تهدف المبادرة المشتركة تحت عنوان "تخدير آمن – بأسرع وقت ممكن ’إيه إس إيه بيه‘"، إلى تحسين التخدير في البلدان منخفضة الموارد
إرفاين كاليفورنيا وهونج كونج - يوم الثُّلَاثاء 30 أغسطس 2016 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أعلنت يوم الأحد شركة "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI)، في المؤتمر العالمي لأخصائيي التخدير "دبليو سي إيه" في هونج كونج، أنها قد أصبحت الشريك الأول للتأثير العالمي للاتحاد الدولي لجمعيات أطباء التخدير "دبليو إف إس إيه". وفي البداية، ستحدد الشراكة والتي مدتها أربع سنوات بعنوان "تخدير آمن – بأسرع وقت ممكن ’إيه إس إيه بيه‘" (خطة عمل سلامة التخدير)، بلداً واحداً ذا فرص ضعيفة للحصول على تخدير آمن، وستعمل على تنفيذ برامج وتدريبات مصممة لتحسين الرعاية المقدمة للتخدير ونتائج الجراحة الآمنة.
وفي عام 2015، أفادت لجنة "لانسيت" حول الجراحة العالمية أن حوالي 5 مليار شخص – أغلبية سكان العالم – لا يستطيعون الحصول على تخدير ورعاية جراحية آمنة، وميسورة السعر، وقدرت أن حوالي 16.9 مليون شخص يموتون سنوياً كنتيجةٍ لذلك¹. وتُعزَى هذه الوفيات إلى نقصٍ في البنية التحتية، ومعدات الرعاية الأساسية، والأدوية، بالإضافة إلى نقص في موظفي الرعاية الصحية الذين تلقوا تدريباً كافياً¹.
وكجزء من المرحلة الأولى من المشروع المشترك بين الاتحاد الدولي لجمعيات أطباء التخدير و"ماسيمو"، سيتم تحديد بلد ذا عبء كبير كمنحى تركيز لخطة عمل "إيه إس إيه بيه". وسيكون جمع كافة أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومة، بحيث يتم تحديد الثغرات في البنية التحتية، وتقييم الاحتياجات، والتنفيذ في أسرع وقت ممكن، أساسياً لنجاح المشروع. وسيتضمن التنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية وغيرها من المواد التعليمية، وتوزيع الأدوية الأساسية، وتركيب المعدات الطبية والتدريب على استعمالها. وسيستمر التدريب، والمراقبة، وتقييم المشروع خلال السنوات الأربع، مع التركيز على ضمان أن تكون التحسينات مستدامة.
وستقوم "لايفبوكس"، وهي منظمةٌ غير حكومية (منظمة غير ربحية، وغير حكومية) تهدف لتحسين الجراحة الآمنة، أيضاً بتقديم المساعدة بدعم التدريب. وعلقت كريستين ستايف، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في منظمة "لايفبوكس" على الموضوع بقولها: "تعمل ’لايفبوكس‘ مع الزملاء في الخطوط الأمامية لأزمة السلامة الجراحية العالمية لدعم التحسين على المدى الطويل في سلامة وجودة الرعاية التخديرية. ونحن نعلم مباشرةً عن تحديات البيئة، والمعدات، والتعليم – كما نعرف القدرة الاستثنائية للتغيير الإيجابي الذي بإمكان أفضل الشراكات أن تحققه. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الالتزام الضروري والتاريخي بين الاتحاد الدولي لجمعيات أطباء التخدير ’دبليو إف إس إيه‘ و’ماسيمو‘، وبأن ننفذ هدفنا المشترك المتمثل في جعل التخدير أكثر أماناً لملايين المرضى في جميع أنحاء العالم".
وكان الاتحاد الدولي لجمعيات أطباء التخدير "دبليو إف إس إيه" يقوم بتوحيد أخصائيي التخدير على مستوى العالم لأكثر من 60 عاماً. وبوجود شبكةٍ مؤلفةٍ من مئات الآلاف من أخصائيي التخدير في أكثر من 150 بلداً، يتمتع الاتحاد الدولي لجمعيات أطباء التخدير بمركز ممتاز يجعله قادراً على تقديم برامج تساهم بتسهيل التعلّم، وتشجع أفضل معايير الرعاية التخديرية عالمياً. والتزمت "ماسيمو"، والتي تُستَعمَل تقنية قياس نسبة الأوكسجين في الدم "إس إي تي" الرائد سريرياً خاصتها لمراقبة ما يفوق 100 مليون مريض في جميع أنحاء العالم، بأن تصبح شريك التأثير العالمي للاتحاد الدولي لجمعيات أطباء التخدير في عام 2016. وسوياً، أوجدت كل من "ماسيمو" والاتحاد الدولي لجمعيات أطباء التخدير خطة عمل "إيه إس إيه بيه"، والتي يُعقَد الأمل عليها في أن تصبح نموذجاً للبلدان التي ترزح تحت عبء ثقيل لتحسين الرعاية التخديرية ونتائج الجراحة الآمنة.
وقال الدكتور ديفيد ويلكنسون، رئيس الاتحاد الدولي ل جمعيات أطباء التخدير "دبليو إف إس إيه": "يسر الاتحاد الدولي لجمعيات أطباء التخدير أن يعلن عن ’ماسيمو‘ كشريكه الأول للتأثير العالمي. ونحن نعمل سوياً على تحسين الرعاية بالمرضى والوصول إلى تخدير آمن في جميع أنحاء العالم".
وأضاف الدكتور آدريان جيلب، رئيس لجنة السلامة والجودة في الاتحاد الدولي لجمعيات أطباء التخدير وأستاذ التخدير والرعاية في الفترة المحيطة بالجراحة في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو "يو سي إس إف" قائلاً: "إنه لمن الضروري أن نجعل الرعاية الجراحية والتخديرية الآمنة والميسورة الأسعار متاحةً لكل مريض في كل بلد. وسيضمن الاستثمار في خطط التخدير الوطنية، جنباً إلى جنب مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، أن تتم تلبية احتياجات بلدٍ معين بالشكل الأنسب من أجل التسبب بأكبر تأثير".
ومن جهته، قال جو كياني، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "ماسيمو": "نحن نعتقد في ’ماسيمو‘ بأن الحصول على رعايةٍ صحية عالية الجودة كريمةٍ وآمنة – بما في ذلك التخدير والراحة الآمنة والفعالة – بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه، أو المكان الذي ولدت فيه، هو حق من حقوق الإنسان، وليس امتيازاً. ونحن سعداء بأن نكون الشريك الأول مع الاتحاد الدولي لجمعيات أطباء التخدير لتقديم المساعدة المطلوبة بشدة، بواسطة خطة عمل ’التخدير الآمن – إيه إس إيه بيه‘، لأماكنَ من العالم تُبتَلى بوفياتٍ لا داعي لها".
وأضاف السيد كياني قائلاً: "لم يعد هدف الألفية الجديدة يقتصر على تزويد شعبنا بأكمله بالرعاية الصحية، بل بتزويد شعبا بأكمله برعاية صحية آمنة وكريمة بشكلٍ منهجي".
@MasimoInnovates | #Masimo | @0X2020 | @wfsaorg | #WCA2016
المراجع
¹ ميارا جيه جي، وليذير إيه جيه، وهاجاندير إل وآخرون. الجراحة العالمية 2030: الأدلة والحلول لتحقيق تنمية صحية، وصالحة واقتصادية. الجراحة. 2015 يوليو؛ 158(1):6-3.
لمحة عن شركة "ماسيمو"
شركة "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: MASI) هي الشركة العالمية الرائدة في مجال تقنيات المراقبة غير الباضعة. وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المريض وخفض تكلفة الرعاية عن طريق نقل المراقبة غير الباضعة إلى مواقع وتطبيقات جديدة. وأطلقت الشركة في عام 1995، لأول مرة تقنيّة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام "القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة" الذي يعرف بـ"ماسيمو إس إي تي" والذي، بحسب العديد من الدراسات، يخفض الإنذارات الكاذبة إلى حد كبير ويتيح مراقبة الإنذارات الصحيحة بدقة. وتشير الإحصاءات إلى استخدام نظام "ماسيمو إس إي تي" على أكثر من 100 مليون مريض في المستشفيات الرائدة ومواقع الرعاية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2005، قدمت شركة "ماسيمو" تقنية "راينبو بالس سي أو أوكسيميتري" التي تتيح مراقبةً مستمرة غير باضعة لمكونات الدم التي لم يكن من الممكن قياسها في الماضي، بما في ذلك مستوى الهيموجلوبين الكامل (إس بيه إتش بي)، ومحتوى الأكسجين (إس بيه أو سي)، وقياس مستوى الكربون في الهيموجلوبين (إس بيه سي أو)، والميثيموجلوبين (إس بي ميت)، ومؤشر بليث للتقلب (بي في آي) بالإضافة إلى مستوى تشبع الدم بالأكسجين خلال الحركة (إس بي أو 2) وسرعة النبضات ومؤشر التروية (بي آي). وفي عام 2014، أطلقت "روت"، وهي منصة لمراقبة المرضى والربط القائمة على الهندسة المفتوحة البديهية والمصممة لتسريع وتيرة الابتكار وخفض تكلفة الرعاية. كما تقوم "ماسيمو" بدور قيادي وفعال في مجال الخدمات الصحية بواسطة الجوال "إم هيلث" مع منتجات مثل جهاز مراقبة المرضى القابل للارتداء "راديوس-7" ومقياس نسبة الأكسجين في الدم من خلال نبضات القلب عند أطراف الأصابع "مايتي سات". ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول "ماسيمو" ومنتجاتها من خلال الموقع الإلكتروني: www.masimo.com
بإمكانكم الاطلاع على جميع الدراسات السريرية التي تم نشرها حول منتجات "ماسيمو" على الموقع الإلكتروني: http://www.masimo.com/cpub/clinical-evidence.htm
بيانات تطلّعية
يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من قانون تبادل الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، من بين أمور أخرى، بيانات بخصوص احتمال نجاح "إيه إس إيه بيه". وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ وتلك المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من "ماسيمو" تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم في سلامة المرضى؛ والمخاطر المرتبطة بإيماننا بأن اكتشافات "ماسيمو"الطبّية غير الباضعة تقدّم حلولاً فعالة من حيث التكلفة تتميّز بدقة قابلة للمقارنة وبمزايا فريدة، بما في ذلك: نتائج فورية ومستمرة تمكّن العلاج المبكر من دون التسبب بأذى التدخل الجراحي لدى جميع المرضى وفي كل حالة سريرية.فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم "عوامل الخطر" في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية والتي يمكن الحصول عليها مجاناً على موقع اللجنة الإلكتروني: www.sec.gov. وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم إثبات صحتها. إن البيانات التطلعية كافة الورادة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي تخضع لهذا البيان التحذيري. نحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها ولا نتحمل مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو "عوامل الخطر" الواردة في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول بها.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/18546/ar