Search Khaleej Dailies

Monday, May 18, 2020

المفوضية الأوروبيّة توافق على أدسيتريس (برينتوكسيماب فيدوتين) لعلاج المرضى البالغين المصابين بداء لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية الذين لم يتلقوا علاجاً سابقاً


 - تستند الموافقة إلى نتائج تجربة "إيكيلون-2" من المرحلة 3، التي برهنت أنّ العلاج باستخدام "أدسيتريس"‏ إلى جانب "سي إتش بيه" (سيكلوفوسفاميد، ودوكسوروبيسين، وبريدنيزون) يؤدي إلى تحسين كبير على صعيد معدل البقاء على قيد الحياة بدون تطور المرض
بالمقارنة مع الرعاية المعيارية -

كامبريدج، ماساتشوستس وأوساكا، اليابان -الأحد 17 مايو 2020 [ ايتوس واير ]

 (بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "تاكيدا" للصناعات الدوائية المحدودة ("تاكيدا") (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز TSE:4502 وفي بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:TAK) أنّ المفوضيّة الأوروبية قامت بتوسيع نطاق الترخيص المشروط الحالي لتسويق "أدسيتريس" ("برينتوكسيماب فيدوتين") ليشمل علاج المرضى البالغين المصابين بداء لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية الذين لم يتلقوا علاجاً سابقاً، بالاقتران مع "سي إتش بيه" (سيكلوفوسفاميد، ودوكسوروبيسين، وبريدنيزون). ويشكّل داء لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية أحد الأنماط الفرعيّة من داء لمفومة الخلايا التائية المحيطية. ويأتي القرار في أعقاب الرأي الإيجابي الذي تبنّته لجنة المنتجات الطبية والأدوية للاستخدام البشري بتاريخ 27 مارس 2020.

وقالت تيريزا بيتيتي، رئيسة وحدة الأعمال العالميّة لعلم الأورام، في هذا السياق: "يشكّل قرار المفوضية الأوروبية بالموافقة على ’أدسيتريس‘ كخط علاج أولي لداء لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية إنجازاً كبيراً للمشخصين بهذه الحالة الفتاكة. ويُعدّ ’أدسيتريس‘ العلاج الموجه الأول والوحيد الذي حصل على الموافقة كخط علاج أولي لداء لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية منذ عقود كثيرة. وتبقى ’تاكيدا‘ صامدة في التزامنا بتقديم خيارات علاج تغير حياة مرضى السرطان حول العالم، ويسرّنا أن نحصل على فرصة تقديم هذا الخيار الجديد إلى مجتمع داء اللمفومة في أوروبا".

وتقوم هذه الموافقة على نتائج تجربة "إيكيلون-2" من المرحلة 3 التي تقيّم "أدسيتريس" بالاقتران مع "سي إتش بيه" بالمقارنة مع العلاج المعياري المؤلف من "سي إتش أو بيه" (سيكلوفوسفاميد، ودوكسوروبيسين، وفينكريستين، وبريدنيزون) للمرضى المصابين بداء لمفومة الخلايا التائية المحيطية المُحررة لبروتين "سي دي 30+" ("بيه تي سي إل")، بما في ذلك داء لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية الفرعي. وحققت الدراسة النقطة النهائية الأساسية مع "أدسيتريس" بالاقتران مع "سي إتش بيه"، ما برهن عن تحسين كبير إحصائيّاً على صعيد معدل البقاء على قيد الحياة بدون تطور المرض بهدف علاج المرضى بحسب تقييم لجنة مراجعة مستقلة (نسبة الخطر= 0.71؛ القيمة الاحتمالية=0.0110). وأتت خصائص السلامة لنظام العلاج بواسطة "أدسيتريس" المقترن مع "سي إتش بيه" في تجربة "إيكيلون-2" مماثلة لـ"سي إتش أو بيه"، ومتوافقة مع خصائص السلامة للعلاج باستخدام "أدسيتريس" بالاقتران مع العلاج الكيميائي.

وصرّحت إيفا دومينغو-دومينيك، طبيبة معالجة في المعهد الكتالوني لعلم الأورام التابع لمستشفى "دوران إي رينالز"، قائلة: "كانت النتائج السريريّة للمرضى المصابين بداء لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية ضعيفة تاريخيّاً؛ ولم يحقق الكثير من المرضى معدل بقاء على قيد الحياة طويل الأمد أو شفاء مع الرعاية المعيارية. وأظهرت البيانات من تجربة ’إيكيلون-2‘ نتائج ملفتة للمرضى الذين يعالجون بـ’أدسيتريس‘ إلى جانب ’سي إتش بيه‘ بالمقارنة مع الرعاية المعيارية، مع الحفاظ على خصائص سلامة مماثلة. وتتيح الموافقة على ’أدسيتريس‘ لعلاج المرضى البالغين المصابين بداء لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية الذين لم يتلقوا علاجاً سابقاً خيار علاج تشتد الحاجة إليه لمجتمع داء لمفومة الخلايا التائية المحيطية، ويسرّني أن أتمكّن من تقديم ’أدسيتريس‘ كخيار خط علاج أولي للمرضى الأوروبيّين المؤهلين".

وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار للمفوضية الأوروبية يعني أنّه تمّت حالياً الموافقة على تسويق "أدسيتريس" للعلاج في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النروج وليختنشتاين وإيسلندا. للاطلاع على تفاصيل إضافية حول قرار المفوضية الأوروبية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للوكالة الأوروبية للأدوية على الرابط التالي: www.ema.europa.eu/ema.

لمحة حول "أدسيتريس‏"

"أدسيتريس" هو دواء متقارِن مضاد يتألف من جسم مضاد وحيد النسيلة مضاد لبروتين "سي دي 30" موصول بواسطة مجموعة من الأنزيمات البروتينية ("البروتياز") قابلة للشطر الى عامل معطل ذات هيكل أنبوبي مجهري، "مونوميثيل أوريستاتين إي" ("إم إم إيه إي")، وذلك باستخدام تقنية "سياتل جينيتكس" مسجلة الملكية. ويستخدم هذا الدواء نظام ربط مصمم ليكون مستقراً في مجرى الدم ولكنه مخصّص لإطلاق العامل الكيميائي الصناعي "إم إم إيه إي" عند الاستِيطان في الخلايا الورمية التي تعطي نتيجة إيجابية لفحص بروتين "سي دي 30".

وتجدر الإشارة إلى أن حقن "أدسيتريس" المستخدمة للتسريب الوريدي حصلت على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لستة من دواعي الاستعمال لدى المرضى البالغين: (1) بداء لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية أو غيرها من أشكال داء لمفومة الخلايا التائية المحيطية المُحررة لبروتين "سي دي 30" التي لم تتلقى علاجاً سابقاً، بما في ذلك لمفومة الخلايا التائية ذات الأرومات المناعية الوعائية ولمفومة الخلايا التائية المحيطية ما لم يُشر إلى خلاف ذلك، بالاقتران مع "سي إتش بيه" (سيكلوفوسفاميد، ودوكسوروبيسين، وبريدنيزون). (2) المرحلة الثالثة أو الرابعة من داء لمفومة "هودجكين" الكلاسيكية التي لم تتلقى علاجاً سابقاً بالاقتران مع دوكسوروبيسين، وفينبلاستين، وداكاربزين، (3) علاج المرضى المصابين بلمفومة "هودجكين" الكلاسيكية مع خطر عالي للانتكاس أو التفاقم كتعزيز بعد زرع نقي العظام ذاتي المنشأ، (4) علاج المرضى المصابين بلمفومة "هودجكين" الكلاسيكية بعد فشل زرع نقي العظام ذاتي المنشأ أو بعد فشل نظامين مسبقين من العلاج الكيميائي متعدد العوامل على الأقل لدى المرضى غير المرشحين للخضوع لزرع نقي العظام ذاتي المنشأ، (5) علاج المرضى المصابين لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية بعد فشل نظام مسبق من العلاج الكيميائي متعدد العوامل على الأقل، (6) علاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية الجلدية الأولية أو الفطار الفطرانيّ المحرر لبروتين "سي دي 30"، الذين تلقوا علاجاً شاملاً سابقاً.

ومنحت هيئة الصحة الكندية "هيلث كندا" موافقة مشروطة على استخدام "أدسيتريس" لعلاج لمفومة "هودجكين" واللمفومة ضخمة الخلايا المتحوّلة فاقدة التمايز الخلوي النظامية الانتكاسية أو المقاومة للعلاج، في عام 2013، وموافقة غير مشروطة كعلاج داعم بعد زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ لدى مرضى لمفومة "هودجكين" المعرضين لخطر متزايد للانتكاس أو تطور المرض في عام 2017، والبالغين المصابين بلمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية الجلدية الأولية أو الفطار الفطرانيّ الذي يُحرر بروتين "سي دي 30"، الذين تلقوا علاجاً شاملاً سابقاً في عام 2018، والمصابين بالمرحلة الرابعة من داء لمْفُومة "هودجكيِن" غير المعالجة سابقاً بالاقتران مع دوكسوروبيسين، وفينبلاستين، وداكاربزين في عام 2019 وللمرضى البالغين الذين لم يخضعوا للعلاج سابقاً ويعانون من داء اللمفومة ضخمة الخلايا المتحوّلة فاقدة التمايز الخلوي النظامية المجموعية، ولمفومة الخلايا التائية المحيطية ما لم يشر إلى خلاف ذلك أو  لمفومة الخلايا التائية ذات الأرومات المناعية الوعائية، الذين تعطي خلاياهم الورمية نتيجة إيجابية لفحص بروتين "سي دي 30"، بالاقتران مع "سيكلوفوسفاميد"، و"دوكسوروبيسين"، و"بريدنيزون" في عام 2019.

ومُنح "أدسيتريس" ترخيصاً مشروطاً للتسويق من قبل المفوضية الأوروبية في أكتوبر من عام 2012 لدواعي الاستعمال التالية: (1) لعلاج المرضى البالغين المصابين بالمرحلة الرابعة من لمْفُومة "هودجكيِن" التي تعطي نتائج إيجابية لبروتين "سي دي 30" وغير المعالجة مسبقاً بالاقتران مع دوكسوروبيسين، وفينبلاستين، وداكاربزين، ("إيه في دي")، (2) لعلاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة "هودجكين" مع خطر عالي للانتكاس أو التفاقم كتعزيز بعد زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ، (3) لعلاج المرضى البالغين المصابين بداء لمفومة "هودجكين" الانتكاسية أو المقاومة للعلاج والذي يعطي نتائج إيجابية لفحص "سي دي 30" بعد الخضوع لزرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ، أو بعد اثنين من العلاجات الأولية على الأقل عندما لا يكون زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ أو العلاج الكيميائي متعدد العوامل خياراً علاجياً، (4) لعلاج البالغين المصابين بداء لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية الذين لم يتلقوا علاجاً سابقاً بالاقتران مع سيكلوفوسفاميد، ودوكسوروبيسين، وبريدنيزون ("سي إتش بيه")، و(5) لعلاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية الانتكاسية أو المقاومة للعلاج، و(6) لعلاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص "سي دي 30"‏ بعد الخضوع لعلاج واحد شامل على الأقل.

وحصل "أدسيتريس" على أول ترخيص له في اليابان في يناير 2014 لعلاج لمفومة "هودجكين" ولمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية الانتاكسية أو المقاومة للعلاج، ولداء لمفومة "هودجكين" التي لم تعالج سابقاً بالاقتران مع "الأدريامايسين" و"فينبلاستين" و"داكاربزين" في سبتمبر 2018، ولداء لمفومة الخلايا التائية المحيطية في ديسمبر 2019. وفي ديسمبر 2019، حصل "أدسيتريس" على موافقة لجرعات وطرق استخدام إضافية لعلاج داء لمْفُومة "هودجكيِن" الانتكاسية أو المقاومة للعلاج وداء لمفومة الخلايا التائية المحيطية لدى الأطفال. وإن الصيغة الحالية لدواعي الاستعمال التي تمت الموافقة عليها في النشرة الداخلية المرفقة مع الدواء في اليابان هي لعلاج المرضى المصابين بداء لمْفُومة "هودجكيِن" ولمفومة الخلايا التائية المحيطية الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص "سي دي 30".

وحصل "أدسيتريس" على ترخيص للتسويق من قبل السلطات التنظيمية في أكثر من 70 دولة /منطقة للمفومة "هودجكين" واللمفومة ضخمة الخلايا المتحوّلة فاقدة التمايز الخلوي النظامية الانتكاسية أو المقاومة للعلاج. يرجى الاطلاع على بيانات السلامة المهمة أدناه.

يتمّ تقييم "أدسيتريس" على نطاق واسع في أكثر من 70 تجربة سريرية، بما في ذلك المرحلة 3 من "إيكيلون-1" لاستخدامه كعلاج أولي لداء لمفومة "هودجكين"، والمرحلة 3 من تجربة "إيكيلون-2" التي تدرس استخدامه كعلاج أولي لداء لمفومة الخلايا التائية المحيطية الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص "سي دي 30"، بالإضافة إلى العديد من أنماط الأورام الخبيثة التي تعطي نتيجة إيجابية لفحص "سي دي 30".

وتقوم كل من شركة "سياتل جينيتكس" و"تاكيدا" معاً بتطوير دواء "أدسيتريس". وبموجب شروط اتفاق التعاون، تحظى شركة "سياتل جينيتكس" بحقوق التسويق الأمريكية والكندية و"تاكيدا" لديها حق تسويق "أدسيتريس" في بقية أنحاء العالم. وتقوم الشركتان بتمويل تكاليف التطوير المشترك لـ"أدسيتريس" مناصفةً، ما عدا في اليابان حيث "تاكيدا" وحدها مسؤولة عن تكاليف التطوير.

معلومات مهمة حول سلامة "أدسيتريس" ("برينتوكسيماب فيدوتين") في الاتحاد الأوروبي

يرجى الاطلاع على موجز مواصفات المنتج ("إس إم بيه سي") قبل وصفه للمرضى.

موانع الاستخدام

يمنع استخدام "أدسيتريس" للمرضى الذين يعانون من فرط الحساسية تجاه "برينتوكسيماب فيدوتين" وسواغها. وإضافة إلى ذلك، فإن استخدام "أدسيتريس" و"بليومايسين" يسبب تسمماً رئوياً.

تحذيرات وتنبيهات خاصة

اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم ("بيه إم إل"): يمكن أن يتعرض المرضى الذين خضعوا للعلاج بـ"أدسيتريس" لإعادة تنشيط فيروس جون كانينجهام ("جيه سي في") والذي يؤدي إلى الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم ("بيه إم إل") والوفاة. وتم تسجيل الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم لدى المرضى الذين تلقوا عقار "أدسيتريس" بعد تلقيهم للعديد من نظم العلاج الكيميائي السابقة. ويعتبر اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم من أمراض الجهاز العصبي المركزي النازعة للميالين، والذي ينتج عادةً عن إعادة تنشيط فيروس جون كانينجهام، وغالباً ما يكون قاتلاً.

يجب أن تتمّ مراقبة المرضى بحثاً عن أعراض أو دلائل عصبية، أو إدراكية أو سلوكية جديدة أو متفاقمة، والتي قد توحي بالإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم. ويشمل التقييم المقترح لاعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم استشارات طب الأعصاب، والتصوير بأشعة الرنين المغناطيسي بالجادولينيوم المعزّز للدماغ، وتحليل السائل الدماغي الشوكي للحمض النووي لفيروس جون كانينجهام "جيه سي في" عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل أو أخذ خزعة من الدماغ مع أدلة على الإصابة بفيروس جون كانينجهام. ولا تستثني النتيجة السلبية لفحص فيروس جون كانينجهام حدوث اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم. وقد يستوجب الأمر متابعة وتقييماً إضافياً في حال عدم توافر خيارات تشخيصية بديلة. ويجب وقف جرعات "أدسيتريس" في حالة الاشتباه بالإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم ويجب أن يتم توقيفها بشكل دائم بحال تم تأكيد الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم.

يجب التنبه لأعراض اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم التي يمكن أن لا يلاحظها المرضى (مثل الأعراض الإدراكية أو العصبية أو النفسية).

التهاب البنكرياس: لوحظت الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد لدى المرضى الذين تتم معالجتهم بعقار "أدسيتريس". وتم تسجيل نتائج مميتة. ويجب أن تجري مراقبة دقيقة لآلام البطن الجديدة أو المتفاقمة، والتي قد توحي بالإصابة بالتهاب حاد في البنكرياس. وقد يشمل تقييم حالة المريض الفحص السريري، والتقييم المخبري لتواجد الأميلاز والليباز في الدم، وتصوير البطن، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والتدابير التشخيصية المناسبة الأخرى. ويجب وقف إعطاء "أدسيتريس" لأي حالة يشتبه فيها بالإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد. وينبغي التوقف عن إعطائه بحال تم تأكيد التشخيص بالإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد.

التسمم الرئوي: تم تسجيل حالات تسمم رئوي، بعضها أدّى إلى الوفاة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، والارتشاح الخلالي الرئوي، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة ("إيه آر دي إس")، لدى المرضى الذين تم علاجهم بعقار "أدسيتريس". وبالرغم من عدم إثبات وجود علاقة سببية مع "أدسيتريس"، فلا يمكن استبعاد خطر الإصابة بالتسمم الرئوي. يجب أن يتم تشخيص وعلاج سريع للمرضى الذين يعانون من أعراض جديدة أو متفاقمة (مثل السعال وضيق التنفس) بشكل سريع ومناسب. وينبغي النظر في وقف الجرعات خلال التقييم وحتى تحسّن الأعراض.

التهابات خطيرة وأخماج انتهازية: تم تسجيل الإصابة بالتهابات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، وتجرثم الدم بالمكورات العنقودية، والإنتان/الصدمة الإنتانية (بما في ذلك نتائج مميتة)، والقوباء المنطقية، والفيروس المضخم للخلايا  (إعادة تنشيط) وأخماج انتهازية مثل الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية وداء المبيضات الفموي لدى المرضى الذين عولجوا بواسطة عقار "أدسيتريس". وينبغي مراقبة المرضى بعناية أثناء العلاج لظهور عدوى خطيرة وانتهازية محتملة.

التفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي ("آي آر آر"): حصلت ردود فعل فورية وآجلة مرتبطة بالحقن الوريدي، بالإضافة إلى الحساسية المفرطة عند إعطاء "أدسيتريس". وينبغي مراقبة المرضى بعناية أثناء وبعد الحقن الوريدي. وفي حال حدوث حساسية مفرطة، ينبغي التوقف فوراً وبشكل دائم عن إعطاء "أدسيتريس" وتقديم العلاج الطبي المناسب. وفي حال حدوث تفاعلات مرتبطة بالحقن الوريدي، يجب إيقاف عملية الحقن وتقديم العلاج الطبي المناسب. وبالإمكان إعادة الحقن بمعدل أبطأ بعد تلاشي الأعراض. ويجب التمهيد لعلاج المرضى الذين يعانون من رد فعل مسبق متعلق بالحقن الوريدي في عمليات الحقن اللاحقة. وتكون التفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي أكثر تكراراً وحدّة لدى المرضى الذين يملكون أجسام مضادة لعقار "أدسيتريس".

متلازمة انحلال الورم ("تي إل إس"): تم تسجيل الإصابة بمتلازمة انحلال الورم عند إعطاء "أدسيتريس". كما أن المرضى الذين يعانون من انتشار الورم بسرعة وأعباء الأورام العالية معرضون لخطر الإصابة بمتلازمة انحلال الورم. ويجب أن تتم مراقبة هؤلاء المرضى عن كثب ومعالجتهم وفقاً لأفضل الممارسات الطبية.

الاعتلال العصبي المحيطي ("بيه إن"): قد يتسبب العلاج بـ"أدسيتريس" باعتلال عصبي محيطي حسي وحركيّ. وعادةً ما يكون الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن "أدسيتريس" تراكمياً، وقابلاً للعلاج في أغلب الحالات. ويجب مراقبة المرضى الذين يعانون من أعراض الاعتلال العصبي المحيطي، مثل نقص الحس، وفرط الحس، والمذل، وعدم الراحة، والإحساس بحرقة، وألم الأعصاب أو الضعف. وقد يحتاج المرضى الذين يعانون من أعراض جديدة أو متفاقمة للاعتلال العصبي المحيطي إلى تأخير وتخفيض الجرعة، أو حتّى وقف إعطاء "أدسيتريس".

السمية الدموية: قد تحدث الإصابة بفقر الدم من الدرجة الثالثة أو الرابعة، أو قلة الصفيحات الدموية، وقلة العدِلات المطولة من الدرجة الثالثة أو الرابعة (لفترة تساوي أو تزيد عن أسبوع) عند إعطاء عقار "أدسيتريس". ويجب مراقبة تعداد الدم الكامل قبل إعطاء كل جرعة.

قلة العدلات الحمومية: تم تسجيل الإصابة بقلة العدلات الحمومية عند إعطاء عقار "أدسيتريس". ويجب مراقبة تعداد الدم قبل إعطاء كلّ جرعة من هذا العلاج. كما يجب أن تتمّ مراقبة المرضى عن كثب لعلاج الحمى ومعالجتهم وفقاً لأفضل الممارسات الطبية في حال الإصابة بقلة العدلات الحمومية.

عندما يتم إعطاء دواء "أدسيتريس" بالاقتران مع "إيه في دي" أو "سي إتش بيه"، ويُنصح باللجوء إلى المعالجة الوقائيّة الأولية بواسطة "جي-سي إس إف" (عامل تحفيز مستعمرات الخلايا المحببة) لكافة المرضى الذين يبدؤون بالجرعة الأولى.

متلازمة ستيفنز جونسون ("إس جيه إس"): تم تسجيل الإصابة بمتلازمة ستيفنز جونسون وانحلال البشرة التسممي ("تي إي إن") عند إعطاء عقار "أدسيتريس". وتم تسجيل نتائج مميتة. وبحال الإصابة بمتلازمة ستيفنز جونسون أو انحلال البشرة التسممي، ينبغي التوقف عن العلاج بواسطة "أدسيتريس" وتقديم العلاج الطبي المناسب.

مضاعفات معديّة معويّة: تمّ تسجيل مضاعفات معديّة معويّة بعضها أدّى إلى وفيات بما في ذلك الانسداد المعوي، والشلل اللفائفي، والالتهاب المعوي القولوني، والالتهاب المعوي القولوني لقلة الخلايا المتعادلة، والتآكل، والقرحة، والانثقاب، والنزف. يجب تشخيص الأعراض المعدية المعوية الجديدة أو المتفاقمة بسرعة وعلاجها بالطريقة المناسبة.

تسمّم الكبد: تم تسجيل ارتفاع في مستويات أنزيم ناقلة أمين الألانين ("إيه إل تي") وأنزيم ناقلة أمين الأسبارتات ("إيه إس تي"). وتمّ أيضاً تسجيل حالات خطيرة من تسمّم الكبد، بما في ذلك حالات وفاة. قد تُسهم أمراض الكبد الموجود مسبقاً، والأمراض المصاحبة، والأدوية المصاحبة في زيادة نسبة الخطر أيضاً. ويجب اختبار وظائف الكبد قبل بدء العلاج ومراقبته بشكل روتيني لدى المرضى الذين يتلقون عقار "أدسيتريس" لمراقبة ارتفاع أنزيمات الكبد. وقد يحتاج المرضى الذين يعانون من تسمّم الكبد إلى تأخير أو تعديل الجرعة، أو حتّى وقف إعطاء "أدسيتريس".

ارتفاع مستويات السكر في الدم: تم تسجيل ارتفاع السكر في الدم أثناء التجارب لدى المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع ("بي إم آي") مع أو بدون وجود تاريخ للإصابة بداء السكري. ومع ذلك، يجب مراقبة نسبة السكر في الدم لدى أي مريض يواجه حالة ارتفاع السكر في الدم. وينبغي تقديم علاج داء السكري حسب الحاجة.

القصور الكلوي والكبدي: أجريت تجارب قليلة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي والكبدي. وتشير البيانات المتاحة إلى أن تصفية "مونومثيل أوريستاتين إي" ("إم إم إيه إي") قد تتأثر بالقصور الكلوي الحاد، والقصور الكبدي، والنقص في تركيز الألبومين في الدم.

لمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص "سي دي 30": إن حجم تأثير العلاج في الأنماط الفرعية للمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص "سي دي 30"‏ ما عدا الفطار الفطرانيّ ولمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية الجلدية الأولية غير واضح بسبب عدم وجود أدلة بارزة. وبينت المرحلة الثانية من دراستين أحاديتي الذراع لعقار "أدسيتريس" نشاطاً مرضياً في أنماط الورم الفرعية وتحديداً متلازمة "سيزاري"، ومرض كَثْرَةُ الحَطَاطات اللَّمفومِيَّة، وأنسجة اللمفومة الجلدية المختلطة. وتشير هذه البيانات إلى أنه يمكن إسقاط الفعالية والسلامة على الأنماط الفرعية الأخرى من لمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص "سي دي 30"‏. يرجى دراسة المخاطر والمنافع لكل مريض وتوخي الحذر عند التعامل مع المرضى المصابين بأنماط فرعية أخرى من لمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص "سي دي 30"‏.

محتوى الصوديوم في السواغ: يحتوي هذا المنتج الطبي على 13.2 ميللي غرام من الصوديوم في كلّ زجاجة، أي ما يُعادل 0.7 في المائة من الاستهلاك اليومي الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية والبالغ 2 غرام من الصوديوم للشخص البالغ.

التداخلات

قد يعاني المرضى الذين يتلقون مثبطات قوية للسيتوكروم "سي واي بيه 3 إيه 4" والبروتين السكري "بي" "بيه-جي بيه" بالتزامن مع "أدسيتريس" من خطر قلة العدلات. وفي حال تطورت حالة قلة العدلات، يُرجى العودة إلى التوصيات الخاصة بجرعات نقص العدلات (انظر القسم 4.2 من ملخص خصائص المنتج). ولم يغير التناول المتزامن لعقار "أدسيتريس" مع محفز السيتوكروم "سي واي بيه 3 إيه 4" من تعرّض "أدسيتريس" للبلازما، لكن تبيّن أنّه يخفّض تركيز البلازما في مستقلبات "مونوميثيل أوريستاتين إي" ("إم إم إيه إي") التي يُمكن تحليلها. وليس من المتوقع أن يغير "أدسيتريس" التعرض للأدوية التي يتم استقلابها بواسطة أنزيمات السيتوكروم "سي واي بيه 3 إيه 4".

الحمل: يجب نصح النساء القابلات للإنجاب باستخدام وسيلتي منع حمل فعالتين أثناء العلاج بعقار "أدسيتريس" حتى 6 أشهر بعد تلقيهن العلاج. لا توجد بيانات عن استخدام "أدسيتريس" من قبل النساء الحوامل، على الرغم من أن الدراسات على الحيوانات أظهرت سمية إنجابية. ولا ينبغي استخدام "أدسيتريس" أثناء الحمل ما لم تتخطى الفوائد المرجوة لصحة الأم المخاطر التي يحتمل أن يتعرض الجنين لها.

الرضاعة (الرضاعة الطبيعية): لا توجد بيانات حول إفراز عقار "أدسيتريس" أو عناصره في حليب الأم، وبالتالي لا يمكن استبعاد الخطر على الأطفال حديثي الولادة والرضع. وفي ظلّ الخطر المحتمل، يجب اتّخاذ قرار لوقف الرضاعة الطبيعيّة أو وقف/الامتناع عن العلاج بعقار "أدسيتريس".

الخصوبة: أدى العلاج بعقار "أدسيتريس" في الدراسات غير السريرية إلى سمّية الخصيتين، وقد يتسبب العقار بتغيير خصوبة الرجال. ويُنصح الرجال الذين تتم معالجتهم بهذا الدواء بعدم إنجاب الأطفال أثناء تلقيهم للعلاج ولمدة تصل إلى 6 أشهر بعد تلقيهم للجرعة الأخيرة.

التأثيرات على القدرة على القيادة واستخدام الآلات: قد يكون لـ"أدسيتريس" تأثيراً بسيطاً على القدرة على القيادة واستخدام الآلات.

التفاعلات الضائرة

المعالجة أحادية الدواء: تضمنت أكثر التفاعلات الضائرة شيوعاً (≥ 10 في المائة) الالتهابات، الاعتلال العصبي المحيطي، والغثيان، والإسهال، والإرهاق، والحمى، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي، وقلة العدلات، والطفح الجلدي، والسعال، والتقيؤ، وآلام المفاصل، الاعتلال العصبي المحيطي الحركي، والتفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي، الحكة، الإمساك، وضيق النفس، وانخفاض الوزن، وآلام العضلات، وآلام المعدة. حدثت التفاعلات الضائرة الخطيرة لدى 12 في المائة من المرضى. وكان تكرار حدوث التفاعلات الضائرة الخطيرة الفريدة للعقار أقل من 1 في المائة. وأدّت التفاعلات الضائرة إلى إيقاف العلاج لدى 24 في المائة من المرضى.

العلاج المركّب: في الدراسات لتقديم دواء "أدسيتريس" كعلاج مركّب لـ 662 من المرضى  المصابين بمرض لمْفُومة "هودجكيِن" غير المعالجة سابقاً و223 مريضاً يعانون من لمفومة الخلايا التائية المحيطية المُحررة لبروتين "سي دي 30" ولم تتم معالجتهم سابقاً، كانت التفاعلات الضائرة الخطيرة الأكثر شيوعاً (والتي ظهرت لدى أكثر من 10 في المائة من المرضى) كالتالي: التهابات، وقلة العدلات، واعتلال الأعصاب الحسي المحطي ، والغثيان، والإمساك، والإقياء، والإسهال، والإرهاق، والحمى، وتساقط الشعر، وفقر الدم، وفقدان الوزن، والتهاب الفم، وقلة العدلات الحمومية، وآلام البطن، وانخفاض الشهية، والأرق، وآلام العضلات، والطفح الجلدي، والسعال، وضيق النفس، وألم المفاصل، وآلام العضلات، وألم الظهر، واعتلال الأعصاب الحركي المحيطي، والتهاب الجهاز التنفسي العلوي، والدوار. ظهرت التفاعلات الضائرة الخطيرة لدى 34 في المائة من المرضى. وشملت التفاعلات الضائرة الخطيرة التي ظهرت لدى أقل من 3 في المائة من المرضى: قلة العدلات الحمومية (15 في المائة)، والحمى (5 في المائة)، وقلة العدلات (3 في المائة). وأدّت التفاعلات الضائرة إلى إيقاف العلاج لدى 10 في المائة من المرضى.

معلومات هامّة حول سلامة "أدسيتريس" ("برينتوكسيماب فيدوتين") في الولايات المتحدة الأمريكية

التحذير المرفق بالدواء

اعتلال بيضاء الدماغ المتقدم متعدد البؤر "بيه إم إل": قد تحصل الإصابة بفيروس جون كانينجهام "جي سي في"، التي تؤدي إلى الإصابة باعتلال "بيه إم إل" والوفاة، لدى المرضى الذين يتناولون "أدسيتريس".

موانع الاستخدام:

يُمنع استخدام "أدسيتريس" بالتزامن مع "بليوميسين" لأنّه يسبّب السميّة الرئوية (مثل الارتشاح الخلالي و/أو الالتهاب).

تحذيرات وتنبيهات:

اعتلال الأعصاب المحيطية: يسبب العلاج بـ"أدسيتريس" اعتلال الأعصاب المحيطية الذي يكون حسياً في معظمه. وتمّ أيضاً تسجيل حالات من اعتلال الأعصاب المحيطية الحركية. ويكون اعتلال الأعصاب المحيطية الناتج عن استخدام "أدسيتريس" تراكميّاً. يجب مراقبة المرضى لتحديد أعراض اعتلال الأعصاب مثل نقص الحسّ، أو فرط الحسّ، أو المذل، أو عدم الراحة، أو الإحساس بالحرقة، أو ألم الأعصاب، أو الضعف. ويتوجب بالتالي تعديل الجرعات حسب اللزوم.

    الحساسية المفرطة والتفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي (التشريب): حصلت تفاعلات مرتبطة بالحقن الوريدي، مثل الحساسية المفرطة، عند استخدام "أدسيتريس". يجب مراقبة المرضى بعناية خلال عملية الحقن الوريدي. يتوجب وقف عملية الحقن الوريدي في حال حدوث أي تفاعل، والبدء بتقديم العلاج الطبي المناسب. وفي حال حدوث الحساسية المفرطة، يتمّ وقف الحقن الوريدي بشكلٍ فوريّ ودائم، وتقديم العلاج الطبيّ الملائم. يجب أن يحصل المرضى الذين عانوا من تفاعلات سابقة مرتبطة خلال الحقن الوريدي على علاج مسبق بالأدوية قبل خضوعهم لأي علاجات لاحقة تشمل الحقن الوريدي. قد تضمّ العلاجات المسبقة الأسيتامينوفين، ودواء مضاد للهيستامين، ومنشّطات الكورتيكوستيرويد.
    السميّة الدموية: تم تسجيل حالات خطيرة ومميتة من قلة العدلات الحموية عند استخدام "أدسيتريس". يُمكن أن يحصل نقص حاد ومطوّل في العدلات (لأسبوع واحد أو أكثر)، وفقر دم من الدرجتَين الثالثة والرابعة أو النقص في الصفيحات الدموية عند استخدام "أدسيتريس". 

يجب البدء بتقديم العلاج الوقائي باستخدام العامل المنبه لمستعمرات الخلايا المحببة ("جي-سي إس إف") بدءاً من الدورة الأولى للمرضى الذين يتلقون "أدسيتريس" بالاقتران مع العلاج الكيميائي لعلاج المرحلتين الثالثة والرابعة من داء لمفومة "هودجكين" غير المعالجة سابقاً أو الحالات غير المعالجة سابقاً من لمفومة الخلايا التائية المحيطية.

كما ينبغي مراقبة العد الدموي الشامل قبل كلّ جرعة من "أدسيتريس"، كما يجب مراقبة المرضى الذين يعانون من نقص العدلات من الدرجتَين الثالثة والرابعة بشكل متكرر. ويتوجّب أيضاً مراقبة المرضى عن كثب للكشف عن الحمى المحتملة. وفي حال الإصابة بالنقص في العدلات من الدرجتَين الثالثة والرابعة، ينبغي تأخير الجرعات، أو تخفيضها، أو إيقافها، أو اللجوء إلى المعالجة الوقائيّة بـ "جي-سي إس إف" مع الجرعات التالية.

    الالتهابات الخطرة والأخماج الانتهازية: تم تسجيل أخماج مثل الالتهاب الرئوي وتجرثم الدم بالمكورات العنقودية والإنتان/الصدمة الإنتانية (وتشمل نتائج قاتلة) لدى مرضى تمت معالجتهم بـ"أدسيتريس". ينبغي مراقبة المرضى عن كثب أثناء العلاج للكشف عن الإصابات الجرثومية أو الفطرية أو الفيروسية المحتملة.
    متلازمة انحلال الورم ("تي إل إس"): ينبغي مراقبة المرضى الذين يعانون من ورم سريع التكاثر والانتشار وأعباء ورمية جسيمة.
    زيادة السميّة مع الضعف الكلوي الحاد: ازدادت نسبة التفاعلات الضارة من الدرجة الثالثة وما فوق والوفيات لدى المرضى الذين يعانون من ضعف كلوي حاد بالمقارنة مع المرضى الذين يتمتّعون بوظائف كلويّة طبيعية. يُنصح بتفادي استخدام "أدسيتريس" من قِبل المرضى الذين يعانون من ضعف كلوي حاد.
    زيادة السمّية مع الضعف الكبدي المتوسّط أو الحاد: ازدادت نسبة التفاعلات الضارة من الدرجة الثالثة فما فوق والوفيات لدى المرضى الذين يعانون من ضعف كبدي متوسط أو حاد بالمقارنة مع المرضى الذين يتمتّعون بوظيفة كبديّة طبيعية. يُنصح بتفادي استخدام "أدسيتريس" من قِبل المرضى الذين يعانون من ضعف كبدي متوسط أو حاد.
    تسمّم الكبد: تم تسجيل حالات خطيرة من تسمّم الكبد، تضمنت نتائج مميتة، عند استخدام "أدسيتريس". توافقت هذه الحالات مع إصابة الخلايا الكبديّة، بما في ذلك ارتفاع الناقلات الأمينيّة و/أو البيليروبين، وحصلت بعد الجرعة الأولى من "أدسيتريس" أو عند إعادة إعطائه. قد يساهم كلّ من الوجود المسبق لمرض الكبد وارتفاع أنزيمات الكبد الأساسية والأدوية المرافقة أيضاً بزيادة الخطر. يُنصح بمراقبة أنزيمات الكبد والبيليروبين. قد يحتاج المرضى الذين يعانون من حالة تسمّم جديدة أو متفاقمة أو متجدّدة في الكبد إلى تأخير أو تغيير في الجرعات أو التوقف عن استخدام "أدسيتريس".
    اعتلال بيضاء الدماغ المتقدم متعدد البؤر ("بي إم إل"): تم تسجيل إصابات بفيروس جون كانينجهام "جي سي في" نتج عنها إصابة باعتلال "بي إم إل" والوفاة لدى المرضى الذين يتلقون علاج "أدسيتريس". حصلت أوّل مجموعة من العوارض خلال أوقات مختلفة من بدء العلاج بواسطة "أدسيتريس"، حيث حدثت بعض الحالات خلال ثلاثة أشهر من التعرض الأولي. وبالإضافة إلى علاج "أدسيتريس"، تشمل العوامل المساهمة المحتملة الأخرى، العلاجات السابقة أو الأمراض الكامنة التي قد تؤدي إلى كبح المناعة. ينبغي أخذ تشخيص اعتلال "بي إم إل" بالاعتبار لدى أي مريض يظهر علامات وأعراض بداية اختلالات في الجهاز العصبي المركزي. يجب إيقاف "أدسيتريس" مؤقتاً في حال الاشتباه بوجود اعتلال "بي إم إل" وإيقافه بالكامل في حال تأكد الإصابة باعتلال "بي إم إل".
    التسمّم الرئوي: تمّ تسجيل حالات من التسمم الرئوي غير المعدي مثل الالتهاب الرئوي والداء الرئوي الخلالي ومتلازمة الضائقة التنفسيّة الحادة التي أدّت بعضٌ منها إلى نتائج مميتة. يُنصح بمراقبة المرضى لتحديد علامات وأعراض التسمّم الرئوي، بما في ذلك السعال وضيق النفس. وفي حال ظهور أعراض رئوية جديدة أو متفاقمة، يُنصح بوقف تناول جرعات "أدسيتريس" خلال التقييم ولغاية تحسّن الأعراض.
    تفاعلات جلدية خطيرة: تمّ تسجيل حدوث متلازمة ستيفينز-جونسون (إس جيه إس") وتقشّر أنسجة البشرة السمّي، بما في ذلك نتائج مميتة، مع استخدام "أدسيتريس". في حال حدوث متلازمة ستيفينز-جونسون وتقشّر أنسجة البشرة السمّي، يُنصح بوقف استخدام "أدسيتريس" وتقديم العلاج الطبيّ الملائم.
    مضاعفات معديّة معويّة: تمّ الإبلاغ عن حالات التهاب حادة في البنكرياس، بما في ذلك نتائج مميتة، لدى المرضى الذين يتلقون العلاج بـ"أدسيتريس". كما تم تسجيل مضاعفات معديّة معويّة مميتة وخطيرة مثل الانثقاب، والنزف، والتآكل، وانسداد الأمعاء، والالتهاب المعوي القولوني، والتهاب الغشاء الناتج عن قلة العدلات، والشلل اللفائفي لدى المرضى الذين يتلقون علاج "أدسيتريس". وقد تزيد اللمفومة المترافقة مع مضاعفات معديّة معويّة سابقة من خطر الانثقاب. يجب تشخيص الأعراض بسرعة وعلاجها بالطريقة المناسبة في حال ظهور أعراض جديدة أو تفاقمها.
    فرط السكر في الدم: حالات خطيرة، مثل علامات بداية فرط السكر في الدم، وتفاقم الحالات السابقة. تم الإبلاغ عن الإصابة بداء السكري والحماض الكيتوني السكري (بما في ذلك النتائج المميتة) عند العلاج باستخدام "أدسيتريس". كما حدث فرط السكر في الدم في كثير من الأحيان لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم أو مرض السكري. يرجى مراقبة نسبة الجلوكوز في مصل الدم وإذا تطور فرط السكر في الدم، يرجى إعطاء علاجات مضادة لفرط السكر في الدم على النحو الموضح سريرياً.
    التسمم الجنيني: انطلاقاً من آليّة العمل والتجارب على الحيوانات، قد يحدث "أدسيتريس" ضرراً للجنين. وينبغي إطلاع المريضات القادرات على الحمل بالمخاطر المحتملة على الجنين وتفادي الحمل خلال فترة العلاج بـ"أدسيتريس"، وبعد ستّة أشهر على الأقلّ من آخر جرعة من "أدسيتريس".

التفاعلات الضارة الأكثر شيوعاً (20 في المائة أو أكثر)

الاعتلال العصبي المحيطي الحسي، والإرهاق، والغثيان، والإسهال، وقلة العدلات، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي، والحمى، والإمساك، والقيء، وتساقط الشعر، وانخفاض الوزن، وألم البطن، وفقر الدم، والتهاب الفم، واللمفاوية، والتهاب الغشاء المخاطي.

التداخلات الدوائية

يمكن للاستخدام المترافق لمثبطات أو محفزات قوية لسيتوكروم "سي واي بيه 3 إيه 4"، أو مثبطات "بيه-جي بيه" أن تؤثر على التعرض لـ"مونوميثيل أوريستاتين إي" ("إم إم إيه إي").

الاستخدام لدى فئات محددة

يزداد التعرض لـ"مونومثيل أوريستاتين إي" ("إم إم إيه إي") وحدوث تفاعلات ضائرة لدى المرضى الذين يعانون من الضعف الكبدي المتوسط أو الحاد أو القصور الكلوي الحاد. تجنب استخدامه بهذه الحالة.

يُنصح الرجال الذين يدخلون في علاقة مع شريكة تتمتع بالقدرة الإنجابية باستخدام وسائل فعالة لمنع الحمل أثناء العلاج بـ"أدسيتريس"، ولمدة ستة أشهر على الأقل بعد تناول الجرعة الأخيرة من "أدسيتريس".

تُنصح المريضات أن يقمن بالإبلاغ عن الحمل فوراً وأن يتجنبن الرضاعة الطبيعية أثناء تلقيهن لعلاج "أدسيتريس".

يُرجى الاطلاع على معلومات الوصفة الطبية الكاملة لـعقار "أدسيتريس"، بما في ذلك الوصفة المرفقة بالدواء هنا.

التزام "تاكيدا" بعلم الأورام

تتمثل مهمتنا الأساسية بمجال البحث والتطوير في تقديم أدوية جديدة للمرضى الذين يعانون من مرض السرطان حول العالم من خلال التزامنا بالعلوم، والابتكارات الثورية، وشغفنا بتحسين حياة المرضى. كما نهدف للحفاظ على ابتكارنا وميزتنا التنافسية لتوفيرالعلاجات التي يحتاجها المرضى، سواء أكان ذلك من خلال علاجاتنا في مجال أمراض الدم أو مجموعتنا القوية من المنتجات أو عقاقير الأورام الصلبة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.takedaoncology.com

لمحة عن شركة "تاكيدا" للصناعات الدوائية

تعتبر شركة "تاكيدا" للصناعات الدوائية المحدودة، (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TSE: 4502 وفي بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE:TAK  ) شركة صيدلانية عالميّة قائمة على القيمة ومدفوعة بالبحث والتطوير. تتخذ الشركة من اليابان مقراً لها، وهي تلتزم بتأمين صحة أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً للمرضى من خلال تحويل العلوم إلى أدوية تغيّر الحياة. وتركّز "تاكيدا" جهودها في إطارَي البحث والتطوير على المجالات العلاجية الأربعة التالية: طب الأورام، وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي واللقاحات. نركّز على تطوير أدوية في غاية الابتكار تُسهم في تحقيق الفارق في حياة الناس من خلال تحقيق التقدم في آفاق الخيارات العلاجية الجديدة والاستفادة من محرك وقدرات البحث والتطوير المعززة التي نتمتع بها لخلق خط إنتاج قوي ومتعدد الوسائط. يلتزم موظفونا بتحسين جودة حياة المرضى ويعلمون مع شركائنا في مجال الرعاية الصحية في ما يقارب الـ 80 بلداً ومنطقة.

للمزيد من المعلومات عن شركة "تاكيدا"، يُرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: https://www.takeda.com .

إشعار هام

لأغراض هذا الإشعار، يعني "البيان الصحفي" هذه الوثيقة وأي عرض تقديمي شفهي وأي جلسة أسئلة وأجوبة وأي مواد مكتوبة أو شفهية تناقشها أو توزّعها شركة "تاكيدا" للصناعات الدوائية المحدودة ("تاكيدا") في ما يتعلق بهذا البيان. لا يهدف هذا البيان (بما في ذلك أي إحاطة شفهية وأي سؤال وجواب يتعلق به)، ولا يشكّل جزءًا من أي عرض أو دعوة أو التماس لأي عرض لشراء، أو بطريقة أخرى الاستحواذ أو الاشتراك أو التبادل أو البيع أو بطريقة أخرى التصرف في أي أوراق مالية، أو التماس أي تصويت أو موافقة في أي ولاية قضائية. ولا يتم عرض أي أسهم أو غيرها من الأوراق المالية إلى العامّة من خلال هذا البيان. ولا يجوز تقديم أي أوراق مالية في الولايات المتحدة إلا وفق تسجيل بموجب قانون الأوراق المالية للولايات المتحدة لعام 1933، بصيغته المعدّلة، أو إي إعفاء منه. ويُتاح هذا البيان (مع أي معلومات إضافية قد تقدّم إلى المستفيد) بشرط استعماله من قبل المستفيد لأهداف إعلامية فحسب (وليس لتقييم أي استثمار، أو استحواذ، أو استعمال، أو أي صفقة أخرى). وقد يشكل أي فشل في الامتثال إلى هذه القيود انتهاكًا للقوانين المعمول بها في مجال الأوراق المالية. إن الشركات التي تمتلك فيها "تاكيدا" استثمارات مباشرة وغير مباشرة هي كيانات منفصلة. في هذا البيان، كانت "تاكيدا" تلجأ في بعض الأحيان إلى الملاءمة عند ذكر "تاكيدا" وشركاتها التابعة بشكل عام. وبالشكل نفسه، تُستخدم الكلمات "نحن" و"خاصتنا" أيضًا للإشارة إلى الشركات التابعة بشكل عام أو لمن يعملون لديهم. وتُستخدم هذه التعابير أيضًا حيث لا ينتج هدف مفيد عن تحديد الشركات أو الشركات المحددة.

بيانات تطلعية من "تاكيدا"

قد يحتوي هذا البيان الصحفي وأي مواد تم توزيعها ذات صلة بهذا البيان، على بيانات تطلعية أو قناعات أو آراء حول أعمال "تاكيدا" المستقبلية، وموقعها المستقبلي، ونتائج العمليات، بما في ذلك التقديرات والتوقعات والأهداف والخطط لشركة "تاكيدا". ومن دون الحصر، غالباً ما تتضمن البيانات التطلعية كلمات مثل "نهدف"، أو "نخطط"، أو "نعتقد"، أو "نأمل"، أو "نستمر"، أو "نتوقع"، أو "نسعى"، أو "نعتزم"، أو "نحرص"، أو "سوف"، أو "قد"، أو "يجب"، أو "سيكون"، أو "يستطيع"، أو "نتكهّن"، أو "نقدّر"، أو "نستشرف"، أو أي تعابير مشابهة، أو نسخة النفي منها. تستند هذه البيانات التطلعية إلى افتراضات بشأن الكثير من العوامل الهامة، بما في ذلك ما يلي، والتي قد تسبب في اختلاف النتائج الفعلية مادياً عن تلك التي تم التعبير عنها أو الإشارة إليها من خلال البيانات التطلعية: الظروف الاقتصاديّة المحيطة بالأعمال العالمية لشركة "تاكيدا"، بما في ذلك ظروف اقتصاديّة عامّة في اليابان، والولايات المتحدة الأمريكيّة؛ والضغوطات التنافسيّة والتطورات؛ والتغييرات على القوانين والتنظيمات المعمول بها؛ ونجاح أو فشل برامج تطوير المنتجات؛ وقرارات السلطات التنظيميّة والتوقيت؛ والتقلبات في معدلات أسعار الصرف؛ والمطالبات أو المخاوف المرتبطة بسلامة أو فعاليّة المنتجات المسوّقة أو المنتجات المحتملة؛ وتأثير الأزمات الصحية مثل جائحة فيروس كورونا المستجد على "تاكيدا" وعملائها ومورديها، بما في ذلك الحكومات الأجنبية في البلدان التي تعمل فيها "تاكيدا"، أو على جوانب أخرى من أعمالها؛ وتوقيت وأثر جهود الدمج بعد الاندماج مع الشركات المستحوذ عليها، والقدرة على تصفية الأصول التي تُعدّ غير جوهرية لعمليات الشركة وتوقيت أيّ من هذه العمليات، وغيرها من العوامل التي تم تحديدها في أحدث تقرير سنوي لشركة "تاكيدا" وفق النموذج "20-إف" وتقارير الشركة الأخرى المودعة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، والمتوفرة عبر موقع "تاكيدا" الإلكتروني على الرابط التالي: /https://www.takeda.com/investors/reports/sec-filings أو على www.sec.gov. ولا تتحمّل "تاكيدا" موجب تحديث أيّة بيانات تطلعيّة موجودة في هذا المستند أو أيّة بيانات تطلعيّة قد تنتج عنه، باستثناء ما يتطلّبه القانون أو قواعد البورصة. ولا يشكّل الأداء السابق مؤشراً لنتائج مستقبليّة، وقد لا تقوم نتائج "تاكيدا" في هذا المستند بتحديد أو تقدير أو توقّع أو تنبؤ النتائج المستقبليّة من "تاكيدا".

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" businesswire.com) ) على الرابط الإلكتروني التالي:  /https://www.businesswire.com/news/home/20200514005207/en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني. 

Contacts

لاتصالات وسائل الإعلام اليابانية

كازومي كوباياشي

هاتف:  +81(0)332782095

البريد الإلكتروني:  kazumi.kobayashi@takeda.com

أو

لوسائل الإعلام خارج اليابان

سارة نونان

هاتف: +16175513683

البريد الإلكتروني: sara.noonan@takeda.com


الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/المفوضية-الأوروبية-توافق-على-أدسيتريس-برينتوكسيماب-فيدوتين-لعلاج-المرضى-البالغين-المصابين-بداء-لمفومة-الخلايا-الكبيرة-الكشمية-المجموعية-الذين-لم-يتلقوا-علاجا-سابقا/ar 

No comments:

Post a Comment