يقلل
نموذج التعليمات البرمجية الجديد من تعقيدات وتكاليف بناء منصات الدفع
التي تربط العملاء الفقراء بالتجار والمصارف ومقدمي الأموال الجوالة
والحكومات
سياتل -يوم الجُمْعَة 20 أكتوبر 2017 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): أطلقت مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" اليوم برنامجاً جديداً مفتوح المصدر لإنشاء منصات للدفع تهدف إلى مساعدة الأشخاص غير المتعاملين مع المصارف في جميع أنحاء العالم للحصول على الخدمات المالية الرقمية. وتمّ تصميم هذ البرنامج لتقديم نموذج مرجعي للتشغيل البيني للدفع بين المصارف والجهات الأخرى على صعيد اقتصاد أي بلد. وأصبح هذ البرنامج متوفراً الآن مجاناً، ليتمّ تكييفه من قبل مطوري البرمجيات وتنفيذه من قبل المصارف ومقدمي الخدمات المالية والشركات. بإمكانكم الحصول على المعلومات حول نموذج التعليمات البرمجية المذكور على الرابط الإلكتروني التالي: mojaloop.io.
هذا وتظهر البيانات الحالية الصادرة عن البنك الدولي أنّ حوالي ملياري شخص في الاقتصادات النامية يفتقرون إلى الحسابات المصرفية ويخسرون الفوائد والأمان الذي توفره الخدمات المالية الأساسية. وشهدت الخدمات المالية الرقمية، كخدمة الأموال الجوالة على الهواتف المحمولة، توسعاً سريعاً على مدى العقدين الماضيين لكونها ملائمة للمستخدمين وفعالة من حيث التكلفة بالنسبة للشركات الرامية إلى خدمة أسواق جديدة. وفي كينيا، خرجت ما يقدر بنحو 194 ألف أسرة معيشية من دائرة الفقر المدقع ويُعزى ذلك جزئياً إلى حصولها على "إم-بيسا"، وهي منصة للخدمات المالية الجوالة، بالإضافة إلى قدرة المستخدمين على توفير المال بطريقة أكثر فعالية. وأصبحت الخدمات المالية الرقمية متوفرة الآن في حوالي 100 بلد وفقاً لرابطة "جي إس إم إيه"، وهي منظمة تمثل الشركات المشغلة لشبكات الهواتف الجوالة. غير أن التوسع العالمي لهذه الخدمات - لا سيما بالنسبة للفقراء في العالم - يعوقه إلى حد كبير، الافتقار إلى قابلية التشغيل البيني بين الخدمات المالية الرقمية ومنصات الدفع.
ويضع البرنامج الجديد الذي يحمل اسم "موجالوب"، مخططاً لربط قطاع الخدمات المالية اليوم، ويمكن استخدامه كحلّ للحواجز التي تواجهها عادةً المصارف ومقدمي الخدمات الساعين إلى تحقيق قابلية التشغيل البيني. ويشكّل تقديم الخدمات المالية للفقراء تحدياً كبيراً للعديد من الشركات لأنها تكافح من أجل الاستثمار بشكل كافٍ في التكنولوجيا المعقدة مع الحفاظ على الالتزام بخدمات شاملة منخفضة التكلفة. وقد أدّى ذلك إلى انتشار خيارات المستهلك المتعلقة بالدفع التي لا يستطيع الكثير من الناس الوصول إليها في الاقتصادات النامية، أو التي تحدّ من قدرة العملاء على التعامل بالمنتجات ومع المصارف وعبر الحدود. وقد ثنت هذه التحديات والتحديات المماثلة العديد من الشركات عن التوسع في أسواق نامية بشكل عام.
ويمكن استخدام برنامج "موجالوب" من قبل المؤسسات المالية ومقدمي الخدمات التجارية من أجل تبسيط وخفض تكاليف تطوير منصات الدفع الشاملة. وتم تصميمه ليكون في النهاية بمثابة نموذج لأنظمة تحويل المدفوعات الوطنية التي تمكّن، على سبيل المثال، المحفظة الرقمية للفرد من التواصل مع الحساب المصرفي لصاحب العمل وحساب مدرسة أطفاله لإجراء المعاملات الشهرية. ويمكن تطبيق نموذج التعليمات البرمجية أيضاً لتطويع الخدمات القائمة وتحسينها.
وقال كوستا بيريك، نائب مدير مبادرة الخدمات المالية المقدمة للفقراء في مؤسسة "غيتس" في سياق تعليقه على الأمر: "كانت قابلية التشغيل البيني للمدفوعات الرقمية تشكّل العقبة الأصعب التي يتعين على قطاع الخدمات المالية التغلب عليها. وبفضل ’موجالوب‘، تمكّن شركاؤنا في المجال التكنولوجي أخيراً من التوصّل إلى حلّ يمكن أن ينطبق على أي خدمة، ونحن ندعو المصارف وقطاع المدفوعات لاستكشاف هذه الأداة واختبارها". وأضاف: "وتماماً كالثورة التي أحدثتها الإنترنت في مجال الاتصالات الرقمية، يمكن للحلول مفتوحة المصدر مثل ’موجالوب‘ أن تحفز الابتكار وتضفي طابع الديمقراطية على فرص الوصول إلى المدفوعات الرقمية، وبالتالي تمكين المليارات من العملاء الجدد، ودفع النمو الاقتصادي الهائل في الأسواق النامية".
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "موجالوب" (من الكلمة السواحلية "موجا" وتعني "واحد") ابتُكر بالتعاون مع مطوّري التكونولوجيا المالية شركات "ريبل" و"دوولا" و"مودوس بوكس" و"كروسلايك تكنولوجيز" و"سوفتوير جروب". واستُخدمت لذلك تكنولوجيا متطوّرة كبروتوكول "إنترلدجر"، وهو حلّ لتسوية الأموال بين عدد من مزوّدي الخدمات عبر نظمهم الفردية. وينضمّ "موجالوب" إلى سواه من البرامج المالية الرقمية الواعدة، غير أنّه أوّل نموذج يساعد في توسيع قابلية التشغيل البيني لاقتصاد العملاء، سواءً لدى مزوّدي الخدمات المالية المتنقلّة أو المصارف أو المؤسسات التجارية أو المؤسسات الحكومية، ما يتيح تلبية احتياجات الفقراء بشكل خاص.
وأشار السيد بينو ندولو، محافظ بنك تنزانيا، البنك الوطني في البلاد، في هذا الصدد: "تعدّ قابلية التشغيل البيني ضرورية للشمول المالي ونضج السوق على حدّ سواء، غير أنّها تعتبر أيضًا أمراً يصعب تحقيقه. وإنّنا متحمّسون لاستكشاف كيفية تنفيذها، لا سيّما أنّها تسهّل قدرة الشركات والحكومات وتسرّع الوصول إلى الخدمات المالية".
ومن جهته، قال السيد كريس هاميلتون، الرئيس التنفيذي لشركة "بانك سيرف أفريكا": "في الوقت الذي نعمل فيه على تحديث البنية التحتية للمدفوعات الوطنية والعابرة للحدود في أفريقيا وعلى تطويرها، يكون الوصول إلى مجتمعات العالم التي تفتقر إلى الخدمات المصرفية وخدمتها بشكل دائم من خلال التقنيات الجديدة وحسب". وأضاف: "ويتمثّل هدفنا، كمنظّمة، في توفير منصّات المدفوعات الوطنية للجيل القادم من المبتكرين الماليين، ويتيح لنا برنامج ’موجالوب‘ عددًا من الخيارات الجديدة الواعدة التي تساعد في تحقيق هذا الهدف بما يتكامل مع الاقتصاد الوطني بأكمله".
ويمكن للمطوّرين الوصول إلى البرنامج الجديد من خلال "جيت هاب"، وهي منصّة التطوير العالمية الرائدة والمفتوحة المصدر. وتشمل أربعة مكوّنات هي طبقة قابلية التشغيل البيني التي تربط الحسابات المصرفية، والمحافظ المالية المتنقلة، والتجار في حلقة مفتوحة؛ وطبقة الخدمة التوجيهية التي تعرض مختلف الطرق التي يستخدمها المزوّدون لتحديد الحسابات على كلّ جانب من المعاملات؛ وطبقة تسوية المعاملات التي تجعل المدفوعات فورية وغير قابلة للإلغاء؛ ومكوّن رابع يحمي من عمليات الاحتيال. ولن تملك مؤسّسة "غيتس" هذا البرنامج أو تنفّذه، بل ستستخدمه في عملها المستمرّ لتعزيز عملية تطوير منصّات الدفع الرقمية الداعمة للفقراء.
ويشار إلى أنه تم ابتكار برنامج "موجالوب" من قبل مشروع "ليفيل وان" الخاص بمؤسّسة "غيتس" والذي يهدف إلى تسخير المجال الاقتصادي من خلال اكتساب الخبرات والموارد لبناء نماذج دفع شاملة تفيد فقراء العالم. وبالإضافة إلى تطوير برنامج "موجالوب"، جمع المشروع أيضًا أربع شركات تعمل في مجال أنظمة الهواتف المحمولة وهي "إريكسون" و"هواوي" و"تليبين" و"ماهيندرا كومفيفا" لتطوير واجهة برمجة تطبيقات مفتوحة وخاصة بقابلية التشغيل البيني للأموال المتنقّلة. وستتيح واجهات البرمجة هذه لمزودّي خدمات الأموال المتنقّلة الاندماج بسهولة مع برنامج "موجالوب" وما يرتبط به من منتجات.
وقال السيد شي ياوهونغ، رئيس خط إنتاج البرمجيات في شركة "هواوي"، في معرض تعليقه على هذه الخطوة: "بهدف تحقيق الإمكانات الكاملة للأموال المتنقّلة، لا بدّ لنا من تطوير منظومة المدفوعات الرقمية المعقّدة والمجزّأة غالبًا". وأضاف: "أتطلّع إلى استكشاف فرص الاستفادة من برنامج ’موجالوب‘ لمساعدتنا في تحقيق هدفنا المتمثّل في تقديم الخدمات المالية الرقمية للعملاء الفقراء والمنخفضي الدخل جميعهم".
للحصول على وثائق تقنية والمساهمة في برنامج "موجالوب" واستخدامه، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: github.com/leveloneproject. وللمزيد من المعلومات عن مشروع "ليفيل وان"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: leveloneproject.org.
لمحة عن مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"
تعمل مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" من أجل مساعدة جميع الناس على عيش حياة صحية ومنتجة مسترشدة بأن حياة جميع الناس متساوية. وتركّز المؤسسة في الدول النامية على تحسين صحة الناس ومنحهم الفرصة للتخلص من الجوع والفقر المدقع. وتسعى المؤسسة في الولايات المتحدة إلى ضمان أن جميع الناس، ولا سيما أولئك الذين لا يصلهم سوى القليل من الموارد، يحصلون على الفرص التي يحتاجون إليها من أجل النجاح في المدرسة والحياة. وتتخذ المؤسسة من سياتل في واشنطن مقراً لها، ويقودها الرئيسة التنفيذية سو دسموند-هيلمان ونائب الرئيس ويليام إتش. غيتس الكبير بقيادة بيل وميليندا غيتس ووارن بافت.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"
أليسون ديفيس
هاتف: 12067093400+
البريد الإلكتروني: media@gatesfoundation.org
الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/4821/ar
سياتل -يوم الجُمْعَة 20 أكتوبر 2017 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): أطلقت مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" اليوم برنامجاً جديداً مفتوح المصدر لإنشاء منصات للدفع تهدف إلى مساعدة الأشخاص غير المتعاملين مع المصارف في جميع أنحاء العالم للحصول على الخدمات المالية الرقمية. وتمّ تصميم هذ البرنامج لتقديم نموذج مرجعي للتشغيل البيني للدفع بين المصارف والجهات الأخرى على صعيد اقتصاد أي بلد. وأصبح هذ البرنامج متوفراً الآن مجاناً، ليتمّ تكييفه من قبل مطوري البرمجيات وتنفيذه من قبل المصارف ومقدمي الخدمات المالية والشركات. بإمكانكم الحصول على المعلومات حول نموذج التعليمات البرمجية المذكور على الرابط الإلكتروني التالي: mojaloop.io.
هذا وتظهر البيانات الحالية الصادرة عن البنك الدولي أنّ حوالي ملياري شخص في الاقتصادات النامية يفتقرون إلى الحسابات المصرفية ويخسرون الفوائد والأمان الذي توفره الخدمات المالية الأساسية. وشهدت الخدمات المالية الرقمية، كخدمة الأموال الجوالة على الهواتف المحمولة، توسعاً سريعاً على مدى العقدين الماضيين لكونها ملائمة للمستخدمين وفعالة من حيث التكلفة بالنسبة للشركات الرامية إلى خدمة أسواق جديدة. وفي كينيا، خرجت ما يقدر بنحو 194 ألف أسرة معيشية من دائرة الفقر المدقع ويُعزى ذلك جزئياً إلى حصولها على "إم-بيسا"، وهي منصة للخدمات المالية الجوالة، بالإضافة إلى قدرة المستخدمين على توفير المال بطريقة أكثر فعالية. وأصبحت الخدمات المالية الرقمية متوفرة الآن في حوالي 100 بلد وفقاً لرابطة "جي إس إم إيه"، وهي منظمة تمثل الشركات المشغلة لشبكات الهواتف الجوالة. غير أن التوسع العالمي لهذه الخدمات - لا سيما بالنسبة للفقراء في العالم - يعوقه إلى حد كبير، الافتقار إلى قابلية التشغيل البيني بين الخدمات المالية الرقمية ومنصات الدفع.
ويضع البرنامج الجديد الذي يحمل اسم "موجالوب"، مخططاً لربط قطاع الخدمات المالية اليوم، ويمكن استخدامه كحلّ للحواجز التي تواجهها عادةً المصارف ومقدمي الخدمات الساعين إلى تحقيق قابلية التشغيل البيني. ويشكّل تقديم الخدمات المالية للفقراء تحدياً كبيراً للعديد من الشركات لأنها تكافح من أجل الاستثمار بشكل كافٍ في التكنولوجيا المعقدة مع الحفاظ على الالتزام بخدمات شاملة منخفضة التكلفة. وقد أدّى ذلك إلى انتشار خيارات المستهلك المتعلقة بالدفع التي لا يستطيع الكثير من الناس الوصول إليها في الاقتصادات النامية، أو التي تحدّ من قدرة العملاء على التعامل بالمنتجات ومع المصارف وعبر الحدود. وقد ثنت هذه التحديات والتحديات المماثلة العديد من الشركات عن التوسع في أسواق نامية بشكل عام.
ويمكن استخدام برنامج "موجالوب" من قبل المؤسسات المالية ومقدمي الخدمات التجارية من أجل تبسيط وخفض تكاليف تطوير منصات الدفع الشاملة. وتم تصميمه ليكون في النهاية بمثابة نموذج لأنظمة تحويل المدفوعات الوطنية التي تمكّن، على سبيل المثال، المحفظة الرقمية للفرد من التواصل مع الحساب المصرفي لصاحب العمل وحساب مدرسة أطفاله لإجراء المعاملات الشهرية. ويمكن تطبيق نموذج التعليمات البرمجية أيضاً لتطويع الخدمات القائمة وتحسينها.
وقال كوستا بيريك، نائب مدير مبادرة الخدمات المالية المقدمة للفقراء في مؤسسة "غيتس" في سياق تعليقه على الأمر: "كانت قابلية التشغيل البيني للمدفوعات الرقمية تشكّل العقبة الأصعب التي يتعين على قطاع الخدمات المالية التغلب عليها. وبفضل ’موجالوب‘، تمكّن شركاؤنا في المجال التكنولوجي أخيراً من التوصّل إلى حلّ يمكن أن ينطبق على أي خدمة، ونحن ندعو المصارف وقطاع المدفوعات لاستكشاف هذه الأداة واختبارها". وأضاف: "وتماماً كالثورة التي أحدثتها الإنترنت في مجال الاتصالات الرقمية، يمكن للحلول مفتوحة المصدر مثل ’موجالوب‘ أن تحفز الابتكار وتضفي طابع الديمقراطية على فرص الوصول إلى المدفوعات الرقمية، وبالتالي تمكين المليارات من العملاء الجدد، ودفع النمو الاقتصادي الهائل في الأسواق النامية".
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "موجالوب" (من الكلمة السواحلية "موجا" وتعني "واحد") ابتُكر بالتعاون مع مطوّري التكونولوجيا المالية شركات "ريبل" و"دوولا" و"مودوس بوكس" و"كروسلايك تكنولوجيز" و"سوفتوير جروب". واستُخدمت لذلك تكنولوجيا متطوّرة كبروتوكول "إنترلدجر"، وهو حلّ لتسوية الأموال بين عدد من مزوّدي الخدمات عبر نظمهم الفردية. وينضمّ "موجالوب" إلى سواه من البرامج المالية الرقمية الواعدة، غير أنّه أوّل نموذج يساعد في توسيع قابلية التشغيل البيني لاقتصاد العملاء، سواءً لدى مزوّدي الخدمات المالية المتنقلّة أو المصارف أو المؤسسات التجارية أو المؤسسات الحكومية، ما يتيح تلبية احتياجات الفقراء بشكل خاص.
وأشار السيد بينو ندولو، محافظ بنك تنزانيا، البنك الوطني في البلاد، في هذا الصدد: "تعدّ قابلية التشغيل البيني ضرورية للشمول المالي ونضج السوق على حدّ سواء، غير أنّها تعتبر أيضًا أمراً يصعب تحقيقه. وإنّنا متحمّسون لاستكشاف كيفية تنفيذها، لا سيّما أنّها تسهّل قدرة الشركات والحكومات وتسرّع الوصول إلى الخدمات المالية".
ومن جهته، قال السيد كريس هاميلتون، الرئيس التنفيذي لشركة "بانك سيرف أفريكا": "في الوقت الذي نعمل فيه على تحديث البنية التحتية للمدفوعات الوطنية والعابرة للحدود في أفريقيا وعلى تطويرها، يكون الوصول إلى مجتمعات العالم التي تفتقر إلى الخدمات المصرفية وخدمتها بشكل دائم من خلال التقنيات الجديدة وحسب". وأضاف: "ويتمثّل هدفنا، كمنظّمة، في توفير منصّات المدفوعات الوطنية للجيل القادم من المبتكرين الماليين، ويتيح لنا برنامج ’موجالوب‘ عددًا من الخيارات الجديدة الواعدة التي تساعد في تحقيق هذا الهدف بما يتكامل مع الاقتصاد الوطني بأكمله".
ويمكن للمطوّرين الوصول إلى البرنامج الجديد من خلال "جيت هاب"، وهي منصّة التطوير العالمية الرائدة والمفتوحة المصدر. وتشمل أربعة مكوّنات هي طبقة قابلية التشغيل البيني التي تربط الحسابات المصرفية، والمحافظ المالية المتنقلة، والتجار في حلقة مفتوحة؛ وطبقة الخدمة التوجيهية التي تعرض مختلف الطرق التي يستخدمها المزوّدون لتحديد الحسابات على كلّ جانب من المعاملات؛ وطبقة تسوية المعاملات التي تجعل المدفوعات فورية وغير قابلة للإلغاء؛ ومكوّن رابع يحمي من عمليات الاحتيال. ولن تملك مؤسّسة "غيتس" هذا البرنامج أو تنفّذه، بل ستستخدمه في عملها المستمرّ لتعزيز عملية تطوير منصّات الدفع الرقمية الداعمة للفقراء.
ويشار إلى أنه تم ابتكار برنامج "موجالوب" من قبل مشروع "ليفيل وان" الخاص بمؤسّسة "غيتس" والذي يهدف إلى تسخير المجال الاقتصادي من خلال اكتساب الخبرات والموارد لبناء نماذج دفع شاملة تفيد فقراء العالم. وبالإضافة إلى تطوير برنامج "موجالوب"، جمع المشروع أيضًا أربع شركات تعمل في مجال أنظمة الهواتف المحمولة وهي "إريكسون" و"هواوي" و"تليبين" و"ماهيندرا كومفيفا" لتطوير واجهة برمجة تطبيقات مفتوحة وخاصة بقابلية التشغيل البيني للأموال المتنقّلة. وستتيح واجهات البرمجة هذه لمزودّي خدمات الأموال المتنقّلة الاندماج بسهولة مع برنامج "موجالوب" وما يرتبط به من منتجات.
وقال السيد شي ياوهونغ، رئيس خط إنتاج البرمجيات في شركة "هواوي"، في معرض تعليقه على هذه الخطوة: "بهدف تحقيق الإمكانات الكاملة للأموال المتنقّلة، لا بدّ لنا من تطوير منظومة المدفوعات الرقمية المعقّدة والمجزّأة غالبًا". وأضاف: "أتطلّع إلى استكشاف فرص الاستفادة من برنامج ’موجالوب‘ لمساعدتنا في تحقيق هدفنا المتمثّل في تقديم الخدمات المالية الرقمية للعملاء الفقراء والمنخفضي الدخل جميعهم".
للحصول على وثائق تقنية والمساهمة في برنامج "موجالوب" واستخدامه، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: github.com/leveloneproject. وللمزيد من المعلومات عن مشروع "ليفيل وان"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: leveloneproject.org.
لمحة عن مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"
تعمل مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" من أجل مساعدة جميع الناس على عيش حياة صحية ومنتجة مسترشدة بأن حياة جميع الناس متساوية. وتركّز المؤسسة في الدول النامية على تحسين صحة الناس ومنحهم الفرصة للتخلص من الجوع والفقر المدقع. وتسعى المؤسسة في الولايات المتحدة إلى ضمان أن جميع الناس، ولا سيما أولئك الذين لا يصلهم سوى القليل من الموارد، يحصلون على الفرص التي يحتاجون إليها من أجل النجاح في المدرسة والحياة. وتتخذ المؤسسة من سياتل في واشنطن مقراً لها، ويقودها الرئيسة التنفيذية سو دسموند-هيلمان ونائب الرئيس ويليام إتش. غيتس الكبير بقيادة بيل وميليندا غيتس ووارن بافت.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"
أليسون ديفيس
هاتف: 12067093400+
البريد الإلكتروني: media@gatesfoundation.org
الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/4821/ar
No comments:
Post a Comment