● 59 في المائة فقط لا يقومون بالالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية أثناء القيادة.
● تعتبر المركبات البطيئة في المقدمة والسائقون المتأخرون الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة السلبية.
● هناك قليل من التعاطف تجاه الأشخاص الذين يتعرضون لقيادة الالتصاق العدواني بمركباتهم.
● لا بد من معالجة مشكلة مستويات المعرفة المتدنية من خلال الجهود التثقيفية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة -يوم الثُّلَاثاء 31 أكتوبر 2017 [ ايتوس واير ]
نشرت منصة (RoadSafetyUAE) و"كيو آي سي إنشورد" (شركة قطر للتأمين) نتائج أحدث دراسة أبحاث أجرتها مؤسسة "يو جوف" مسلّطة الضوء على الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية والتي تعد من أخطر سلوكيات القيادة، وإحدى أكثر الأسباب الخمسة القاتلة على الطرقات في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بحسب مصادر بيانات رسمية.
ويعدّ الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية سلوكاً غير مؤدب وغير مسؤول ومتهور يمكن ملاحظته على الطرقات إلى حد كبير في كل مرة نسير فيها على الطرق. ومن الضروري جداً أن نفهم الأسباب وراء هذا السلوك أثناء القيادة من أجل تمكين أصحاب المصلحة المعنيين من تطوير مبادرات تحسين حقيقية بالفعل.
وقال توماس إيدلمان، المدير الإداري لمنصة (RoadSafetyUAE) في معرض تلخيصه للنتائج الرئيسية: "يعي غالبية سائقي السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة مخاطر الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية، إلا أن نسبة 59 في المائة فقط لا يقومون بهذا النوع من القيادة! ويلقي السائقون الذين يمارسون الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية باللوم فيما يخص سلوكهم العنيف هذا على سائقي المركبات البطيئة الذي يتقدمون خط السير، أو على تأخرهم الشخصي عن بعض المواعيد. كما أن هناك تعاطف قليل مع هؤلاء الذين يتعرضون لهذه الممارسة الخطرة، على الرغم من حقيقة أن السائقين الذين يمارسون الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية يدركون جيداً حجم الضغط والإرباك الذي يسببونه. ويحاول معظم الذين يتعرضون لهذه الممارسة الخطرة الانتقال من مسارهم إلى مسار آخر، وأكدوا شعورهم بالتوتر أثناء تعرضهم لها".
كما توجد نسبة ضخمة تقدر بـ43 في المائة من سائقي المركبات ممن لا يعرفون المسافة الآمنة الرسمية، على الرغم من حقيقة أنهم جميعاً تعلموا ذلك في مدرسة تعليم القيادة! وعند السؤال عن المسافة الآمنة الموصى بها عند القيادة بسرعة 100 كيلومتر بالساعة (الإجابة الصحيحة هي ثانيتين أو 56 متراً)، فقد تمكّن 24 في المائة فقط من إعطاء المسافة الصحيحة! وتقريباً كالكثير من الناس، فإن 22 في المائة يعتقدون بأن مجرد طول سيارة واحدة هي المسافة الآمنة الموصى بها! ويرى السائقون في دولة الإمارات العربية المتحدة أن التثقيف هو السبيل الوحيد لتعزيز السلوك أثناء القيادة على الطريق، متبوعاً بوجود الشرطة وتطبيق القوانين، بالإضافة إلى التكنولوجيا المزودة بها المركبات، والمخالفات المرورية العالية.
وكما في دراسات السلوك السابقة التي أجرتها (RoadSafetyUAE) و"كيو آي سي إنشورد"، فقد سجلت شريحة السائقين الشباب مرة أخرى أسوأ النتائج: فهم يقومون بهذه الممارسة الخطرة أكثر من غيرهم، وإن تأخرهم كان سبب زيادة نسب هذه الممارسة الخطرة، وكان تعاطفهم تجاه الذين يتعرضون لها أقل، وأبدوا رغبة أقل في تغيير مسارهم أثناء تعرضهم هم لها، وجرى الحصول على كل هذه النتائج كل ذلك عبر المقارنة مع المتوسط. وتجدر الإشارة مرة أخرى إلى أنه كلما تقدم السائقون في العمر كلما أصبحوا أكثر خبرة وحكمة أثناء القيادة، ويجب أن تستهدف الجهود التثقيفية شريحة السائقين الشباب مرة أخرى.
أجريت الدراسة من قبل مؤسسة "يو جوف" بتكليف من شركة "كيو آي سي إنشورد" ومنصة (RoadSafetyUAE) خلال الفترة ما بين 21-28 أغسطس 2017، وبحضور عينة تمثيلية ضمت 1,010 من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ملخص عن النتائج الرئيسية:
النتائج الأساسية
81 في المائة.. أشاروا إلى أن: الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية هو ممارسة خطرة.
59 في المائة.. لا يقومون بهذه الممارسة أبداً.
الأساس المنطقي
33 في المائة.. أمارس الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية بسبب المركبات البطيئة أمامي.
23 في المائة.. أمارس الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية لأني متأخر.
10 في المائة.. أمارس الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية لأن السائقين الآخرين يضعون أنفسهم في موقف التعرض لهذه الممارسة.
التعاطف:
32 في المائة.. أمارس الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية، وهو أمر يسبب توتر وتشتت أذهان سائقي المركبات الأمامية.
27 في المائة.. أمارس الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية، وهو لا يسبب توتر وتشتت أذهان سائقي المركبات الأمامية.
12 في المائة.. أمارس الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية، وهو أمر يجعل سائقي المركبات الأمامية يقودون بعدوانية.
11 في المائة.. أمارس الالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية ولا أكترث لشعور سائقي المركبات الأمامية.
ردود أفعال سائقي المركبات الذين يتعرضون لهذه الممارسة الخطرة
36 في المائة.. من سائقي المركبات الذين تعرضوا للالتصاق العدواني بالمركبات الأمامية أرادوا إفساح الطريق للسائقين الذين يقومون بهذه الممارسة الخطرة.
25 في المائة.. من سائقي المركبات الذين تعرضوا لهذه الممارسة أصابهم التوتر بسببها.
9 في المائة من سائقي المركبات الذين تعرضوا لهذه الممارسة لا يكترثون لها.
المعرفة بالمسافة الآمنة
43 في المائة.. لا يعرفون المسافة الآمنة الرسمية.
24 في المائة.. يعرفون المسافة الآمنة الموصى بها عند القيادة بسرعة 100 كيلومتر بالساعة في الظروف الجيدة (ثانيتين أو 56 متر).
22 في المائة.. يعتقدون أن مسافة سيارة واحدة كافية كمسافة آمنة عند القيادة بسرعة 100 كيلومتر بالساعة في الظروف الجيدة.
إمكانات التحسين
55 في المائة.. يمكن تحسين الوضع من خلال تثقيف السائقين.
48 في المائة.. يمكن تحسين الوضع من خلال زيادة حضور الشرطة وتركيب أجهزة الرادار.
42 في المائة.. يمكن تحسين الوضع من خلال التكنولوجيا المزودة في المركبات.
39 في المائة.. يمكن تحسين الوضع من خلال رفع قيمة المخالفات المرورية.
يمكنكم الاطلاع على تفاصيل الاستبيان ضمن قسم الأبحاث المعروضة على الموقع الإلكتروني التالي: www.RoadSafetyUAE.com/statistics.
لمحة عن (RoadSafetyUAE):
تتمثّل رؤية (RoadSafetyUAE) في المساهمة في خفض عدد الوفيات والإصابات والحوادث المرورية في دولة الإمارات العربية المتحدة. أما رسالة (RoadSafetyUAE) فهي رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطريق في الإمارات العربية المتحدة لممارسة السلوك الملائم على الطرقات على أساسٍ مستدامٍ وعلى أعلى مستويات التواصل. وتعمل منصة (RoadSafetyUAE) الحائزة على جوائز مع أصحاب المصلحة من مستخدمي الطريق، والجهات الحكومية، والإعلام، وأكثر من 30 شركة ذات الوعي حيال المسؤولية الاجتماعية للشركات. ونقدّم في قائمة "نصائح وحيل"، والتي نعتبرها أساس المحتوى التوعوي على منصتنا، أكثر من 60 موضوعاً مرتبطاً بالسلامة المرورية وتتعلق بدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص. ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني التالي: www.RoadSafetyUAE.com.
وبالإضافة إلى "كيو آي سي إنشورد"، تعمل (RoadSafetyUAE) في شراكة مع كل من هيئة الطرق والمواصلات، ووزارة التربية والتعليم، وغرفة دبي للتجارة، وهيئة الصحة في دبي، و"ميشلان"، و"ميرسيدس بنز"، و"أودي"، و"نيسان"، و"الفطيم هوندا"، و"فولفو"، و"كلداري إخوان" - لسيارات "مازدا"، وشركة الكندي للسيارات، وشاحنات "مان"، وقرقاش لخدمات التأمين، وشركة "كريم"، و"دوبيزل"، و"ديليفيريو"، وشركة "بيبسي"، و"جونسون آند جونسون"، و"إم إم آي"، و"بيرنو ريكار"، و"سيركو"، و"ميكس تيليماتيكس"، و"جست كيدينج"، وشركة خدمات النقل المدرسي "إس تي إس"، و"أوسرام"، و"فوكس سينما"، و"سيفتي ميديا"، و"أراب ويلز"، وعالم السيارات، وشركة "إن إس جي"، و"أو إم دي".
Contacts
توماس إيدلمان، المؤسس والمدير الإداري، (RoadSafetyUAE)
البريد الإلكتروني: Thomas@RoadSafetyUAE.com
جوال: 971505519216+
No comments:
Post a Comment