Search Khaleej Dailies

Wednesday, November 14, 2012

خبراء التعليم والتدريب المهني يطالبون بوضع خطة تنمية مخصصة للقوى العاملة في دولة الإمارات


دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 14 نوفمبر 2012 [ME NewsWire]
ناقش يوم أمس عدد من كبار خبراء تنمية الموارد البشرية وخبراء قطاع التعليم الحالة العامة للتعليم والتدريب المهني وخصائصه بالمقارنة بالمؤهلات الجامعية؛ وذلك خلال جلساتالملتقى التفاعلي نصف السنوي الذي تنظمه قرية دبي للمعرفة.
وتطرق المشاركون في الجلسات إلى الحاجة إلى وضع استراتيجية عامة لتنمية القوى العاملة في الدولة، مطالبين القطاعين العام والخاص بتوحيد جهودهما لوضع منهج رسمي موحد لقطاع التعليم والتدريب المهني.
وفي هذا الصدد، قال كريغ شيرين، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات: "يجدر بدولة الإمارات العربية المتحدة أن تضع نظامها الخاص بالتعليم والتدريب المهني، حيث لا يمكنها ببساطة استيراد وتطبيق ممارسات الدول الأخرى، بل إن علينا أن ندرس هذه النظم ونستلهم ما يناسبنا منها لوضع وتطوير نظامنا الخاص."
 ومن جانبه، قال توني بالادينو، كبير المستشارين في شركة يونيفيكس الاستشارية: "يتمثل الفارق بين المؤهلات المتخصصة والتعليم والتدريب المهني في أن الأخير يعتمد على السياق والظروف المحيطة، حيث أن متطلبات القوى العاملة تختلف من دولة لأخرى، كما أن لها خصوصيتها في كل دولة. وبالتالي، فإن وجود نظام تنمية خاص بالقوى العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة من شأنه أن يتوافق مع خصائص هذه القوى واحتياجاتها، ويعود بالفائدة على جميع القوى العاملة في البلاد."
ومن جانبه، قال عيسى الملا، المدير التنفيذي لبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية: "لا ينحصر مسعانا إلى تطوير القوى العاملة بالإماراتيين فقط، ولكنه يمتد إلى جميع المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. فنحن نرغب بأن يبقى جميع العاملين لدينا للعب دورهم في القطاع الخدماتي، وهو من القطاعات الضخمة في الدولة."
واتفق المشاركون في الجلسة، والتي أدارها داون ميتكالف، العضو المنتدب للإدارة في مؤسسة بيرفورمانس لخدمات تطوير الأداء، على ضرورة أن تتمتع الغالبية العظمى من السكان بمهارات التعليم والتدريب المهني، فيما يجب أن يحصل ما نسبته 20% منهم على مؤهلات تخصصية. وتم طرح النموذج الأسترالي كمثال على هذا التوزيع للمؤهلات. وعليه، طالب المشاركون القائمين على قطاع التعليم بالتنسيق مع القطاعات الاقتصادية المختلفة لتحديد أفضل السبل لتلبية احتياجاتها.
كما قدمت خلال الجلسة العديد من الأمثلة حول الشركات والقطاعات التي بدأت فعلياً بالتنسيق مع القطاع التعليمي واستفادت من أنظمة التدريب المهني والوظيفي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسلطت كاثرين كينيدي، رئيس قسم الدراسات المهنية التجارية في كلية الإمارات للطيران، الضوء على تجربة الكلية الناجحة في هذا السياق، حيث طورت برامج تدريبية وخطط خاصة ببيئات العمل، بهدف تزويد القوى الإماراتية العاملة في هذا المجال بالمهارات اللازمة لأداء مهامهم منذ اليوم الأول.
وتعرض عيسى الملا إلى تجربة قطاع التجزئة التي أثبتت ما للتدريب المهني من دور رئيسي في رفع الطلب على توظيف المواطنين، بعد أن تم تدريبهم من خلال برامج مصممة خصيصاً لتلائم احتياجات سوق العمل. وقارن الملا عدد المواطنين العاملين اليوم في هذا القطاع، والذي يزيد عن خمسة آلاف مواطن، بعددهم منذ حوالي خمس أو عشر سنوات مضت، حيث كانت قلة محدودة جداً من الإماراتيين تعمل في قطاع التجزئة.
ومن الجدير بالذكر أن الملتقى التفاعلي نصف السنوي فيقرية دبي للمعرفة يعقد جلساته النقاشية مرتين سنوياً؛ ضمن سلسلة من فعاليات التواصل التي تنظمها قرية دبي للمعرفة، بهدف جمع أبرز المتخصصين والخبراء في قطاع الموارد البشرية. وتضم قرية دبي للمعرفة أكثر من 450 شركة ومؤسسة ومنظمة وجامعة معنية بإدارة الموارد البشرية والاستشارات وبرامج التدريب والتطوير الذاتي، إلى جانب التدريب والتعليم المهني.
-انتهى-
حول قرية دبي للمعرفة:
جاء تأسيس قرية دبي للمعرفة، العضو في تيكوم للاستثمارات، عام 2003 ليضع منطقة الشرق الأوسط على الخريطة العالمية كوجهة لتنمية الموارد البشرية والتعليم المتميز. ويمتد الحرم التعليمي لقرية دبي للمعرفة على مساحة كيلومتر مربع في تصميم يعكس صورة رائعة عن بيئة تضم مؤسسات تقوم على أساس معرفي وتضم مراكز تدريب مهني ومراكز دعم تعليمي للتخصصات العلمية المختلفة.
وقد تأسس هذا المجتمع المعرفي المزدهر كجزء من خطة استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى خلق وتطوير مركز استقطاب للمواهب في المنطقة، للمساهمة في تسريع خطوات المنطقة إلى تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة. وتتمتع المؤسسات الشريكة لقرية دبي للمعرفة بامتيازات خاصة كالملكية الأجنبية 100% وإعفاء من الضرائب 100% وعوائد أصول وأرباح 100% وإجراءات الحصول على التأشيرات. وتستضيف قرية دبي للمعرفة مؤسسات تدريب وتطوير مهني وشركات للموارد البشرية.
كما تمتاز قرية المعرفة بكونها المنطقة الحرة الوحيدة في العالم التي تركز بشكل كامل على التدريب الاحترافي وخدمات دعم التعليم.

Contacts


للاستفسارات الخاصة بالنواحي الإعلامية:
السيدة إيزابيلا سييميكا،
بيل بوتنجر الشرق الأوسط،
00971555597407


للاستفسارات الخاصة بقرية دبي للمعرفة:
بريندان فاينر،
مدير العلامة التجارية، المجمع التعليمي في تيكوم للاستثمارات
0097143602960




Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/6442/ar

No comments:

Post a Comment