Search Khaleej Dailies

Thursday, October 20, 2011

إرنست أند يونج: نداء من رواد الأعمال إلى حكومات دول مجموعة العشرين ليدركوا دورهم الحيوي في إيجاد وإبتكار فرص العمل


لندن - يوم الأَرْبعاء 19 أكتوبر 2011 [ME NewsWire]

"صوت رواد الأعمال" يقدم أمثلة حول العالم عن كيف يمكن للإبتكار أن يخلق نمواً في فرص العمل وفي الإقتصاد

· بالنسبة ل62% من رواد الأعمال يشكّل التركيز على الإبتكار الأولوية الأولى

· يعتقد 80% من رواد الأعمال أن على الحكومات أن تسِّهل النفاذ إلى التمويل بالنسبة للرواد الشباب

· يدير رواد الأعمال وعلى نحو متزايد ظهورهم للبنوك ويتجهون نحو ملائكة الأعمال وشركات رأس المال المخاطر وشركات الأسهم الخاصة من أجل التمويل

· يعتقد نحو 70% من المشاركين في الاستطلاع أن الطلاب يحتاجون لاتباع تدريب خاص لكي يصبحوا رواد أعمال.

(بزنيس واير): ماذا على الدول الكبرى في العالم أن تفعل لتحفِّز رواد الأعمال وتوجِد فرص عمل وتعزز إقتصاداتها؟ انطلاقاً من هذا السؤال تقوم مبادرة "صوت رواد الأعمال: نداء إلى حكومات دول مجموعة العشرين ليبادروا بالأفعال"، التي أطلقتها "إرنست أند يونج" قبيل قمة رواد الأعمال الشباب في دول مجموعة العشرين في فرنسا في وقت لاحق من هذا الشهر، تقوم بمعاينة السياسات والإجراءات التي من شأنها أن تسرِّع التعافي الإقتصادي العالمي بأسرع وقت.

والتقرير المبني على استطلاع شمل 1,000 رائد أعمال في جميع دول مجموعة العشرين يؤكد على أنه مع تباطئ النمو الإقتصادي الذي تلا الركود حصل هنالك انحدار ملحوظ في إيجاد فرص عمل جديدة. وأكثر ما يؤثر هذا القحط الذي ضرب فرص العمل على فئة الشباب حيث أن من شأن تأخر نمو دخلهم أن يؤثر على نفقاتهم الشخصية وبالتالي على صحة الإقتصادات الوطنية لسنوات تالية.

وتعلِّق ماريا بينيلي، نائب رئيس مجلس الإدارة العالمي لشئون أسواق النمو الإستراتيجي في "إرنست أند يونج" قائلةً: "الجانب الأساسي للتعافي الإقتصادي العالمي ما هو إلا دعم رواد الأعمال. وبدورهم رواد الأعمال يوجدون فرص العمل ويبنون الإقتصادات ويدعمون المجتمعات. وهنالك فرصة واضحة لدعم الشباب من خلال ريادة الأعمال في كل من الدول المتقدمة و النامية. ومن شأن ريادة الأعمال أن تحسن حياة فئة الشباب وتخفف من الفقر وتحدث أثراً إيجابياً للغاية على مجتمعاتها".

ووفقاً للتقرير، فإن حكومات دول مجموعة العشرين بحاجة إلى المزيد من الأدوات القوية لقياس ريادة الأعمال وزيادة أثر المحفزات المصمَّمة لتساعد على الإبتكار، وللتعاطي مع تباطئ التوظيف وهبوط توفر فرص العمل ومعدلات البطالة المرتفعة.

ويركز التقرير على خمسة أركان أساسية لبناء بيئة أعمال ناجحة، وهي: "ثقافة ريادة الأعمال" و"التعليم و التدريب" و"النفاذ للتمويل" و"التنظيم و الضرائب" و"الدعم المنسق" بين الهيئات العامة المختلفة التي تشارك في تسهيل ودعم ريادة الأعمال ضمن البلد.

ومن جانبه يقول جان-بيير لوتارت الشريك الإداري المحلي ل"إرنست أند يونج فرنسا"، وهو أحد مستضيفي نسخة 2011 من قمة رواد الأعمال الشباب في دول مجموعة العشرين: "على الحكومات أن توجد المنصات التي تناسب النمو وتواصل تأدية دورها المهم في تسهيل النفاذ إلى التمويل بالنسبة للرواد الشباب، مع اعتبار أن على الحكومات ألَّا تخيِّر بين فائزين و خاسرين. ويشير رواد الأعمال في معظم دول مجموعة العشرين إلى الدور الرئيسي الذي على الحكومات أن تؤديه، ويجب أن يكون هذا الأمر هو الأولوية الأولى على صعيد السياسات الناظمة".

1. ثقافة ريادة الأعمال: القوة تنتج النجاح– فالنظر إلى مسألة الفشل في ريادة الأعمال على أنها وصمة عار أمر يحدث في الدول التي لا تمتلك ثقافة قوية في ريادة الأعمال. وبالمقابل في دول أخرى، يكاد يُنظَر إلى الفشل على أنه وسام شرف، لا سيما في المجالات التي تتسم بالخطورة مثل رأس المال المخاطر. وبناءً على المسح الذي أجريناه، فإن المقاربة الأمثل للحكومات لتبني ثقافة ريادة أعمال أقوى في المجتمع وفي بيئة الأعمال هي في الإشادة بالإسهام القوي لرواد الأعمال في الإبتكار وإيجاد فرص العمل. كما أن للرواد الناجحين دور أساسي في إلهام أجيال المستقبل.

2. التعليم والتدريب: هنالك حاجة إلى مجال أوسع – حيث يعتقد ثمانون بالمائة من رواد الأعمال في أسواق النمو السريع في دول مجموعة العشرين أن الطلاب بحاجة إلى تدريب خاص ليصبحوا رواد أعمال (مقارنة بما معدله 70% في جميع دول مجموعة العشرين). ويجب أن يكون هنالك المزيد من التخصصات التعليمية المختصة بريادة الأعمال لتشجع الطلاب الشباب على تحديد الفرص التي في السوق والخيار المهني الصحيح. وينبغي أن تدخل ريادة الأعمال في المراحل المبكرة من التعليم فتبدأ من المرحلة الإبتدائية حتى الجامعية، و في كليات إدارة الأعمال، وكذلك تعليم محترفي الأعمال الذين يرغبون بالانتقال من العمل ضمن شركة إلى إنشاء أعمال خاصة بهم. ومن الجوانب الأساسية للتعليم في مجال ريادة الأعمال: نطاق تعليمي أوسع يُلمّ بالفرص التجارية والمعارف اللازمة، وإحترام الذات، والمهارات القابلة للتطوير. ومرة أخرى، لرواد الأعمال الناجحين دور مهم ليقوموا به عبر التوجيه والإسهام في مقاربات التعليم المجتمعية التي تقدِّر التجارب الحياتية.

3. النفاذ إلى التمويل: من الأهمية بمكان الإستفادة من مختلف الموارد– إذ تواصل مسألة النفاذ إلى التمويل في كونها التحدي الأكبر لإنشاء وبقاء ونمو شركات ريادة أعمال ناجحة. وبالرغم من أن أدوات التمويل تتطور وتنمو بمعدلات مختلفة في أنحاء دول مجموعة العشرين، نجد أن 80% من رواد الأعمال الذي تمت مقابلتهم يعتقدون أن للحكومات دور قيادي في خلق البيئة المناسبة للنفاذ للتمويل للرواد الشباب. ويمكن بوضوح ملاحظة أن الضمانات الإئتمانية تبرز كرافعة قوية لمعالجة الإئتمان المصرفي المتردي. وعلى أية حال، ومع تصاعد الضغوط المالية على العديد من الحكومات والإقراض المصرفي الذي يزداد نفوره من المخاطرة، نرى أن رواد الأعمال في العالم يتجهون نحو الحصول على التمويل من ملائكة الأعمال وشركات رأس المال المخاطر وشركات الأسهم الخاصة. وفي الوقت نفسه، تم إطلاق أسواق عامة للأوراق المالية مخصصة لشركات النمو، وذلك في 14 دولة من أصل 20 من دول مجموعة العشرين، وقد حظيت بجذب عدد متزايد من الشركات على مدى السنوات الخمس الماضية.

4. التنظيم و الضرائب: تقدم جيد، ولكن ليكن مصحوباً بالتنظيم ليعزز التشجيع على الإبتكار– فمنذ حدوث الركود، إزداد القبول العالمي لواقع أن للحكومات دور كبير لتؤديه في تنظيم وتحفيز وإدارة نشاط القطاع الخاص. وقد قامت العديد من الدول بتسهيل الشروط المتعلقة بتكاليف ومدى سهولة إنشاء الشركات، كما أن آفاق التقدم في هذا المجال تتسم بالإيجابية ذاتها، فتبرز ممارسات رائدة، ويتم استهداف المحفزات ذات التأثير الأكبر في تشجيع الإبتكار وتشجيع رواد الأعمال، كما تقاس تلك المحفزات على نحو منتظم من حيث مدى استقرارها وتعدد وسائطها وتأثيرها.

5. الدعم المنسق: حان وقت العمل الجماعي– فقد حسَّنت الهيئات الحكومية وحاضنات الأعمال والموارد الجامعية والبرامج التدريبية خلال السنوات الخمس الماضية وبشكل واضح من مستوى الدعم الذي تقدمه. إلا أن رواد الأعمال يتوقعون من تلك الجهات أن تنسق جهودها على نحو أفضل كي تفتح المجال لنشاط ريادي أكبر. ويشعر 40% بالمائة فقط من رواد الأعمال أن هذه البرامج تتمتع بتنسيق جيد. لذا ينبغي عليها أن تركز دعمها بشكل خاص للأجيال الشابة من رواد الأعمال وتساعدهم على التوسع العالمي.

وتختم ماريا القول: "لرواد الأعمال دور حيوي ليقوموا به في مساعدة إقتصاداتنا في تخطي الأزمة. ومع ذلك فإن العقبة الأكثر شيوعاً في وجه النمو المستقبلي هي نقص التمويل. ويذهلني واقع أن رواد الأعمال ولاسيما الشباب منهم لا يحظون بالدعم والإشادة الكافيين على الدور المهم الذي يؤدونه في إيجاد فرص العمل والإبتكار على مستوى الجيل. فهم بحاجة واضحة إلى مزيد من الدعم والإهتمام على صعيد السياسات المالية والحكومية".

- انتهى –

ملاحظات للمحررين

تم إنشاء تقرير "إرنست أند يونج" لقمة رواد الأعمال الشباب في مجموعة العشرين التي ستقام في مدينة نيس بفرنسا بين 31 أكتوبر و 2 نوفمبر 2011. وقد تمت إجازة التقرير من قبل "تحالف رواد الأعمال الشباب في دول مجموعة العشرين"، وهي حركة عالمية هدفها التأكيد لفئة الشباب على الدور الحيوي الذي يؤديه رواد الأعمال في النمو والإبتكار وإيجاد فرص العمل وتنافسية الدول.

يستخدم التقرير مزيجاً من المقاييس الكمية و النوعية:

· مؤشرات إقتصاد كلي وبيئة أعمال لمتغيرات تؤثر بشكل مباشر على ريادة الأعمال

· استطلاع عبر الهاتف لتصورات 1,001 رائد أعمال من مختلف دول مجموعة العشرين

· مقابلات نوعية مع 27 من رموز رواد الأعمال

· تحليل لممارسات حكومية رائدة حديثة لدول مجموعة العشرين

لمحة عن "إرنست أند يونج"

"إرنست أند يونج" هي شركة رائدة عالمياَّ في خدمات الضمان والضرائب والمعاملات والخدمات الإستشارية. ويعمل لدينا 152 ألف موظّف حول العالم تجمعهم قيمنا المشتركة والتزامنا الثابت بالجودة. فنحن نحدث تغييراً إيجابياً من خلال مساعدة موظّفينا وعملائنا ومجتمعاتنا بشكل عام على تحقيق قدراتهم الكامنة.

يقصد ب"إرنست أند يونج" المنظّمة العالمية التي تضم شركات أعضاء في "إرنست أند يونج جلوبال ليميتد"، حيث تعد كل شركة كياناً قانونياً مستقلاً. ولا تقدم "إرنست أند يونج جلوبال ليميتد"، الشركة البريطانية المحدودة بالضمانة، الخدمات للعملاء. ولمزيد من المعلومات عن المنظمة، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني على شبكة الإنترنت www.ey.com.

تم إصدار هذا البيان الصحفي من قبل "إرنست أند يونج جلوبال إم ليميتد" وهي عضو في منظمة "جلوبال أند يونج" العالمية والتي بدورها أيضاً لا تقدم أية خدمات للعملاء.

إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts

"إرنست أند يونج"

ويل وايت

مدير قسم العلاقات الإعلامية العالمية

هاتف:+44 (0)20 7980 0146

البريد الإلكتروني:wwhite@uk.ey.com

ميلودي دينيز

قسم العلاقات الإعلامية العالمية

هاتف: +44 (0)20 7980 0475

البريد الإلكتروني: melodie.deniz@uk.ey.com


Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4327/ar

No comments:

Post a Comment