Search Khaleej Dailies

Thursday, November 27, 2014

دراسة جديدة من الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة تلقي الضوء على زخم الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق والهواتف الذكية في أمريكا اللاتينية


تعتزم الشركات المشغلة لشبكات الاتصالات المتنقلة في أمريكا اللاتينية استثمار حوالي 193 مليار دولار أمريكي بهدف دعم الطلب على البيانات المتنقلة، وقد استأثر قطاع الاتصالات المتنقلة بنسبة 4.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي لعام 2013

كيتو، الإكوادور - يوم الأَرْبعاء 26 نوفمبر 2014 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): تشهد أسواق الاتصالات المتنقلة في أمريكا اللاتينية، وفقاً لدراسة جديدة أجراها الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه"، تسارعاً في وتيرة الاعتماد على الهواتف الذكية والتحول السريع نحو استخدام شبكات الاتصالات المتنقلة عريضة
النطاق. وتم نشر التقرير الجديد بعنوان "اقتصاد الاتصالات المتنقلة: أمريكا اللاتينية في عام 2014" خلال الدورة 42 من اجتماع الجلسة العامة الذي عقده الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة في أمريكا اللاتينية هذا الأسبوع في كيتو، بالإكوادور. ومن بين أبرز العناوين، يخلص التقرير إلى أن التحول نحو شبكات الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق والهواتف الذكية يدفع حركة البيانات المتنقلة، مما يتطلب استثمارات كبيرة جديدة الشبكة.

وقالت آن بوفيرو، المدير العام للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: "نحن نشهد تحولاً سريعاً في مجال التكنولوجيا في أمريكا اللاتينية، التي تثبت أنها الحافز الرئيسي للمنتجات والخدمات الجديدة التي تؤدي بدورها دوراً حيوياً في معالجة العديد من التحديات على صعيد الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والعامة في المنطقة، بما في ذلك تمكين الشمولية المالية والرقمية. يساهم الاعتماد المتزايد على الهواتف الذكية، إلى جانب توسيع تغطية الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق، بخلق فرص أعمال جديدة لجميع العناصر داخل سلسلة القيمة الخاصة بقطاع الاتصالات المتنقلة، فضلاً عن تمكين الملايين من الأشخاص من الاتصال عبر الإنترنت المتنقل".
وبلغت الاتصالات المتنقلة حوالي 718 مليون اتصال في أمريكا اللاتينية في نهاية سبتمبر 2014. وتمثل الاتصالات المتنقلة من الجيل الثاني حالياً حوالي 60 في المائة من إجمالي الاتصالات، ولكن هذه الحصة ستتقلص إلى حوالي 20 في المائة من الاتصالات المتوقعة التي تبلغ حوالي 956 اتصالاً بحلول عام 2020 مع تحول المستخدمين إلى الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق. وتمثل الاتصالات المتنقلة للجيل الثالث حوالي 39 في المائة من الاتصالات في نهاية شهر سبتمبر، وتعتبر هذه النسبة أعلى من المتوسط العالمي (32 في المائة). أما الاتصالات المتنقلة للجيل الرابع فتشكل حالياً واحد في المائة فقط من الاتصالات ولكنها ستستأثر بحصة متنامية بينما تشهد الاتصالات المتنقلة للجيل الرابع انتشاراً سريعاً خلال الأعوام القليلة المقبلة.

وتعد أمريكا اللاتينية أيضاً إحدى المناطق الأسرع نمواً في العالم في مجال اتصالات الهواتف الذكية1 بين عامي 2010 و2013، مع قاعدة مثبّتة للهواتف الذكية تنمو بنسبة 77 في المائة سنوياً (معدل النمو السنوي المركب) خلال هذه الفترة. وشكلت الهواتف الذكية حوالي 30 في المائة من الاتصالات المتنقلة الإقليمية في نهاية سبتمبر 2014 (200 مليون) ومن المتوقع أن تشكل 70 في المائة من إجمالي الاتصالات (605 مليون) بحلول العام 2020. وعندها تحصل أمريكا اللاتينية على ثاني أكبر قاعدة مثبتة للهواتف الذكية في العالم، تسبقها منطقة آسيا والمحيط الهادئ فقط.
نمو عدد المشتركين وتقديم إنترنت الأشياء
يعتبر سوق الاتصالات المتنقلة في أمريكا اللاتينية حالياً رابع أكبر سوق في العالم، مع حوالي 326 مليون مشترك فريد2 في قطاع الاتصالات المتنقلة في نهاية سبتمبر 2014. ومن المتوقع أن ينمو اختراق السوق من قبل المشتركين الفريدين (بالنسبة المئوية من السكان) من نسبة تزيد بقليل عن 52 في المائة اليوم إلى نحو 60 في المائة بحلول العام 2020، ولكنه يبقى أقل بكثير من سقف الاختراق الذي يصل إلى 70 أو 80 في المائة، حيث يتوقف نمو عدد المشتركين عند هذا الحد عادة.
وتعد البرازيل أكبر سوق في أمريكا اللاتينية، وتمثل نحو ثلث قاعدة المشتركين الفريدين في المنطقة (114 مليون مشترك). وإن أكبر خمسة أسواق في المنطقة، مرتبة من حيث الحجم، هي البرازيل والمكسيك والأرجنتين وكولومبيا وفنزويلا، التي تمثل جميعها 70 في المائة من الإجمالي الإقليمي (230 مليون مشترك). وتمتد معدلات اختراق المشتركين للأسواق الرئيسية في أمريكا اللاتينية من أقل من 37 في المائة في المكسيك الى أكثر من 77 في المائة في كوستاريكا.
أما الخدمات من آلة إلى آلة فهي من أهم مجالات النمو والابتكار في المنطقة. ووفقاً للتقرير، بلغت الاتصالات الخلوية من آلة إلى آلة نحو 16 مليون في نهاية سبتمبر 2014، وهو الرقم الذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 25 في المائة سنوياً (معدل النمو السنوي المركب) في الفترة الممتدة لغاية العام 2020، ليصل إلى 66 مليون في هذه الفترة.
تسخير فرص البيانات المتنقلة
يساهم المزيج بين الوتيرة السريعة لنمو كل من الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق والهواتف الذكية بقيادة الاستهلاك المرتفع للبيانات المتنقلة في كاقة أنحاء المنطقة. ووفقاً لشركة "سيسكو"، من المتوقع أن تنمو حركة البيانات المتنقلة في أمريكا اللاتينية إلى 66 في المائة سنوياً (معدل النمو السنوي المركب) خلال الأعوام القليلة المقبلة، من 91,863 تيرابايت شهرياً عام 2013 إلى 1,158,090 تيرابايت شهرياً عام 32018، وتحقق بالتالي تقدماً ملحوظاً على توقعات النمو في الأسواق المتطورة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية.
وكشف التقرير أيضاً أن عدد الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض تجاوز عدد الاتصالات الثابتة عريضة النطاق في المنطقة خلال العام 2011. وهذا هو الحال في أكبر خمسة أسواق في أمريكا اللاتينية، بما فيها البرازيل، حيث يوجد اتصالات متنقلة عريضة النطاق خمس مرات أكثر من الاتصالات الثابتة ذات النطاق العريض. وتشكّل الاتصالات المتنقلة الوسيلة الرئيسية للحصول على الإنترنت بالنسبة للكثيرين من سكان أمريكا اللاتينية، وخاصة بالنسبة لسكان المناطق الريفية.
المساهم الصاعد في اقتصاد أمريكا اللاتينية
حددت الشركة المشغلة لشبكات الاتصالات المتنقلة "كابكس" إجمالي النفقات الرأسمالية بـ96 مليار دولار على مدى الأعوام الستة الماضية (بين عامي 2008 و2013)، ومن المتوقع أن تشهد مستويات الاستثمار ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأعوام المقبلة بهدف استيعاب نمو حركة البيانات، وخاصة مع تسارع وتيرة نشر الاتصالات للجيل الرابع. هذا وسيتم استثمار 193 مليار دولار أمريكي تقريباً خلال الأعوام السبعة المقبلة (بين عامي 2014 و2020).
ويعد نظام الاتصالات المتنقلة المصدر الرئيسي للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في أمريكا اللاتينية. وخلال العام 2013، ساهم قطاع الاتصالات المتنقلة بنسبة 4.1 في المائة من مجموع الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي، أي ما يعادل 242 مليار دولار4. وبحلول العام 2020، تشير التقديرات إلى أن مساهمة نظام الاتصالات المتنقلة ستشهد نمواً يصل إلى 275 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 4.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي المتوقع في هذه الفترة.
وساهم قطاع الاتصالات بشكل مباشر بتوظيف مليون شخص في المنطقة خلال العام 2013، ودعم أكثر من مليون وظيفة بشكل غير مباشر في مجالات اقتصادية أخرى. وبلغت المساهمة الإجمالية في التمويل العام عن طريق الضرائب حوالي 41 مليار دولار عام 2013. ويشكّل هذا الأمر إضافة إلى المساهمات المتأتية من مزادات التردد الطيفي، التي بلغت أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي خلال عام 2014 حتى اللحظة. وتشير التقديرات إلى أن مساهمة التمويل العام (باستثناء رسوم التردد الطيفي والرسوم التنظيمية الأخرى) ستصل إلى 53 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2020.
السوق يشهد نمواً سريعاً
تشهد الجوانب الديناميكية والتنظيمية للسوق نمواً سريعاً في كافة أنحاء أمريكا اللاتينية. ويساهم التحول نحو عصر بروتوكول الإنترنت بتحدي الاستدامة في نماذج الأعمال القائمة في الشركات المشغلة، في حين يمارس ارتفاع الطلب على البيانات المتنقلة الضغوطات على الشبكات، وفي بعض الحالات، يؤثر على جودة الخدمة. وفي الوقت نفسه، شهد التدخل التنظيمي تزايداً ملحوظاً، وغالباً ما فضّل المنظمون الحلول السياسية بدلاً من الحلول التقنية.
وفي هذا السياق، تابعت آن بوفيرو قائلة: "لقد أثبتت الشركات المشغلة للاتصالات المتنقلة في أمريكا اللاتينية التزامها للأسواق التي تعمل فيها عبر الحفاظ على الاستثمارات في مواجهة الهوامش المشددة والمنافسة المحتدمة. ومن أجل توفير إمكانية التحول الإيجابي نحو خدمات الاتصالات المتنقلة خلال الأعوام الستة القادمة وما بعدها، فإننا بحاجة إلى إطار تنظيمي شفاف ومستدام من شأنه تشجيع الاستثمارات الجارية في قدرات الشبكة وتغطيتها".
للاطلاع على التقرير الكامل، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: latam.gsmamobileeconomy.com.
-انتهى-
لمحة عن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة
يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغلة للشبكات الهاتفية المتنقلة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الاتحاد بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات المتنقلة في العالم مع 250 شركة في بيئة الاتصالات المتنقلة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف المتنقلة والأجهزة، وشركات البرمجيات، ومزودي المعدات، وشركات الانترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية. ويشرف الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة أيضاً على تنظيم فعاليات رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة" و"المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة في شنغهاي" و"مؤتمرات موبايل 360 سيريز".
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: www.gsma.com ، كما يمكن متابعة الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة على "تويتر" من خلال الحساب: GSMA@.
1 يتم تعريف اتصال الهاتف الذكي بشريحة هاتفية مسجلة ومستخدمة في جهاز الهاتف الذكي. ولا يمثل عدد أجهزة الهواتف الذكية المباعة أو المشحونة.
2 قد يستأثر المشترك الفريد على العديد من الاتصالات المتنقلة. ويشمل إجمالي الاتصالات المتنقلة الاتصالات الخلوية من آلة إلى آلة.
3مؤشر شبكة سيسكو المرئية: تحديث توقعات حركة البيانات المتنقلة العالمية، 2013-2018
4 يشمل الناتج المحلي الإجمالي مساهمة مباشرة وغير مباشرة من الشركات المشغلة لشبكات الاتصالات المتنقلة (0.9 في المائة)؛ ومن العناصر ذات الصلة مثل الشركات المصنعة للأجهزة وبائعي البنية التحتية (0.4 في المائة) والتأثير الاقتصادي العام (0.3 في المائة) وتحسين الإنتاجية (2.5 في المائة).
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


الاتصالات الإعلامية
(البرازيل)
تاتيانا كانتوني
+55 11 95210-2225


المكتب الصحفي للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة
pressoffice@gsma.com




Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/12927/ar

 

No comments:

Post a Comment