بحث إيساكا: نصف الشركات وحسب تقول إن قادتها يتمتعون بالإلمام الرقمي

 يحدد بحث مؤشر التحوّل الرقمي الأثر الإيجابي للقادة الذين يتمتعون بالمعرفة الرقمية ويقارن ما بين الدعاية الصاخبة وواقع التكنولوجيات الناشئة.



رولينغ ميدوز، إلينوي-يوم الأَرْبعاء 15 نوفمبر 2017 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): لحظ بحث مؤشر التحوّل الرقمي الجديد الذي اضطلعت به شركة "إيساكا" أن نصف المتخصصين في مجال تكنولوجيا الأعمال الذين شملهم الاستطلاع (53 في المائة) فقط يعتقدون أن القادة في شركاتهم يتمتعون بالإلمام الرقمي. في حين لا تعتقد النسبة الباقية من المستطلعين والذين يقدّر عددهم بـ47 في المائة أن قادة الأعمال يتمتعون بفهم راسخ وقوي  للتكنولوجيا وآثارها، أو أنهم غير متأكدين من ذلك. علاوة على ذلك، فإن الدراسة البحثية العالمية تلطّف من حدة الدعاية الصاخبة المحيطة ببعض التكنولوجيات الناشئة، نظراً لأن المستطلعين تحققوا من التكنولوجيات التي سيتم تبنيها سريعاً، واختبارها بدقة أو وضعها جانباً لمزيد من الدراسات المستقبلية في مسيرة التحول الرقمي.

وقد تم اليوم نشر نتائج البحث التي  ترسم صورة مقلقة عن التقدم الحاصل حتى تاريخه وعن مستقبل التحول الرقمي حول العالم. وتقدم بيانات مؤشر التحول الرقمي معلومات معمّقة بشأن التحول الرقمي والإلمام الرقمي لدى قادة الأعمال، فضلاً عن التكنولوجيات الناشئة والثورية المعتمدة من قبل العديد من القطاعات الصناعية. للإطلاع على تقرير البحث الكامل والمصادر الإضافية، يرجى النقر هنا.

وقال مات لوب، الخبير المعتمد في حوكمة نظم المعلومات للشركات  والرئيس التنفيذي للتدقيق والرئيس التنفيذي لشركة "إيساكا" في سياق تعليقه على الأمر: "من خلال هذا البحث، توفر العضوية العالمية لـ"إيساكا" لمحة واقعية عن التحوّل الرقمي، تساهم بتقييم  الخطط الفعلية لاعتماد التكنولوجيا، ومستويات الشعور بالدعم والقلق، والالتزامات النقدية لنشر التكنولوجيا الناشئة حسب المناطق الجغرافية والقطاعات الصناعية. إن الرسالة المدوية الذي يجاهر بها بحثنا واضحة للغاية: تحتاج القيادة العليا إلى الاستثمار في تعزيز إلمامها بالتكنولوجيات الرقمية. كما أن المنظمات التي تتميز قيادتها بالإلمام  الرقمي تعترف بشكل واضح بمنافع التكنولوجيات الناشئة ومخاطرها."

أبرز نتائج البحث:

الإلمام الرقمي وتقبّل التكنولوجيات الناشئة بين القادة

لا يشعر 47 في المائة من المستجيبين بالثقة من تمتع قادتهم  بالمعرفة الرقمية المناسبة وهي نسبة مقلقة على حد ما تشير إليه البيانات. في حين تمت الإشارة إلى أن ما يقرب من ربع هؤلاء القادة أنفسهم يحتاجون إلى فهم أقوى لفوائد التكنولوجيا ومخاطرها، وأن الإلمام الرقمي لقادة الشركات العالمية في كافة أنحاء القطاعات الصناعية والمناطق الجغرافية موضع شك.

وعلى الرغم من الحاجة الملحة إلى تبني التحول الرقمي في جميع المجالات، أشار ما يقل عن ربع الشركات أن قيادتها العليا مستعدة جداً لتبني التكنولوجيات الناشئة. كما يُعتبر نصف فرق القيادة مستعدين بشكل معتدل إلى تقبل هذه التكنولوجيات، في حين أن واحداً من كل خمسة فرق (20 في المائة) يرفضون تقبّلهاً.

بالإضافة الى ذلك، لا تقتصر التحديات المتعلقة بالإلمام الرقمي والاستعداد لاعتماد التكنولوجيا الناشئة على القيادة التنفيذية العليا. إذ تلعب التحديات التنظيمية الأوسع نطاقاً والمقاومة الثقافية دوراً في عملية طرح بعض تكنولوجيات التحول الرقمي.

    يتوقع ما يقرب من نصف المستطلعين العالميين أن يواجهوا تحديات تنظيمية أو مقاومة عند طرح تقنيات الذكاء الاصطناعي / التعلم الآلي / التكنولوجيا المعرفية (49 في المائة)، والسحابة الحاسوبية العامة (48 في المائة)، وإنترنت الأشياء (46 في المائة).
    يتوقع حوالى ثلث المستطلعين مواجهة نفس النوع من المقاومة عند طرح تكنولوجيا سلسلة الكتل ("بلوك تشين") (34 في المئة) أو تحليلات البيانات الضخمة (31 في المائة).

التصورات والخطط للتكنولوجيات الناشئة: الواقع مقابل الدعاية الصاخبة

احتلت تحليلات البيانات الضخمة المرتبة الأعلى من حيث فرصة توفير قيمة تحويلية للشركات (38 في الكائة)، متفوقة بسهولة على الذكاء الاصطناعي / التعلم الآلي / التعلم المعرفي (20 في المائة)، السحابة  العامة (18 في المائة)، وإنترنت الاشياء (14 في المائة)، وتكنولوجيا سلسلة الكتل "بلوك تشين" (7 في المائة)، والواقع الافتراضي/ الواقع المعزز (2 في المائة). كما جاءت تحليلات البيانات الضخمة في الصدارة من حيث خطط النشر المزمعة للسنة المقبلة.

في هذه المرحلة، يظن من شملتهم الدراسة أن الواقع الافتراضي/الواقع المعزز يبدو بمثابة بند على قائمة الأمنيات أكثر منه واقعاً نظراً لأن معظم الشركات لا تقوم بطرح هذه التكنولوجيا حتى الآن.

لا يزال قطاع إنترنت الأشياء والسحابة العامة يُعتبران من مجالات العمل المحفوفة بالمخاطر

تكمن التقنيات مثل إنترنت الأشياء في قلب عملية التحول الرقمي للعديد من الشركات، لكن، ووفقاً لبحث "إيساكا"، لا يزال العديد من المستطلعين يعتقدون أن إنترت الأشياء والسحابة العامة يشكّلان مجال عمل محفوف بالمخاطر:

    صنّف 66 في المائة من المستطلعين العالميين إنترنت الأشياء ضمن التكنولوجيات "عالية الخطورة".
    ربما وبسبب خروقات البيانات القليلة جداً إنما العامة جداً التي تداولتها الأخبار والتي لحقت بأجهزة إنترنت الأشياء، فإن المقاومة لاعتماد إنترنت الأشياء مرتفعة في القطاعات الأكثر تضرراً، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية (71 في المائة) والحكومة / الجيش (69 في المائة).
    74 في المائة من قادة تكنولوجيا الأعمال الذين شملهم الاستطلاع هم قلقون بشكل معتدل إلى قلقين للغاية بشأن قدرة شركاتهم على حماية الأجهزة المتصلة في إنترنت الأشياء.

وأردف لوب قائلاً: "لا بد من تبني التكنولوجيات الناشئة. فكما يتبين من البحث، فإن التردد في نشرها يرتبط بالحاجة إلى فهم وتخفيف مخاطر القيام بذلك. ومن شأن الشركات التي تنفذ برنامج حوكمة متين لنظم المعلومات والتكنولوجيا أن تفهم قدراتها على نحو أفضل، الأمر الذي يؤدي إلى إدارة  أكثر فعالية للمخاطر ويعزز الثقة في طرح هذه التكنولوجيات".

لمحة عن مؤشر التحول الرقمي من "إيساكا"

استطلع بحث مؤشر التحول الرقمي الذي اضطلعت به "إيساكا" في الربع الثاني من عام 2017، آراء نحو 4.164 متخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء العالم. يمكن الإطلاع على النتائج عبر الرابط الإلكتروني التالي: www.isaca.org/digital-transformation-barometer.

لمحة عن "إيساكا"

تعتبر "إيساكا" (isaca.org ( التي تقترب من العام الخمسين على تأسيسها، جمعيةً عالمية تساعد الأفراد والشركات على تحقيق الإمكانات الإيجابية للتكنولوجيا.

"تويتر": https://twitter.com/ISACANews

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

"إيساكا"

ميشيل ميكور

هاتف: 18473857217+

البريد الإلكتروني: communications@isaca.org

أو

تاسي هيريك

هاتف: 13085391883+

البريد الإلكتروني: ISACAPR@ogilvy.com













الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/5026/ar