يمتلك الذكاء الاصطناعي الإمكانيات ليصبح
قائماً وواسع الانتشار، بحيث يمكن أن يصل حجم الاقتصاد العالمي للذكاء
الاصطناعي إلى 150 تريليون دولار بحلول عام 2025.
ولكن الضجة
المبالغ فيها في غياب منتجات الذكاء الاصطناعي يقوض الحماس الثقافي الذي
سيكون حيوياً لضمان الدعم العام لاعتماد الذكاء الاصطناعي.
لندن -الثلاثاء 25 يونيو 2019 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير):
يصرّح المستثمر ورائد الأعمال التقني تيج كوهلي الذي يتخذ من لندن مقراً
له، إن الضجة التي تحوم حول الذكاء الاصطناعي لا تزال سابقة لأوانها، وأن
الكثير منها من شأنه خلق "فقاعة من الحماس" قد تعرّض الجمهور إلى خيبة أمل
عندما لا تبدأ منتجات الذكاء الاصطناعي في تحسين حياتهم بسرعة كما وُعدوا.
ويقول إن الذكاء الاصطناعي لن يكون قادراً على تغيير العالم إلا عند تواجد
واجهة مستخدم يمكن الوصول إليها تمكّن المزيد من رواد الأعمال من ابتكار
منتجات الذكاء الاصطناعي وتسمح للجميع بالوصول إلى المزايا الكاملة الخاصة
باقتصاد الذكاء الاصطناعي. وسيتطلب ذلك تعاوناً دولياً منسقاً بالإضافة إلى
استثمارات رأسمالية كبيرة.
وأعرب
كوهلي عن حماسه بشأن آفاق الذكاء الاصطناعي لبناء عالم أفضل، وكرّر
اعتقاده بأن الاقتصاد العالمي الأسيّ للذكاء الاصطناعي قد تبلغ قيمته 150
تريليون دولار بحلول عام 2025؛ ولكنه يعتقد أيضاً أنه من السابق لأوانه
لغاية اليوم الحديث عن الأثر واسع الانتشار الذي سيحدثه الذكاء الاصطناعي
على الحياة اليومية.
ويقول كوهلي في هذا السياق:
"تكمن المشكلة الرئيسية الحالية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في أنه لا
توجد لديه حتى الآن واجهة مستخدم بديهية وسهلة الاستخدام تسمح لأي فرد أو
شركة بتوصيلهم إلى اقتصاد الذكاء الاصطناعي. لكي يصبح الذكاء الاصطناعي
قائماً وواسع الانتشار، يجب أن يكون من السهل ابتكار منتجات الذكاء
الاصطناعي بقدر بساطة إنشاء تطبيقات للهواتف الذكية. فيصبح الوضع كما لو
أننا نملك جميع القطع لتصنيع سيارة على الفور، ولكن عملية جمع هذه القطع
وتصنيع السيارة سوف تكلّف الكثير من الأموال".
غالبًا
ما يشهد التقدم التكنولوجي المبكر تباطؤاً مخيباً للآمال. وعادةً ما تحقق
التقنيات الحديثة ثورة عندما يتمكن رواد الأعمال فقط من الوصول إلى
التقنيات واستخدامها لإنشاء منتجات وتطبيقات جديدة. كان الإنترنت في مراحله
الأولى عديم الفائدة تقريباً، حتى إطلاق المتصفحات الإلكترونية الأولى من
قِبل "نتسكيب" و"مايكروسوفت". وكانت الهواتف الذكية الأولى تمتلك وظائف
محدودة إلى أن هيمنت منصات الهواتف الذكية "أندرويد" و"آي أو إس" بحيث بات
من الممكن إنشاء التطبيقات عليها بسهولة. يعود اختراع أول طابعة ثلاثية
الأبعاد إلى عام 1984، ولكنها لم تبدأ في ترك أي أثر ثوري إلا عندما أصبحت
الطابعات ثلاثية الأبعاد العصرية متاحة ومرفقة بواجهة مماثلة للطابعة
المنزلية التي تتسم بالبديهية والرخص وسهولة الاستخدام. وبمجرد توافر واجهة
بديهية يمكن الوصول إليها بسهولة في أي تكنولوجيا، غالباً ما يصبح النمو
الذي تشهده هذه التقنية مطرداً بشكل ملحوظ.
هذا ويستند حالياً كل منتج من منتجات الذكاء الاصطناعي إلى الكثير من العناصر التي يجب أن تعمل معاً. هناك حاجة إلى إنترنت الأشياء لتوصيل أجهزة الاستشعار ومصادر جمع البيانات الأخرى لتمكين التعلم. بعد ذلك، يجب تخزين أساليب البيانات الضخمة في السحابة "ذا كلاود" وإتاحتها للتمكّن من الوصول إليها بسرعة عالية عبر شبكات السرعة للجيل الخامس. ثم يتعيّن برمجة الخوارزميات لإنشاء احتمالات وأنماط ونماذج عشوائية من البيانات المجّمعة، وأخيراً هناك الحاجة إلى مخرجات - على الأرجح كشكل من أشكال الروبوتات - لكي يستخدم الذكاء الاصطناعي ذكاءها من أجل القيام بالأنشطة اللازمة.
هذا ويستند حالياً كل منتج من منتجات الذكاء الاصطناعي إلى الكثير من العناصر التي يجب أن تعمل معاً. هناك حاجة إلى إنترنت الأشياء لتوصيل أجهزة الاستشعار ومصادر جمع البيانات الأخرى لتمكين التعلم. بعد ذلك، يجب تخزين أساليب البيانات الضخمة في السحابة "ذا كلاود" وإتاحتها للتمكّن من الوصول إليها بسرعة عالية عبر شبكات السرعة للجيل الخامس. ثم يتعيّن برمجة الخوارزميات لإنشاء احتمالات وأنماط ونماذج عشوائية من البيانات المجّمعة، وأخيراً هناك الحاجة إلى مخرجات - على الأرجح كشكل من أشكال الروبوتات - لكي يستخدم الذكاء الاصطناعي ذكاءها من أجل القيام بالأنشطة اللازمة.
وفي
حين أنه يمكن حالياً الوصول إلى كل هذه العوامل بأساليب لم تكن متواجدة
مسبقاً، مع معالجات قائمة على السحابة وبروز تقنية الجيل الخامس التي تساهم
تقريباً في إزالة جميع حواجز التكاليف، ومنصات مثل منصات الجيل الثاني
التي تمكّن مطوري البرمجيات من دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتهم
وتطبيقاتهم، يبقى جمع هذه "الأجزاء" معاً باهظ الثمن على الدوام.
ويضيف كوهلي:
"العنصر المفقود هنا هو المعرفة. نحتاج إلى المزيد من الأشخاص الذين
يعملون على حلول تزيل الطابع المادي من جميع المكونات المنفصلة في الذكاء
الاصطناعي لتحويلها إلى منصة سهلة الاستخدام. عندها فقط تصبح متاحة أكثر
وتُستخدم من قبل رواد الأعمال لإنشاء منتجات الذكاء الاصطناعي. أي شخص قادر
على القيام بذلك أولاً سوف يتمتع بميزة تنافسية غير مسبوقة أكثر من
الآخرين".
في
عام 2018، أنشأت حكومة المملكة المتحدة "مكتب الذكاء الاصطناعي" الرسمي
وأعلنت عن مشاريع بقيمة 115 مليون جنيه استرليني لتمويل دراسة 1000 طالب
وإتاحة الفرصة لهم ليستكملوا دراساتهم العليا في مجال الذكاء الاصطناعي.
غير أنّ المملكة المتحدة لا تزال تواجه نقصاً هائلاً في المهارات في قطاع
التكنولوجيا. ووفقاً لدليل الرواتب للتكنولوجيا الصادر عن مؤسسة "مورغان
ماكنلي" لعام 2019، يشير ارتفاع الطلب إلى أن المتخصصين الدائمين في الذكاء
الاصطناعي يمكنهم توّقع زيادة في الرواتب بنسبة 20.7 في المائة عند تغيير
مراكزهم.
وفي
محاولة لإنشاء منصة للذكاء الاصطناعي يمكن الوصول إليها، جعلت "آي بي إم"
من خدمات الذكاء الاصطناعي التي تحمل علامة "واتسون" مورداً مجانياً مفتوح
المصدر في "ذا كلاود". ولكن في فبراير 2019، كان على شركة "آي بي إم" البدء
في السماح للشركات بتحميل نظام "واتسون" على خوادمها الخاصة، لتحسين
جزئياً التحدي المستمر والمكلف المتمثل في دمج العديد من مصادر البيانات
الضخمة في منتجات جديدة للذكاء الاصطناعي.
وفي
9 يونيو، أعلنت شركة "يونايتد تكنولوجيز" أن القسم التابع لها في مجال
الطيران سوف يندمج مع الشركة المقاولة في مجال الأسلحة "رايثيون" حتى تتمكن
الشركتين المندمجتين من "الاستمتاع بالموارد المعززة والمرونة المالية
لدعم مجال البحث والتطوير والاستثمارات الرأسمالية". من خلال هذا التعاون،
تفيد كل من "يونايتد تكنولوجيز" و"رايثيون" إنهما سوف تكونان قادرتين على
العمل على مجموعة من التطورات الجديدة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي. لكن
الاندماج يسلط الضوء أيضاً على الحجم الهائل للاستثمارات الرأسمالية
اللازمة لجعل المكونات المرئية من الذكاء الاصطناعي تعمل سوياً لابتكار
منتجات في هذا المجال.
تدعم
البيانات وجهة النظر هذه بالفعل. إذ وجدت دراسة أجريت في مارس 2019 شملت
2830 شركة متخصصة في تقنية الذكاء الاصطناعي في 13 دولة من دول الاتحاد
الأوروبي أن 40 في المائة من الشركات التي تصف نفسها بـ"الناشئة في مجال
الذكاء الاصطناعي" ليس لديها أي دليل على وجود تقنيات تعلم آلي "مادية"
مقارنة مع الأنشطة التي يقومون بها.
ويتابع كوهلي قائلاً:
"يمكن للذكاء الاصطناعي التأثير على حياة الأفراد مرات عديدة وتحسينها
مقارنةً بالثورة الرقمية. أفضّل أن أطلق على عبارة الذكاء الاصطناعي تسمية
’الذكاء البديل‘ لأن هذا الذكاء ليس مصطنعاً، بل أكثر دقة وموثوقية من
الذكاء البشري. غير أنه، ومن أجل أن يصبح واسع الانتشار، يجب أولاً أن يتم
تجريد الذكاء الاصطناعي من الصفة النقدية والمادية ثم جعله متاحاً أكثر.
وفي حال بات منتشراً عبر مجالات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية
والضيافة وتجارة التجزئة وآلاف القطاعات الأخرى، فيمكن للذكاء الاصطناعي
تحسين بشكل كبير كافة أوجه حياة الإنسان. ولكن يجب على الأفراد أولاً أن
يعوا تمامًا الفرص الهائلة التي يوفّرها لهم ’الذكاء البديل‘ لتحسين حياتهم
بشكل كبير. سيحتاجون إلى الاستعداد لاتخاذ قرار يتيح إشراك الذكاء
الاصطناعي في حياتهم. ولكن في حال كانت تجاربهم الأولى مبالغ فيها، ولم
تبدأ منتجات الذكاء الاصطناعي في تحسين حياتهم بسرعة كما وُعدوا، قد
يُجبرون على توقيف تشغيل الذكاء الاصطناعي قبل البدء به حتى".
وتجدر
الإشارة إلى أن كوهلي هو مهندس خضع للتدريب ودرس في المعهد الهندي
للتكنولوجيا. يضم المعاصرون لكوهلي في المعهد الهندي للتكنولوجيا، المشار
إليه كمعادل لجامعة "هارفارد" ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة برنستون
مجتمعين، الأسماء البارزة لرواد التكنولوجيا وقادة الأعمال بمن فيهم فينود
خوسلا، الذي أسس شركة "سان مايكروسيستمز". يتمتع كوهلي بسجل حافل في مجال
اكتشاف التوجهات الجديدة واعتمادها مبكراً. صنع ثروته في بادىء الأمر خلال
فقاعة الدوت كوم (الإنترنت). وعندما لاحظ الإمكانيات الأولى لبعض المدن
إسوة ببرلين التي ستصبح مراكز عالمية جديدة للتكنولوجيا، قام باستثمارات
عديدة في العقارات. عندما عرّفه ابنه إلى الرياضات الإلكترونية، وهي ظاهرة
عالمية شديدة النمو، استثمر كوهلي مبلغ 20 مليون يورو في فريق ريادي
للرياضة الإلكترونية في أوروبا.
ويضيف كوهلي قائلاً:
"شارفنا على تحقيق ما نطمح إليه. إن جميع الأجزاء التي تكوّن الذكاء
الاصطناعي مرئية، وندرك كيف تحتاج إلى العمل معاً، لكننا لم نجد حلول
للاقتصاديات التي من شأنها السماح لأي فرد أو شركة بالاتصال باقتصاد الذكاء
الاصطناعي بسهولة وتطوير منتجاتهم الخاصة في هذا المجال. غير أن العديد من
الأشخاص، بمن فيهم أنا، يستثمرون في هذا القطاع، سعياً لتحقيق ما يطمحون
إليه".
على
سبيل المثال، يشير كوهلي إلى "سيلدون"، وهي شركة تكنولوجيا تتخذ من لندن
مقراً لها ومدعومة جزئياً من قبل "ريوايرد"، صندوق استثماري يعتبر كوهلي من
بين المستثمرين الرئيسيين. قامت "سيلدون" بتطوير أول منصة لتعلّم الآلات
مفتوحة المصدر في العالم لتمكين علماء البيانات والمطورين والمؤسسات
الكبيرة من مشاركة البيانات، وبالتالي الاستفادة من آثار الشبكات من أجل
تمكين الآلات من التعلم بشكل أسرع وأكبر وأفضل. ويساهم هذا الأمر في تمكين
الشركات من إنشاء وتطبيق منتجات الذكاء الاصطناعي، ويتوقع كوهلي أن ذلك
سيدفع "سيلدون" إلى أن تتطوّر بسرعة وتصبح شركة ضخمة.
ويشير
كوهلي أيضاً في حديثه إلى "أروميكس"، وهي شركة تتخذ من الولايات المتحدة
الأمريكية مقراً لها، تم تمويل التكنولوجيا المبكرة التي تقدمها بواسطة
وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية "داربا"، ولكنها مدعومة حالياً من
"ريوايرد". تقوم بتطوير التقنيات التي تتيح قياسات ورقمنة الذوق والرائحة،
ما يسمح في اكتشاف وتسجيل أساليب البيانات الجديدة للتعلم الآلي التي تعد
بالغة الأهمية بالنسبة للذكاء الاصطناعي. وفي حال حققت هذه التكنولوجيا
النجاح المطلوب، فإن الشركة الأمريكية ستمتلك منصة عالمية لالتقاط ونقل
بيانات الرائحة والذوق إلى منتجات الذكاء الاصطناعي، مع العديد من تطبيقات
المؤسسات والدفاع والمستهلكين.
وفيما
يتعلق بالجانب الأكثر إثارة في الذكاء الاصطناعي المتمثل في ما إذا كان
الذكاء الاصطناعي سيتغلب على الاستخدام البشري في يوم من الأيام، أكّد
كوهلي قائلاً: "لا يرتبط الذكاء الاصطناعي بالتكنولوجيا. يهدف
الذكاء الاصطناعي إلى جعل كل قطاع وكل ما يحيط بنا يقوم بأفضل أداء، مع
الحد الأدنى من التدخل البشري. سيبقى البشر مسيطرين على الذكاء الاصطناعي،
وسيكون لهم الكلمة الأخيرة على الدوام".
لمحة عن تيج كوهلي
يُعتبر
تيج كوهلي رائد أعمال متخصص في مجال التكنولوجيا والعقارات ورجل أعمال
وناشط في المجال الخيري يتخذ من لندن مقراً له. ويُركز كوهلي حالياً على
المشاريع والاستثمارات الاستشرافية التي لديها القدرة على إحداث تحول في
حياة الأشخاص وتغيير العالم. ومن خلال أداته الاستثمارية "كوهلي فنتشرز"،
يستهدف السيد كوهلي الاستثمارات عالية التأثير في مجالات الذكاء الاصطناعي،
والروبوتات، والتكنولوجيا الحيوية، وعلم الجينوم، والتكنولوجيا المالية
التي تساعد على حل التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم وإيجاد غدٍ أفضل.
لدى
السيد كوهلي مهمة كبيرة لعلاج العمى القرني في جميع أنحاء العالم بحلول
عام 2030 من خلال مؤسسة تيج كوهلي الخيرية التي توفر التمويل المباشر لمعهد
تيج كوهلي للقرنية، وهو معهد عالمي بارز يهدف إلى حل مشكلة عمى القرنية في
جميع أنحاء العالم.
إنّ
السيد كوهلي خريج متميز من المعهد الهندي للتكنولوجيا في كانبور حيث حصل
على درجة في الهندسة الكهربائية. حقق النجاح أولاً في بيع الحلول التقنية
وبرمجيات المدفوعات الإلكترونة خلال فترة ازدهار الإنترنت.
لمحة عن "ريوايرد"
"ريوايرد"
هو مشروع ناشئ يركز على الروبوتات ومتخصص في مجال العلوم والتقنيات
التطبيقية. تأسس "ريوايرد" عام 2017 بتمويل مبدئي بقيمة 100 مليون دولار
أمريكي للتقنيات التي ستمكن الروبوتات من التفاعل بشكل صحيح مع بيئات
العالم الحقيقي. في إطار سعيه لدعم تطوير القدرات الحسية للروبوتات وفهم
العالم من حولها، يسعى "ريوايرد" إلى الاضطلاع بدور رئيسي في تمكين التكامل
الآمن والفعال للذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.
يمكنكم مشاهدة مقطع فيديو حول "ريوايرد" عبر زيارة الموقع الإلكتروني التالي: https://youtu.be/6yc5EcBIU5U
بإمكانكم الاطلاع على معرض الصور والوسائط المتعددة على الرابط الإلكتروني التالي:
إن
نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد
قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة
الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لإجراء مقابلة مع تيج كوهلي، يرجى الاتصال بـ:
مايك ماكفارلين
هاتف: 447764225924+
البريد الإلكتروني: mike@kohliventures.com
أو
هيلين تاربيت / كيم فان بيك / هانا راتكليف (بوكانان)
هاتف: 442074665000+
البريد الإلكتروني: kohliventures@buchanan.uk.com
No comments:
Post a Comment