين بمرض السكري، وهو ما يعني ضياع فرص تجنب التكاليف والمضاعفات الناجمة عن أمراض يمكن الوقاية منها إلى حد كبير. وإذا لم تتم السيطرة على النوع الثاني من مرض السكري فإنه من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والكلى وتلف الأعصاب والعمى وبتر الأعضاء. وقد ترتفع التكاليف الطبية السنوية المترتبة على مرض السكري ومقدمات السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 1.04 مليار دولار (أي ما يعادل 5.14 مليار درهم إماراتي) بحلول عام 2020م، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 58% مما يقدر بنحو 657 مليون دولار (أي ما يعادل 2.41 مليار درهم إماراتي) في العام 2010م، وذلك وفقاً لما ورد في التقرير.

لقد ارتفعت نسبة انتشار مرض السكري وأعراض ما قبل السكري على المستوى العالمي بشكل كبير على مدار العقدين الماضيين وذلك بالتوازي مع ازدياد نسبة السمنة على المستوى العالمي. حيث إن هناك أكثر من 285 مليون شخص يعانون من مرض السكري في جميع أنحاء العالم. وإن لم يتم تدارك هذا الأمر فإنه من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 438 مليون شخص في غضون 20 عاماً[3].

النوع الثاني من مرض السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة

وفقاً لبعض التقديرات فإن معدل الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة هو من أعلى خمس معدلات في العالم. وهناك ما يقرب من 13% من السكان من الفئة العمرية ما بين 20 و 79 عاماً مصابون بمرض السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة – وهذه النسبة تمثل أكثر من ضعف المتوسط العالمي الذي يبلغ 6.4%[4].

إن زيادة الوزن أو البدانة هي واحدة من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن حوالي 73% من الإناث البالغات و 66% من الرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة تتجاوز أوزانهم الوزن الموصى به من قبل الأطباء، مما يجعل البلاد واحدة من بين الدول الخمس الأولى في العالم من حيث ما يعتبره الأطباء "بدانة".

وأفاد السيد ستيفنز أن "النوع الثاني من داء السكري والعلامات المنذرة بالإصابة به والمتمثلة في أعراض ما قبل السكري تكتسح جميع أنحاء العالم مما يُشكٍل عواقب صحية وخيمة ويؤدي إلى إجهاد الموارد المالية لأنظمة الرعاية الصحية في كل مكان." "وبوصفها بلداً مبتكرة ومتطورة تقنياً، تتبوأ الإمارات العربية المتحدة وضعاً يمكنها من جعل الوقاية من مرض السكري على رأس الأولويات ومثالاً يُحتذى به للبلدان الأخرى في المنطقة بل وحول العالم كله."

الإجراءات التي تُبطئ من زيادة انتشار مرض السكري

يقدم التقرير الذي يحمل عنوان "مرض السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة: مشكلة أم فرصة للوقاية؟" ثلاث حلول يمكنها، على مدار العقد القادم، المساعدة في الوقاية من المرض أو تأخير حدوثه أو السيطرة عليه:

ð الفحص والتشخيص: هناك فرصة للحد من عدد الأشخاص الذين من المحتمل أن يعانوا من أعراض ما قبل السكري أو مرض السكري من خلال تقديم الفحوصات الدقيقة للأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر الإصابة المعروفة (زيادة الوزن والخمول وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون في الدم بشكل غير طبيعي وأمراض القلب والأوعية الدموية وسوابق الإصابة بالمرض في العائلة والانحدار من عرق معروف بأنه عرضة بشدة لخطر الإصابة). ويمثل هذا خطوة أولى مهمة على الطريق تقوم على المبادرات الهامة التي تجري الآن في بعض الإمارات.

ð العلاج والوقاية: إن بث الروح في الأفراد وتمكينهم من تحسين أنماط حياتهم فيما يتعلق بالحمية وممارسة التمارين الرياضية يعالج وبشكل مباشر عامليْن من عوامل خطر الإصابة الرئيسية هما السمنة وقلة النشاط الحركي[5]. إن دراسات طرق العلاج التي أجريت على أناس يعانون من الإصابة بأعراض ما قبل السكري في الصين وفنلندا والهند والسويد والولايات المتحدة أكدت أن هذه الطرق العلاجية تعمل على تقليل تفاقم الأمور لدى المصابين بأعراض ما قبل السكري فلا يصابون بالنوع الثاني من مرض السكري.

ð إدارة المرض والسيطرة عليه: إن المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري والذين يحسنون التعامل مع حالاتهم يكون لديهم استعداد أكبر لتجنب المضاعفات المرتبطة بمرض السكري. وهذا الأمر يستلزم رصداً دقيقاً لنسبة السكر في الدم، مع تناول أي أدوية يتم تقريرها وفقاً للتعليمات، والمحافظة على إنقاص الوزن، وزيادة تطبيق تدابير الرعاية الذاتية مثل الفحص اليومي للقدميْن والفحص المنتظم للعينين والأسنان.

إن أفضل ما لدينا من أمل لمجابهة أزمة مرض السكري التي تتجمع نذر سحبها فوق الإمارات العربية المتحدة يتمثل في وضع مبادرات مجتمعية من خلال التعاون بين الجهات الصحية الحكومية والمؤسسات غير الربحية والقطاع الخاص التي من شأنها أن تساعد في بناء الوعي العام حول مرض السكري وعوامل الخطر المرتبطة بهذا المرض، وتحديث قدرة أنظمة الرعاية الصحية على استخدام البيانات التحليلية المتطورة والتكنولوجيا الجديدة ونماذج الرعاية المبتكرة التي تشرك المستهلكين بطرق جديدة.

إن مؤسسة UnitedHealth Group تتمتع بسمعة طيبة على نطاق واسع باعتبارنا شركة رائدة في تطوير نماذج مبتكرة وجديدة في مجال الرعاية لمنع وعلاج مرض السكري، ونعمل في شراكات مع المرضى والمهنيين الصحيين والمؤسسات المجتمعية والحكومات. ووفق تصنيف مجلة فورتشيون الشهيرة (FORTUNE) قد حصلنا على المرتبة الأولى في مجال عملنا من حيث الابتكار في عام 2010م. وكذلك نلنا جائزة صحيفة وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal) لعام 2010م في مجال الابتكار التكنولوجي. تسرنا زيارتكم لموقعنا الإلكتروني على شبكة الإنترنت

http://www.unitedhealthgroup.com/newsroom/news.aspx?id=5d1e14b1-f442-498d-aab7-5035037f0c46 للحصول على مزيد من المعلومات.

نبذة عن UnitedHealth Group

شركة UnitedHealth Group (ورمزها في بورصة نيويورك هو: UNH) هي واحدة من كبرى الشركات التي تعمل في مجال الصحة والرفاه، وهي تخدم أكثر من 75 مليون شخص في أكثر من 50 بلدًا. وتكمن نقاط قوتنا الأساسية في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية والمعلومات الصحية القابلة للتنفيذ، وإدارة الرعاية ومشاركة العملاء وتمويل الرعاية الصحية والتأمين. ونحن نستخدم هذه الكفاءات وتلك الأصول لتحسين صحة عملائنا والرعاية الصحية التي يتلقونها وكذلك أصحاب العمل والحكومات، كما أننا نعقد شراكات مع العاملين في مجال الصحة والمستشفيات.

1 ما لم يُذكر خلاف ذلك، فإن القيمة النقدية المذكورة للدولار الأمريكي تكون بحسب سعر الصرف لعام 2010م.


2 الدولار الأمريكي = 3.6724 درهم إماراتي، بلومبيرغ، وفقًا لسعر الصرف في الأول من كانون الأول/ديسمبر عام 2010م.


3 الاتحاد الدولي لمرض السكري، أطلس الاتحاد الدولي لمرض السكري، النسخة الرابعة، بروكسل، بلجيكا: الاتحاد الدولي لمرض السكري، 2009م.


4 الاتحاد الدولي لمرض السكري، أطلس الاتحاد الدولي لمرض السكري، النسخة الرابعة، بروكسل، بلجيكا: الاتحاد الدولي لمرض السكري، 2009م. بيانات الانتشار تتعلق بمرض السكر بنوعيه الأول والثاني. وفقاً لأطلس الاتحاد الدولي لمرض السكري فإنه: "بالنسبة للبلدان ذات الدخول المنخفضة، قليل ممن يصابون بالنوع الأول من مرض السكري يعيش طويلا في مرحلة البلوغ، لذلك نجد أن [البيانات الخاصة بالبالغين] تبلغ النسبة صفر في المائة تقريبًا. أما في البلدان ذات الدخل المرتفع فحوالي من 5% إلى 10% يعانون من النوع الأول من مرض السكري وأما البقية فيعانون من النوع الثاني".


5 جيليس سي إل، أبرامز كيه آر، لامبيرت پي سي وآخرون. العلاج بالعقاقير والعلاج بتغيير نمط الحياة للوقاية من أو تأخير حدوث النوع الثاني من مرض السكري في الأشخاص الذين يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز: مراجعة منهجية وتحليل جمعي. BMJ 2007;334:299.


لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:

تايلر ميسون

UnitedHealth Group

(00) 1-714-299-5730

Tyler.Mason@uhc.com


No comments:

Post a Comment