Search Khaleej Dailies

Sunday, November 30, 2014

الباحثون عن المنازل في الشرق الأوسط يتحولون إلى شبكة الإنترنت للبحث عن العقارات

بوابة العقارات العالمية تنشر بحثاً جديداً عن العقارات في الأسواق الناشئة

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 30 نوفمبر 2014 [ME NewsWire]

كشف تقرير جديد عن سوق العقارات في منطقة الشرق الأوسط أن استخدام شبكة الإنترنت بات يعتبر أحد أكثر الوسائل انتشاراً للبحث عن العقارات في المنطقة، حيث تخطّت الإنترنت بشعبيتها الأساليب التقليدية مثل الإعلانات المبوبة في الصحف والتناقل الشفهي للأخبار.

وظهرت هذه النتائج في التقرير الذي أعدته البوابة العقارية الرائدة "لامودي" التي نشرت اليوم أول تقرير لها عن العقارات بالأسواق الناشئة في العالم، ويقدم هذا التقرير الذي حمل عنوان "العقارات في الأسواق الناشئة" نظرة شاملة لقطاع العقارات في 16 دولة من ضمنها الأردن والمملكة العربية السعودية.

ويستند التقرير إلى سلسلة من الاستطلاعات التي أجريت على شبكة الإنترنت حول الباحثين عن المنازل والوسطاء العقاريين في كل دولة، كما استفاد التقرير من البيانات الميدانية المستخلصة من شبكة "لامودي" العالمية للمواقع الإلكترونية. ويعاين البحث عادات الباحثين عن عقارات عبر شبكة الإنترنت، مع عرضه للرؤى المستقبلية لقطاع العقارات بناء على المقابلات والاستطلاعات التي أجريت مع خبراء محليين في سوق العقارات.

هذا وأظهر الاستطلاع الخاص بالوسطاء النطاق الواسع الذي شهد قطاع العقارات بمنطقة الشرق الأوسط خلاله تحولاً نحو شبكة الإنترنت، حيث يتجه الباحثون عن المنازل في المملكة العربية السعودية إلى شبكة الإنترنت بصورة منتظمة عند بحثهم عن العقارات المتوفرة. وأوضح نحو 91 في المائة من الذين شملهم استطلاع "لامودي"، قيامهم حالياً باستخدام شبكة الإنترنت للبحث عن العقارات.

أما الاستطلاع الثاني الذي استهدف عملاء "لامودي" فقد عاين التوجهات السائدة في صفوف المشترين والمستأجرين، وأظهر البحث أن الافتقار إلى المنازل ذات الأسعار الميسورة بالمملكة العربية السعودية يمنع الباحثين عن منازل من الشراء. وبينّت الأرقام المسجلة في استطلاع العملاء أن نحو 37 في المائة من المستجيبين يستأجرون عقارات في الوقت الحالي لعدم قدرتهم على الشراء.

أما في الأردن فقد أشار 77.8 في المائة من الباحثين عن المنازل إلى أن الموقع يعتبر العامل الرئيسي عند البحث عن منزل جديد، ويأتي بعد ذلك عامل السلامة والأمن بنسبة 55.6 في المائة، ومن ثم القرب من الأصدقاء والعائلة بنسبة 33.3 في المائة والذي يؤدي كذلك دوراً هاماً في عملية البحث عن منزل.

وقال مدير لامودي في المملكة العربية السعودية، خالد العلي: "لعل الاستنتاج الأبرز الذي توصلنا إليه من البحث هو أن مستقبل العقارات في منطقة الشرق الأوسط مشرق للغاية. إن المدن في جميع أنحاء المنطقة تشهد نمواً سريعاً ونتيجة لذلك يجب على قطاع العقارات أن يتطور هو الآخر حتى يتمكّن من مواكبة الطلب المتزايد على السكن. ويظهر البحث الذي أجريناه أن قطاعات العقارات في كل من المملكة العربية السعودية والأردن تواصل نضجها، ولا شك بأنها ستتابع نموها خلال العقد المقبل".

وتجدر الإشارة إلى أن التقرير يتضمن كذلك مقابلات مع خبراء عقاريين من جميع أنحاء العالم ومن ضمنهم: سلمان بن سعيدان، مؤسس مجموعة سلمان عبدالله بن سعيدان للعقارات وعضو مجلس إدارة الشركة العقارية التونسية السعودية؛ ووليام بيلي، الرئيس العالمي لقسم الأبحاث السكنية في "نايت فرانك"؛ وخالد عنبتاوي، المؤسس والمدير الإقليمي لشركة "لامودي" في الأردن.

وفيما يلي قائمة بالدول الـ16 التي شملها التقرير: إندونيسيا، الفيلبين، ميانمار، بنغلاديش، باكستان، سريلانكا، الأردن، المملكة العربية السعودية، نيجيريا، كينيا، تنزانيا، المغرب، غانا، ساحل العاج، المكسيك، كولومبيا.

يمكنكم الاطلاع على كامل التقرير في صيغة سهلة القراءة على الموقع الإلكتروني لـ"لامودي". لمزيد من المعلومات عن المملكة العربية السعودية الرجاء زيارة الرابط الإلكتروني التالي: www.saudi.lamudi.com/research، وعن الأردن على الرابط الإلكتروني التالي: www.jo.lamudi.com/research.

لمحة عن "لامودي"

تم إطلاق "لامودي" عام 2013 وهي منصة عقارية عالمية تختص بالأسواق الناشئة. تتوفر هذه المنصة سريعة النمو حالياً في 28 بلداً في كل من آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث يندرج في قاعدة بياناتها أكثر من 700,000 إدراج عقاري، ما يشكل شبكة عقارية عالمية. يمكن اعتبار "لامودي" سوقاً عقارية رائدة، يتواصل فيها البائعون والمشترون والمُلّاك والمستأجرون في بيئة آمنة سهلة الاستخدام، لإيجاد ما يبحثون عنه أو أدراج ما لديهم من عقارات عبر شبكة الإنترنت.

Contacts

هدى سرحان

مدير العلاقات العامة في المجموعة – مجموعة إنترنت في الشرق الأوسط

هاتف: 155188–529–971+

البريد الإلكتروني: huda.serhan@meih.com


No comments:

Post a Comment