الإعلان عن الفائزين بجائزة شيل أوشن ديسكفري إكس برايز التي تبلغ قيمتها 7 ملايين دولار أمريكي لتحقيق التقدم في استكشاف المحيطات بواسطة سفن ذاتية القيادة

 تم الإعلان أيضاً عن الفائزين بجائزة إضافية بقيمة مليون دولار من الإدارة الوطنية للمحيطات وشؤون الغلاف الجوي عن تكنولوجيا "البحث" تحت الماء



موناكو-الاثنين 3 يونيو 2019 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): أعلنت اليوم "إكس برايز"، الرائدة عالمياً في تصميم وإدارة المسابقات التحفيزية لحل أكبر المشاكل التي تواجهها البشرية، عن الفائزين بجائزة "شيل أوشن ديسكفري إكس برايز" التي تبلغ قيمتها 7 ملايين دولار أمريكي، وهي منافسة عالمية تهدف إلى تطوير تقنيات لاكتشاف واستكشاف المحيطات بشكل سريع وعالي الدقة بواسطة أجهزة غير مأهولة.

تم الكشف عن النتائج في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في المتحف الأوقيانوغرافي ذي الشهرة العالمية في موناكو، وهو جزء من المعهد الأوقيانوغرافي التابع لمؤسسة الأمير ألبير الأول، أمير موناكو. كان الفائز بالجائزة الكبرى، الذي حصل على ما مجموعه 4 ملايين دولار، الفريق المشترك لخريجي منظمة المخطط العام لأعماق المحيطات ومؤسسة "نيبون" اليابانية، وهو فريق دولي يتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً له، بينما حصل فريق كوروشيو، من اليابان، على مليون دولار، محتلاً المركز الثاني:

    الفريق المشترك لخريجي منظمة المخطط العام لأعماق المحيطات ومؤسسة "نيبون" اليابانية (الدولي): بقيادة روشيل ويجلي ويوليا زارايسكايا، الحائزتان على شهادة دكتوراه، يقوم الفريق المكوّن من أعضاء من 14 دولة بدمج التقنيات الحالية وتجارب رسم خرائط المحيطات بسفينة "سي كيت"، غير المأهولة والقوية وبتكلفة منخفضة، إلى جانب نظام جديد لمعالجة البيانات قائم على السحابة يسمح بالتصوير المرئي والسريع لقاع المحيط، مما يساهم برسم خرائط شاملة لقاع المحيط بحلول عام 2030.
    "كوروشيو": (يوكوسوكا، اليابان) - يقوم الفريق، بقيادة تاكيشي ناكاتاني، الحاصل على شهادة دكتوراه، بدمج تقنيات مقدمة من شركائه لإنشاء سفينة ومنصة برمجيات قادرة على العمل مع مختلف السفن ذاتية القيادة تحت الماء، مما يساهم في تعزيز براعة تقنياته.

هذا وقُسّمت جائزة إضافية بقيمة مليون دولار أمريكي مُنحت من الإدارة الوطنية للمحيطات وشؤون الغلاف الجوي ("إن أو إيه إيه") لفرق تطوير تقنيات قادرة على التقاط إشارات كيميائية أو حيوية تحت الماء وتتبع مصدرها بشكل ذاتي، بين فريق المدرسة الثانوية "أوشن كويست" من سان خوسيه بكاليفورنيا الحاصل على 800 ألف دولار باعتباره الفائز، وفريق "تامبا ديب سي إكسبلوررز"، من ولاية فلوريدا، الحاصل على 200 ألف دولار والذي احتلّ المركز الثاني.

وقالت جيوتيكا فيرماني، الحائزة على شهادة دكتوراه، والمديرة التنفيذية لـ"أوشن ديسكفري إكس برايز"، في هذا السياق: "في الوقت الحالي، لم تُرسم خرائط لأكثر من 80 بالمائة من المساحات في محيطات العالم، وإنني فخورة بالعمل مع الأشخاص الذين سيغيّرون هذا الأمر في إطار ’إكس برايز‘". وأضافت: "تتمثل رؤيتنا في أن هذه التقنيات الجديدة ستمكّن من اكتشاف أنواع جديدة من المحيطات، وموارد تحت الماء، وخصائص جيولوجية، وطرق أكثر أماناً لاستكشاف أعماق البحار، مع تسليط الضوء على أسرار أعماق البحار واكتشاف ما ظل مجهولًا منذ فجر التاريخ".

بالإضافة إلى ذلك، أوصت لجنة التحكيم بالإجماع بـمنح "جائزة الانطلاق الطموح الى القمر" بقيمة 200 ألف دولار إلى فريق "تيم تاو" من المملكة المتحدة للنهج الفريد الذي يعتمده في رسم خرائط قاع المحيط، على الرغم من أنه لم يستوفي معايير المنافسة المطلوبة.

وفي هذا الصدد، صرّح أنوشيه أنصاري، الرئيس التنفيذي لجائزة "إكس برايز"، قائلاً: "تعكس فعلياً إنجازات الفرق المشاركة في ’أوشن ديسكفري إكس برايز‘ إيمان شركة ’إكس برايز‘ الراسخ المتمثل في أهمية تحفيز الحشود، الذي سيدفع بالابتكار والاستثمار إلى الأمام، مما يؤدي إلى تحوّل هائل في حالة السوق". وأضاف: "إنه لشرف كبير الاحتفال بالفرق الفائزة التي تشمل: الفريق المشترك لخريجي منظمة المخطط العام لأعماق المحيطات ومؤسسة ’نيبون‘ اليابانية، و’كوروشيو‘، و’أوشن كويست‘، و’تامبا ديب سي إكسبلوريرز‘، فضلاً عن ’تيم تاو‘، للنهج غير المسبوق والراديكالي التي تتّبعه. ونتطلع إلى أن يقوم هؤلاء الرواد في تحديد مستقبل اكتشاف واستكشاف المحيطات".

ومن أجل تحديد الفائزين، استعرضت لجنة التحكيم المستقلة البيانات من الاختبار الميداني الذي أُجري في كالاماتا باليونان وفي بونس، ببورتوريكو. في كالاماتا، كان لدى الفرق ما يصل إلى 24 ساعة لرسم خرائط على مساحة 250 كيلومتر مرّبع على الأقل في قاع المحيط بدقة أفقية تبلغ 5 أمتار أو أكثر. قُدمت خرائط معيارية عالية الدقة ذات معايير ذهبية، والتي تم تقييم خرائط الفريق وفقاً لها، من قِبل شركة "أوشن إنفينيتي" وشركة "فوغرو"؛ بينما قامت شركة "إزري"، الرائدة عالميّاً في برمجيّات أنظمة المعلومات الجغرافيّة ("جي آي إس") وإدارة قواعد البيانات الجغرافية، بالتبرع بمنصتها "آرك جي آي إس أونلاين" الحائزة على جوائز لاستخدامها من قبل الفرق ولجنة التحكيم.

ومن جهته، قال مارتن ستوبل، نائب الرئيس لشؤون استكشاف المحيطات في شركة "شيل" في أمريكا الشمالية والبرازيل: "في ’شيل‘، نؤمن إيماناً راسخاً في قوة الأفكار وقيمة التعاون لإيجاد حلول للمشاكل الكبيرة". وأضاف: "نفخر بأن نكون جزءاً من ’شيل أوشن ديسكفري إكس برايز‘. إذ تعمل هذه الجائزة على تنشيط الفرق من جميع أنحاء العالم وتحفيز الابتكار والتكنولوجيا والتعلّم، لدعم توفير البيانات من أجل تحقيق فهم أفضل لمحيطاتنا. نأمل أن تكون نتائج ’إكس برايز‘ حافزاً لإحداث تغيير تدريجي في سرعة وجودة البيانات التي يمكن أن تستخدمها الشركات ومعاهد البحوث والمجتمع".

وفي إطار جائزة الإنجازات التي تبلغ قيمتها الإجمالية 7 ملايين دولار، اختارت أربعة فرق التنافس على جائزة إضافية بقيمة مليون دولار من الإدارة الوطنية للمحيطات وشؤون الغلاف الجوي ("إن أو إيه إيه"). وفي اختبار ميداني في بونس، ببورتوريكو، احتاجت الفرق المشاركة إلى أن تبرهن أنّ تقنيّتها قادرة على "البحث عن" غرض محدّد في المحيط عبر اقتفاء إشارة حيويّة أو كيميائيّة إلى مصدرها. فقررت لجنة التحكيم أنه لا يوجد فريق واحد قادر على اقتفاء الإشارة إلى مصدرها في الإطار الزمني المسموح به، لذلك تم تقسيم الجائزة بين الفريقين اللذين كانا الأقرب إلى النتيجة المرجوة.

خلال العام الماضي، مُنحت تسعة فرق نهائية حصة متساوية بقيمة مليون دولار وسبعة ملايين دولار من جوائز الإنجازات، تقديراً للتقدم الذي أحرزته حتى اليوم ودعماً للتطور التقني المستمر للفريق.

ومن جانبه، قال نيل جاكوبس، الحائز على شهادة دكتوراه، والإداري المقيم في الإدارة الوطنية للمحيطات وشؤون الغلاف الجوي (’إن أو إيه إيه‘): "تفخر الإدارة الوطنية للمحيطات وشؤون الغلاف الجوي (’إن أو إيه إيه‘) بدعم هذه المنافسة الهامة التي تسرّع وتيرة تطوير أدوات جديدة غير مأهولة قادرة على تتبّع الإشارات الكيميائية والحيوية في محيطنا". وأضاف: "ستساعد التقنيات المتطورة التي برزت نتيجة للجائزة الإضافية المقدمة من الإدارة الوطنية للمحيطات وشؤون الغلاف الجوي (’إن أو إيه إيه‘) في دعم الاقتصاد الأزرق المتنامي وإلهام الابتكار في المستقبل".

وفي إطار أعمالها المؤثرة ما بعد الجائزة، أعلنت شركة "إكس برايز" عن إبرامها شراكة مع "سيبيد 2030"، وهو مشروع تعاوني بين "مؤسسة نيبون" واللجنة التوجيهية للمشروع العام لتخطيط أعماق المحيطات ("جي إي بي سي أو") لإلهام رسم كامل لخرائط المحيطات في العالم بحلول عام 2030 وتجميع جميع بيانات قياس الأعماق في المحيطات في خريطة المحيط المتاحة بحرية الخاصة باللجنة التوجيهية للمشروع العام لتخطيط أعماق المحيطات.

بالإضافة إلى ذلك، واستباقاً لليوم العالمي للمحيطات الموافق في الثامن من يونيو، ستقوم "إكس برايز" بإطلاق مختارات علمية خيالية عن المحيطات تتضمن 19 قصة من القصص القصيرة والأعمال الفنية الأصلية المعدّة للمستقبل عندما ستساعد التكنولوجيا في إطلاق أسرار المحيطات في العالم.

للاطلاع على المزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: oceandiscovery.xprize.org.



لمحة عن "إكس برايز"

تقوم "إكس برايز" بتصميم وتشغيل مسابقات عالميّة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات لتحفيز تطوير الإنجازات التقنيّة التي تسرّع الإنسانيّة تجاه مستقبل أفضل. وتتضمن الجوائز النشطة جائزة "إن آر جي كوسيا كاربون إكس برايز" بقيمة 20 مليون دولارٍ أمريكي، وجائزة "إيه إن إيه أفاتار إكس برايز" بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، وجائزة "آي بي إم واتسون إيه آي إكس برايس" التي تبلغ قيمتها 5 ملايين دولار أمريكي. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: xprize.org.

لمحة عن "رويال داتش شيل"

تعدّ "شيل" شركة رائدة في مجال التكنولوجيا منذ أكثر من 100 عام، وقدمت العديد من الابتكارات التقنية "الأولى من نوعها" والتي ساهمت في إحداث تغيير في القطاع لتأمين الطاقة إلى عملائها وشركائها تلبية لاحتياجاتهم. وأنفقت "شيل" منذ عام 2007، ما يزيد عن مليار دولار أمريكي سنويّاً على الأبحاث والتطوير. وفي عام 2014، بلغت نفقاتنا في مجال البحث والتطوير 1.2 مليار دولار أمريكي، ويبلغ عدد الكوادر التقنية والهندسية العاملة في "شيل" أكثر من 43 ألف شخص.

تدير "شيل" عمليّات في أكثر من 70 دولة ومنطقة، وتشمل أعمالها مشاريع التنقيب وإنتاج النفط والغاز؛ وإنتاج وتسويق الغاز الطبيعي السائل وتحويل الغاز إلى سائل؛ وتصنيع وتسويق وشحن المنتجات النفطيّة والمواد الكيميائيّة والطاقة المتجددة. تأسست شركة "رويال داتش شيل" العالمية المحدودة في إنجلترا وويلز، وتتّخذ من لاهاي مقرّاً رئيسياً لها. وهي مدرجة في بورصات لندن وأمستردام ونيويورك. للاطلاع على المزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.shell.com.

لمحة عن الإدارة الوطنية للمحيطات وشؤون الغلاف الجوي (إن أو إيه إيه)

تعتبر الإدارة الوطنية للمحيطات وشؤون الغلاف الجوي (إن أو إيه إيه) مؤسسةً اتحاديةً علمية ضمن وزارة التجارة، وتضطلع بمسؤوليات تنظيمية وتشغيلية وخدمة المعلومات، وهي موجودة في كل ولاية ومنطقة في الولايات المتحدة. وتعمل الإدارة الوطنية للمحيطات وشؤون الغلاف الجوي على فهم وتوقع التغييرات في بيئة كوكب الأرض، من قاع المحيط حتى سطح الشمس، والمحافظة على المصادر الساحلية والبحرية وإدارتها. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.noaa.gov.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20190531005539/en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

إريك ديزاتنيك وكاترين شيلبرت

هاتف: 3107414880

البريد الالكتروني: Katherine.schelbert@xprize.org

eric@xprize.org    



الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/الإعلان-عن-الفائزين-بجائزة-شيل-أوشن-ديسكفري-إكس-برايز-التي-تبلغ-قيمتها-7-ملايين-دولار-أمريكي-لتحقيق-التقدم-في-استكشاف-المحيطات-بواسطة-سفن-ذاتية-القيادة/ar