آرثر دي ليتل تتنبأ بمدى تأثير حلول وسائط التنقل المستقبلية على مصنعي المعدات الأصلية للسيارات

لندن -يوم الأَرْبعاء 29 مارس 2017 [ إم إي نيوز واير ]

(بزنيس واير): نشرت آرثر دي ليتل اليوم دراسة جديدة بعنوان "مستقبل التنقل بالسيارات" استنادًا إلى نتائج استبيان تم طرحة على الصعيد العالمي وشمل 6500 مشارك من شرائح مختلفة، مثل: العملاء والجهات الفاعلة في صناعة السيارات والهيئات التنظيمية. وتتناول الدراسة بالبحث مدى تأثير الاتجاهات الكبرى في قطاع التنقل باستخدام وسائل النقل الكهربائية، المركبات المشتركة، القيادة الذاتية على النظام الإيكولوجي العالمي لصناعة السيارات ومبيعات مصنعي المعدات الأصلية في المستقبل.

 وتشير الدراسة إلى أن مستقبل التنقل لن يتوقف على أفضليات العملاء وحسب، بل سيعتمد بشكل متزايد على التنظيمات حيث تسعى الكثير من المدن لإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات الناجمة عن حركة المرور مثل الازدحام وتلوث الهواء. كما أبرزت الدراسة أن وسائل النقل الكهربائية، المركبات المشتركة، القيادة الذاتية ستضطلع بدور هام في التصدي لمثل هذه المشكلات والتحديات - إلا أن حدود التأثير على حجم الإنتاج التقليدي لمصنعي المعدات الأصلية قد لا يكون كبيرًا كما يتوقع بعض الخبراء.

فعلى سبيل المثال، ستتمثل إحدى المكونات الرئيسية للقيادة الذاتية في حلول "التنقل عند الطلب" التي يستخدم فيها الركاب "سيارات الأجرة ذات القيادة الآلية" ، وذلك وفقًا إلى بيانات حقيقية في مجال النقل تم جمعها مما يقارب على 100 مدينة من المدن العالمية الكبرى. وفي هذا الإطار، قامت شركة آرثر دي ليتل بمحاكاة تأثير سيارات الأجرة ذات القيادة الآلية على سلوك التنقل ومبيعات السيارات، وكشفت النتائج أنه حتى وإن تم تطبيق سيارات الأجرة ذات القيادة الآلية عل المستوى العالمي بنسبة 100٪، إلا أن أثرها ليس بنفس السوء الذي يتوقعه سيناريو الحالة الأسوأ.

وأفاد السيد/ كلاوس شميتز، الشريك في آرثر دي ليتل، وقائد الأنشطة الدولية لقطاع السيارات في الشركة، قائلًا: "في السيناريو المعتدل، حيث تتبنى 11 منطقة حضرية تنفيذ الشكل الجديد للتنقل الحضري بحلول عام 2030، سترتفع مبيعات السيارات على الصعيد العالمي إلى 121 مليون سيارة سنويًا بزيادة قدرها 39٪ مقارنة بالمبيعات الحالي. كما أنه في السيناريو التدريجي الذي يتضمن 52 مدينة رائدة، من المتوقع أن تصل المبيعات إلى 119 مليون سيارة، بزيادة قدرها 34٪."

بالإضافة إلى ذلك، يتضمن التقرير تفاصيل عن ظهور أدوار جديدة في النظام الهرمي لموردي السيارات وذلك نظرًا للتحول إلى استخدام القطارات الكهربائية ذاتية القيادة، كما أن البرمجيات الحاسوبية تزداد أهميتها وتعتبر أحد العوامل الإضافية التي ينبغي أحذها بعين الاعتبار، غير أن التحدي الرئيسي الذي يواجه المصنعين هو فقدان إمكانية الوصول المباشر إلى العملاء.

وينوه السيد/ ولف دايتر هوبي، رئيس فريق إعداد الدراسة ومدير مشارك في آرثر دي ليتل، محذرًا: "سيتم استبدال الملايين من العملاء الأفراد من قبل عدد قليل للغاية من مشغلي أساطيل السيارات العالميين، مما يمكن أن يؤدي إلى استحواذهم على الدور المهيمن لمصنعي المعدات الأصلية في النظام الإيكولوجي لصناعة السيارات؛ لأنهم ستتاح لهم إمكانية الوصول المباشر للعملاء فضلًا عن توفر قدر كبير من الطاقة لديهم. وعلى وجه الخصوص، سيشكل ذلك مشكلة بالنسبة لكبرى الشركات الحالية المصنعة للمعدات الأصلية ".

لتنزيل نسخة كاملة من الدراسة، الرجاء زيارة هذا الرابط: http://www.adlittle.com/downloads/tx_adlreports/ADL_Future_of_Automotive_mobility_short.pdf



Contacts

كيت بونثيوس

هاتف: 7746546773 44+

cate@catalystcomms.co.uk

الرابط الثابت : http://me-newswire.net/ar/news/3641/ar