قطاع الجوال يضيف مليار مشترك فريد جديد بحلول عام 2020

يتوقع قسم المعلومات التابع للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة نسبة انتشار عالمية للمشتركين الفريدين تصل إلى 72 في المائة بحلول عام 2020

برشلونة، إسبانيا - يوم الثُّلَاثاء 23 فبراير 2016 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): سيكون ثلاثة أربع سكان العالم تقريباً بحلول عام 2020 متصلين بشبكة للاتصالات المتنقلة وفقاً لأحدث دراسة صادرة عن قسم المعلومات الذي يعد ذراع البحوث في الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة. وتشير الدراسة الجديدة إلى أن مليار شخص إضافي سيصبحون مشتركين في الجوال خلال الأعوام الخمس المقبلة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 5.6 مليار شخص أي ما يساوي 72 في المائة من سكان العالم المتوقع في ذلك الوقت. إلا أن نمو المشتركين الفريدين من المفترض أن يتباطأ خلال تلك الفترة مقارنة مع الأعوام السابقة بما أن أسواقاً عديدة تشارف على بلوغ نقطة التشبّع ما يبيّن حاجة الشركات المشغلة للاتصالات المتنقلة إلى كشف فرص نمو جديدة في مجالات مثل الجيل الخامس "5جي" واتصالات "من-آلة-إلى-آلة" ("إم 2 إم")، وإنترنت الأشياء "آي أو تي".

وقال هيونمي يانج، الرئيس التنفيذي لشؤون الاستراتيجية لدى الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة في معرض تعليقه على هذا الأمر: "سيستفيد مليار شخص إضافي خلال الأعوام الخمسة المقبلة من الفرص الاجتماعية والاقتصادية التي أصبحت متاحة بفضل الاتصال الجوال ولكننا الآن ندخل عصراً جديداً ينطوي على فرص وتحديات جديدة بالنسبة لمشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة. إننا نشهد بالفعل سعي شركات مشغّلة للاتصالات في أسواق نامية ذات نسبة اختراق مرتفعة، إلى التعويض عن تباطؤ نمو عدد المشتركين الفريدين من خلال تطوير وتوسيع نماذج أعمال والاستثمار في تقنيات شبكية وخدمات ومنظومات رقمية جديدة. وفي ظل تواصل تطوير خدمات جديدة على منصات الجوال، ينبغي أن يحرص مشغلو الاتصالات في أنحاء العالم على الاستفادة من الفرص التي تقدمها المنظومة الواسعة والمتنامية التي أسسها الاتصال الجوال العالمي الشامل تقريباً".

نمو متباطئ في عدد المشتركين وفرص اتصال جديدة

تشير حسابات قسم المعلومات التابع للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة إلى وجود 4.7 مليار مشترك جوال فريد في أنحاء العالم في نهاية عام 2015 ما يساوي 63 في المائة من سكان العالم. واستفاد القطاع من نمو المشتركين السريع خلال السنوات الخمس الماضية وإضافة 1.4 مليار مشترك جديد بين عامي 2010 و2015. ولكن العديد من المناطق المتقدمة اقتصادياً وبشكل خاص أوروبا والأسواق المتقدمة في آسيا والمحيط الهادي (مثل كوريا الجنوبية، واليابان وأستراليا) قد وصلت إلى مستويات مرتفعة للغاية من انتشار الجوال ووصلت الآن إلى نقطة أصبحت فيه فرص نمو المشتركين المستقبلية محدودة. وهذا يعني أن الغالبية العظمى من المشتركين الجدد المتوقعين وعددهم مليار مشترك خلال الأعوام الخمس المقبلة سيكونون من أسواق الدول النامية.

ومن المتوقع أن تشكل الصين والهند وهما أكبر سوقين للجوال في العام، نحو 45 في المائة من زيادة قاعدة المشتركين خلال الأعوام الخمس المقبلة. إلا أن العديد من الأسواق النامية الكبيرة التي كانت المحركات الرئيسية لنمو المشتركين الذي شهدناه مؤخراً ولا سيّما الصين والبرازيل، قد تكون على وشك بلوغ نقطة التشبّع بحلول عام 2020. كما أن فرص نمو المشتركين التي ستتواجد خلال هذه الفترة ستتضمن بشكل أساسي وإلى حد كبير ربط سكان المناطق الريفية ذوي الدخل المنخفض ما قد يتطلب تعاوناً بين الشركات المشغلة والحكومات ولاعبين آخرين في المنظومة بغية التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية المهمة المتمثلة في خدمة هذه المجتمعات.

لكن الدراسة تلحظ أن الفرص الناشئة في مجالات مثل اتصالات "من-آلة-إلى-آلة" ستمكّن الشركات المشغّلة من مواصلة توسيع قاعدة الاتصال من دون الاضطرار إلى الاعتماد على استقطاب مشتركين جدد. وتشكل الاتصالات بين الآلات حصة متزايدة من صافي الإضافات في أسواق متطورة عديدة. وسيساهم تطوير الجيل الخامس "5 جي" ونشره في تمكين الشركات المشغلة من لعب دور متنامي في مجموعة القطاعات التي تصبح على نحو متزايد جزءاً من منظومة الجوال الأوسع.

قياس الانتشار الفعلي للجوال

قام قسم المعلومات التابع للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة باحتساب عدد مشتركي الجوال الفريدين استناداً إلى عدد بطاقات "سيم" النشطة التي يستخدمها شخص ما والتي قد تمثل اتصالات جوالة متعددة. ويعتبر قياس المشتركين الفريدين بالتالي تمثيلاً مجدياً للانتشار والتأثير الفعلي لقطاع الجوال مقارنةً بأنواع خطوط الاتصالات الأخرى. وفي نهاية عام 2015 تم تسجيل 7.3 مليار اتصال جوال (باستثناء اتصالات "من-آلة-إلى-آلة") ما يعني أن الـ4.7 مليار مشترك الذين تم التواصل معهم في ذلك الوقت لدى كل منهم في المتوسط 1.46 اتصال (بطاقة سيم).

وتراجعت مستويات ملكية عدة بطاقات "سيم" قليلاً خلال الأعوام الأخيرة وستواصل التراجع بعد ارتفاع متواصل خلال المراحل الأولى من نمو الجوال. وقد يعزى هذا التوجه إلى عوامل عديدة: أدى انتشار الهواتف الذكية المرتفع واعتماد الإنترنت الجوال إلى تعزيز استخدام خدمات الاتصالات على الإنترنت مع أدى إلى انتفاء حاجة المستهلكين إلى حمل عدة بطاقات "سيم" للاستفادة من تفاوت الأسعار بين الخدمات التي تقدمها الشركات المشغلة المتنافسة، كما أن تحسّن تغطية الشبكة أدى إلى تراجع احتمال حاجة المشتركين إلى بطاقة "سيم" مختلفة لضمان المحافظة على الاتصال عند التنقل داخل دولة ما؛ وتوجد في أسواق عديدة سياسات لفصل بطاقات "سيم" التي تعتبر غير ناشطة وعلى الأغلب لا يكون "المعتمدون المتأخرون" للجوال عادة من كبار المستخدمين للاتصالات وبالتالي من غير المرجح أن يستخدموا عدة بطاقات "سيم".

وترتكز أحدث إحصائيات الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة حول مشتركي الجوال الفريدين على نتائج مسح عالمي موسّع للعملاء أجراه قسم المعلومات التابع للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة في عام 2015. وجرى خلال العملية استطلاع رأي أكثر من 50,000 شخص من أكثر من 50 دولة في أنحاء العالم بخصوص أنماط استخدامهم للجوال. وأجريت مقارنة مرجعية بين الأسواق التي لم يشملها المسح مع عدد من الأسواق القابلة للمقارنة.

ويبيّن تقرير جديد صدر اليوم عن قسم المعلومات التابع للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة بعنوان "التحرك أبعد من نمو المشتركين: فرص بارزة مع اقتراب اعتماد الجوال من نقطة التشبّع"، توجّهات المشتركين العالميين المفصّلة وتوقعات النمو في أنحاء العالم. ويتوافر هذا التقرير للمشتركين في خدمة قسم المعلومات لدى الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة ولأعضاء معتمدين من الصحافة عند الطلب.

-انتهى-

لمحة عن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة

يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات المتنقلة في جميع أنحاء العالم، جامعاً ما يقارب من 800 مشغل اتصالات متنقلة مع 250 شركة في منظومة الاتصالات المتنقلة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة، وشركات البرمجيات، ومزودي المعدات، وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. ويشرف الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة أيضاً على تنظيم فعاليات رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: www.gsma.com كما يمكن متابعة الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة على "تويتر" من خلال الحساب: @GSMA

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

يمكنكم الاطلاع على هذا البيان الصحفي على الإنترنت عبر الرابط الإلكتروني التالي:

http://www.businesswire.com/news/home/20160221005197/en

Contacts

لصالح الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة

تشارلي ميريديث-هاردي

هاتف: 298428 7917 44+

البريد الإلكتروني: CMeredith-Hardy@webershandwick.com



المكتب الصحفي للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة

 pressoffice@gsma.com







Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/17126/ar