35 ٪ من المسؤولين التنفيذيين العالميين يقولون أن الاستثمارات في البرامج القديمة تعيق الانتقال إلى الحوسبة السحابية

رولينج ميدوز، إلينوي - يوم الخَمِيس 20 يناير 2011 [ME NewsWire]


(بزنيس واير) – أشار 35% من المديرين التنفيذيين في مسؤولي الإدارة العليا في الشركات بأن الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية القديمة هي السبب في عدم اعتمادهم للحوسبة السحابية، وفقاً للتقرير الرابع عن الوضع العالمي لإدارة مشاريع تكنولوجيا المعلومات (جي إي آي تي)-2011 ، أجراه "معهد حوكمة نظم المعلومات" (آي تي جوفرنانسإنستيتيوت) غير الربحي الذي يتبع "إيساكا" للأبحاث.

في حين قال أكثر من 40 % من المشاركين في الاستطلاع أنهم يستخدمون أو يخططون لاستخدام الحوسبة السحابية لخدمات تكنولوجيا المعلومات ذات المهام الحرجة. أما الذين لا يخططون لاستخدامها فيعبرون عن مخاوفهم فيما يخص عناصر الأمن والخصوصية كما أن الاستثمارات في البنية التحتية القديمة تشكل حواجز تحول دون اعتمادهم للحوسبة السحابية. كما تلجأ الشركات بشكل فاعل إلى خدمات التعهيد في 93 % من أنشطة تكنولوجيا المعلومات بشكل كلي أو جزئي.

من جانبه، قال كين فاندر وول، مدقق نظم معلومات معتمد والمحاسب المعتمد ونائب الرئيس الدولي في "معهد حوكمة نظم المعلومات" و"إيساكا": "يمكن إدارة التقنيات الناشئة مثل الحوسبة السحابية وخدمات التعهيد على نحو فعال من خلال دمج الإدارة الجيدة مع تكنولوجيا المعلومات. تحتاج المنظمات إلى اعتماد نماذج جديدة لتقديم الخدمات من أجل الحفاظ على قدرتها التنافسية، وهو الأمر الذي يعزز الالتزام بإدارة مشاريع تكنولوجيا المعلومات من قبل الإدارة العليا. ويضيف: "يتطلب تقييم قيمة الاستثمارات الحالية وتحقيق التوافق في الآراء بين أصحاب المصالح وتخفيف المخاطر المتعلقة بالموردين الخارجيين، إطاراً إدارياً شاملاً لكي تضمن المؤسسات من قيامها بالأمور الصحيحة على النحو المطلوب".

تتوفر دراسة المعهد للتحميل المجاني وثلاث نسخ سابقة على الموقع التالي:www.isaca.org/ITGI-Global-Survey-Results.شملت دراسة عام 2011، 834 من المديرين التنفيذيين من 21 بلداً، مقسمين بالتساوي تقريباً بين رجال الأعمال (مسؤولين تنفيذيين ومدراء الماليين ومسؤولين عن العمليات) ومسؤولي تقنية المعلومات (مدراء تقنية المعلومات ورؤساء تكنولوجيا المعلومات). تقوم الدراسة بتحليل نسبة القبول لمفهوم إدارة مشاريع تكنولوجيا المعلومات من قبل الإدارات العليا وتحدد مستويات نضج هذا المفهوم، كما تركز على الأطر المعترف بها والشهادات المطلوبة/المفضلة وأثر المصلحة الخاصة الحالية والمواضيع ذات الصلة بهذا المفهوم الإداري. يعتبر 95 في المئة من المدراء الذين شملهم الاستطلاع أن إدارة مشروع تقنية المعلومات أمر مهم ويكشف الاستطلاع كذلك عن وجود تصور عالمي مشترك يعتبر أن تكنولوجيا المعلومات مساهم رئيسي في الإستراتيجية العامة للأعمال، بغض النظر عن نسبة نضوج المؤسسة في استخدامها لهذا المفهوم.

بدوره، قال نيكي تيسنجا، عضو في فريق الاستطلاع ومدقق نظم معلومات معتمد ومدير أمن معلومات معتمد والمعتمد في حوكمة نظم المعلومات في المؤسسات والشريك في شركة "آي بي إم" IBMبالولايات المتحدة الأمريكية: "إن الإجماع حول أهمية إدارة تكنولوجيا المعلومات هو أمر مشجع. وفي حين تستمر المبادرات في عام 2011 للحصول على تكنولوجيا المعلومات في ظل خلفيات اقتصادية غير مستقرة، ستكون القدرة على تحقيق التوازن وإدارة خلق القيمة وإدارة المخاطر ورفع مستوى كفاءة الموارد أموراً حاسمة".

تظهر دراسة هذا العام أن أبرز التكتيكات المستخدمة لمحاربة التراجع الاقتصادي هي الحد من أعداد المتعاقدين والموظفين الدائمين وتعزيز البنية التحتية. وفقا لتقرير الوضع العالمي في تقرير "معهد حوكمة نظم المعلومات"

يمكن لعمليات إدارة مشاريع تكنولوجيا المعلومات أن تضمن توازن هذا التركيز من خلال تقديم التعريف بالاستثمارات التي يمكن أن تولد وفورات في التكاليف وتؤمن التمويل الذاتي في نهاية المطاف.

يعتمد تطبيق نتائج هذا التقرير بنجاح على إدارة التغيير الفعال والاتصال وتحديد المدى وتحديد الأهداف القابلة للتحقيق. تشمل النتائج الفوائد على المدى القصير، مثل خفض التكاليف والفوائد على المدى الطويل مثل تعزيز إدارة المخاطر المتصلة بتكنولوجيا المعلومات وتوطيد الروابط بين قطاع الأعمال وتكنولوجيا المعلومات وزيادة القدرة التنافسية التجارية. وأبرز النتائجالتي وردت في دراسة هذا العام هي تحسين إدارة الخطر ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات ( ذكرها 42 في المئة من المشاركين) وتحسين الاتصالات والعلاقات بين رجال الأعمال وتكنولوجيا المعلومات (37 ٪).

للحصول على معلومات إضافية، يرجى زيارة الموقع التالي: www.isaca.org/ITGI-Global-Survey-Results. نبذة عن "معهد حوكمة نظم المعلومات" (آي تي جوفرنانس إنستيتيوت)

يعتبر "معهد حوكمة نظم المعلومات" (www.itgi.org) مؤسسة أبحاث مستقلة وغير ربحية، يوفر التوجيه لمجتمع الأعمال العالمي بشأن القضايا المتصلة بإدارة مشاريع أصول تكنولوجيا المعلومات. تأسس معهد "آي تي جي آي" من قبل جمعية العضوية غير الربحية "إيساكا"((www.isaca.orgفي عام 1998.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني
Contacts

"معهد حوكمة نظم المعلومات"

كريستين كيسنجر

هاتف: 1.847.660.5512+

news@isaca.org