Search Khaleej Dailies

Thursday, February 26, 2015

تقرير "جي إس إم إيه" الجديد يدرس التنوع بين الجنسين في قطاع الاتصالات


لندن - يوم الأَرْبعاء 25 فبراير2015 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): أصدر الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه" اليوم تقريراً جديداً بعنوان "تسريع وتيرة الاقتصاد الرقمي: التنوع بين الجنسين في قطاع الاتصالات"، ويقدم لمحة عن التوازن بين الجنسين داخل الشركات في كافة أنحاء القطاع. وقامت شركة "إيه.تي كيرني"1 بوضع الدراسة التي تهدف إلى توفير أساس لتطور القوى العاملة، وتبادل أفضل الممارسات ودعم القطاع في ابتكار أماكن عمل تستفيد بالكامل من التنوع بين الجنسين.

وقالت آن بوفيرو، المدير العام للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه" في هذا الصدد: "يأتي قطاع الاتصالات المتنقلة الذي يشهد نمواً سريعاً، في قلب الثورة الرقمية، ويترك تأثيراً كبيراً على التقدم الاجتماعي والاقتصادي. ومن أجل الحفاظ على هذه الوتيرة من النمو والابتكار، نحتاج إلى تلبية متطلبات القوى العاملة لدينا مع الفرص القادمة". وأضافت: "يسلط هذا التقرير الضوء على فوائد التوازن في القوة العاملة، ولكنه يؤكد أيضاً أن الفجوة بين الجنسين لا تزال موجودة في قطاعنا. لقد حان الوقت ليبدأ قطاع الاتصالات بالتركيز على جذب المزيد من النساء لتفادي النقص في المواهب في المستقبل والمساعدة على سد الفجوة بين الجنسين".

ويبرز التقرير أنه على الرغم من حصول بعض التقدم في تمثيل المرأة وتقدمها في مكان العمل، إلا أنه لا يزال من الضروري العمل بذل المزيد من الجهود من أجل سد الفجوة بين الجنسين في قطاع الاتصالات. وتظهر النتائج الرئيسية من الأبحاث ما يلي:

    مشاركة النساء في القوى العاملة في مجال الاتصالات تختلف على نطاق واسع، وتتراوح بين 10 في المائة إلى 52 في المائة في الشركات التي شملتها الدراسة.
    في ثلاثة أرباع من شركات الاتصالات التي شملتها الدراسة، بلغت نسبة النساء أقل من 40 في المائة من القوى العاملة. و
    توجد اختلافات إقليمية بارزة بين الشركات التي شملتها الدراسة، إذ أن تلك الموجودة في الأمريكتين تتفوق على نظيراتها في أماكن أخرى من حيث تمثيل المرأة.

ومن جهتها، أشارت الدكتورة ماريا مولينا، مدير شركة "إيه.تي كيرني": "يسلط هذا البحث الضوء على أن كل شركة في قطاع الاتصالات تقوم بمقاربة التنوع بين الجنسين من نقطة انطلاق مختلفة، وتواجه عقبات مختلفة ينبغي التغلب عليها في البلاد الموجودة فيها". وتابعت قائلة: "يحتاج القطاع إلى أن يكون أكثر منهجية وصلابة في تبادل أفضل الممارسات واعتمادها مع الالتزام الكامل بقوى عاملة متنوعة مع احترام المعايير الثقافية المحلية والالتزامات القانونية".

ويخلص التقرير إلى أن التعاون والشفافية على مستوى القطاع، من خلال آليات مثل الفهرسة السنوية وتبادل أفضل الممارسات، سيكون في غاية الأهمية من أجل تقييم الوضع المستمر للقطاع والحفاظ على الزخم والتحفيز.

المرأة في القيادة

تكشف نتائج البحث أيضاً أن الفجوة بين الجنسين تصبح أكثر وضوحاً مع الأقدمية. ومن بين اللواتي شملهن الاستطلاع في كافة المناطق باستثناء أمريكا الشمالية، فإن أقل من 20 في المائة من المناصب القيادية العليا تشغلها النساء. وفي معظم المناطق باستثناء أمريكا الشمالية، تبلغ نسبة النساء اللواتي شغلن مركزاً إدارياً عموماً حوالى نصف المبتدئات في العمل. وبالنسبة للشركات الأفريقية التي شملتها الدراسة، أقل من واحد على 10 من القياديين هم من النساء.

وإحدى التفسيرات المحتملة للتمثيل المحدود للإناث في المراكز الإدارية العليا هي الفجوة التعليمية والمتعلقة بالمهارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما كشف تقرير صدر مؤخراً حول البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن حصة النساء اللواتي يحملن درجات في العلوم والهندسة بلغت فقط 38 في المائة و25 في المائة على التوالي2.

فوائد القوى العاملة المتنوعة بين الجنسين

على مر السنين، أظهرت الأبحاث أن الشركات التي تعمل لديها قوة عاملة صحية، ومتنوعة بين الجنسين قادرة بشكل أفضل على الابتكار والتفوق في المنافسة. وتكشف الدراسات أن المنظمات التي تشغّل قوى عاملة متنوعة بين الجنسين قادرة بنسبة 45 في المائة أكثر على تحسين حصتها في السوق، وتحقيق عائدات أعلى على متوسط حقوق المساهمين بنسبة 53 في المائة ، كما أنها تستطيع أن تعلن عن نفاذها بنجاح إلى أسواق جديدة بنسبة تتخطى ال70 في المائة3.

وبالإضافة إلى الفوائد المالية، تشمل المزايا الأخرى لتنوع القوى العاملة بين الجنسين إمكانية التأثير على قطاع الشركات الموجهة للمستهلك والأعمال الموجهة للأعمال في السوق. وبينما تستهدف معظم الشركات النساء بصفتهنّ المستخدم النهائي، تقوم قلة منها باستغلال المواهب النسائية بشكل فعال لتحديد ما يريده المستخدمون النهائيون وما يحتاجون إليه4. ومع ذلك، فإن الشركات التي توظف النساء في مكان العمل يمكن أن تحسن فرص النجاح لمنتجات وخدمات جديدة بنسبة 144 في المائة5.

معالجة الفجوة الرقمية بين الجنسين

من أجل دعم هذا القطاع في جهوده الرامية إلى المضي قدماً نحو تحقيق توازن أكثر إنصافاً بين الجنسين، يسلط التقرير الضوء على أفضل الممارسات عبر "رحلة عمل الموظف"، مثل:

    برامج التوعية والإرشاد لتزويد الشابات والنساء بالمهارات والإلهام اللازمين من أجل ممارسة مهنة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والمؤهلات ذات الصلة؛
    مواصفات الوظائف المتخصصة وحصص متوازنة بين الجنسين لمقدمي طلبات العمل ولجان توظيف متوازنة.
    مبادرات تعتبر ذات قيمة مضافة لكل من الرجال والنساء، مثل ترتيبات العمل المرنة؛
    تخطيط الخلافة الرسمي، ورعاية برامج تعليم وتدريب غير متحيز ومحدد بين الجنسين؛ و
    برامج لعودة النساء إلى العمل بعد فترة التدريب تهدف إلى صقل المواهب، وخاصة في المراكز الإدارية.

ويبرز التقرير عدداً من المبادرات القائمة التي تهدف إلى معالجة الفجوة بين الجنسين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. على سبيل المثال، من خلال حملة InspireHerMind # ومنظمة "جيرلز هو كود"، أحرزت مؤسسة "فيريزون" تقدماً في تغيير الصور النمطية وتزويد طلاب المدارس بالإلهام والمهارات التي يحتاجون إليها لممارسة مهنة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما أعلنت "إنتل" مؤخراً أنها تعتزم استثمار 300 مليون دولار أمريكي للمساعدة في تأسيس مجموعة من المواهب بهدف تحقيق التمثيل الكامل للنساء والأقليات الممثلة تمثيلاً ناقصاً بحلول العام 2020.

ومع ذلك، في حين أن المبادرات وتنفيذ الممارسات الجيدة هي في غاية الأهمية، يخلص التقرير إلى أن استراتيجية شاملة تركز على تحويل ثقافة الشركة وعقليتها ضرورية لتحقيق التطور المرجو في مكان العمل. ويدعم برنامج المرأة المتصلة الذي أطلقه "جي إس إم إيه"6 تحقيق التغيير على نطاق واسع، ويشجع على إشراك أكبر عدد من النساء في كافة أنحاء قطاع الإتصالات المتنقلة، بصفة مستهلكات وموظفات وقادة.

وتابعت بوفيرو حديثها قائلة: "تؤدي ثقافة الشركات دوراً هاماً في أي اختلال توازن قائم بين الجنسين. ومع ذلك، ينبغي على الحكومات وصناع القرار، إلى جانب الجهات المعنية في القطاع، القيام بالدور الموكل إليها في خلق التنوع المستدام بين الجنسين في قطاعات حيوية مثل قطاع الاتصالات. وفي نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى العمل معاً من أجل دفع المزيد من النساء لاكتشاف الفرص غير المتناهية لمواهبهن في قطاع الإتصالات المتنقلة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

للإطلاع على التقرير يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: www.gsma.com/gender-diversity.

-انتهى-

ملاحظات للمحررين

1 أجرى كل من "جي إس إم إيه" و"إيه.تي كيرني" دراسة دولية شملت 54 شركة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر عام 2014، مع التركيز على قطاع الاتصالات واستخلاص الرؤى من القطاعات التي تقوم بممارسات أخرى أفضل. ومن بين تلك الشركات، كانت 85 في المائة شركات اتصالات و15 في المائة شركات رائدة في مجال الإنترنت والتكنولوجيا الفائقة. وتم تصنيف شركات الاتصالات على أن لديها عمليات الشبكة الثابتة أو المتنقلة، أو كليهما. وتشغّل هذه الشركات ما يعادل 12900 موظفاً، وهي موزّعة إقليمياً على النحو التالي: أفريقيا (17 في المائة)، وآسيا والمحيط الهادئ (21 في المائة)، وأوروبا (19 في المائة) وأمريكا اللاتينية (9 في المائة) والشرق الأوسط (19 في المائة) وشمال أمريكا (15 في المائة). وشمل الأفراد المستطلعون مدراء التنوع العالمي والاندماج، ومدراء الموارد البشرية والمدراء التنفيذيين لقطاع التنقلية.

2 المصدر: منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، "المجتمع في لمحة" 24 سبتمبر 2014. البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هي: أستراليا، النمسا، بلجيكا، كندا، شيلي، جمهورية التشيك، الدنمارك، أستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هنغاريا، أيسلندا، أيرلندا، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، كوريا، لوكسمبورغ، المكسيك، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، بولندا، البرتغال، الجمهورية السلوفاكية، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

3 المصادر: "كيف يمكن للمرأة دفع عجلة الابتكار والنمو"، مجلة "هارفارد بزنيس ريفيو"، 2013. "الخلاصة: الأداء المؤسسي وتمثيل المرأة في مجالس الادارة"، كاتاليست 2011.

4 المصدر: "صعود اقتصاد النساء في قطاع الأعمال الموجهة إلى الأعمال"، إيه.تي كيرني بالتعاون مع اتحاد الصناعات البريطانية، 2014.

5 المصدر: "كيف يمكن للمرأة دفع عجلة الابتكار والنمو"، مجلة "هارفارد بزنيس ريفيو"، 2013.

6 يعمل برنامج المرأة المتصلة من "جي إس إم إيه" مع الشركاء من أجل تحقيق الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للنساء ومنظومة الإتصالات المتنقلة الواسعة من خلال زيادة إشراك المرأة في كافة أنحاء القطاع. ويركز البرنامج على زيادة فرص وصول المرأة إلى الهواتف الجوالة واستخدامها والخدمات المتنقلة المحسّنة للحياة في الأسواق النامية، فضلاً عن سد الفجوة الرقمية للمهارات بين الجنسين، وجذب المواهب النسائية والمحافظة عليها، وتشجيع القيادات النسائية في قطاع التكنولوجيا على أساس عالمي. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: http://www.gsma.com/connectedwomen.

لمحة عن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة

يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات المتنقلة في جميع أنحاء العالم، جامعاً ما يقارب من 800 مشغل اتصالات متنقلة مع 250 شركة في منظومة الاتصالات المتنقلة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. ويشرف الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة أيضاً على تنظيم فعاليات رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة" و"المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة شنجهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".

للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة www.gsma.com، كما يمكن متابعة الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة على "تويتر" من خلال الحساب: GSMA @.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

اتّصالات الإعلام:

الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة

إيلي كاراجيورجاس

+44 (0)7867 652 754

elli.karagiorgas@webershandwick.com



أو

المكتب الاعلامي للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة

pressoffice@gsma.com







Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/13760/ar

No comments:

Post a Comment