يعمل أحد المسؤولين التنفيذيين القدامى في "ريبل" ومسؤول تنفيذي سابق في "سويفت" على قيادة التوسع الأوروبي
سان فرانسيسكو - يوم الإثنين 21 مارس 2016 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "ريبل"، المزود العالمي لحلول التسوية المالية عن افتتاح مقرها الأوروبي لتلبي الطلب المتزايد من المصارف في المنطقة بشكل أفضل. ويقع مقر المكتب في لندن، سيتولى إدارته كل من دانيال اراندا، العضو المنتدب المعين حديثاً في أوروبا. وستنضم الموظفة الجديدة والمخضرمة في القطاع باتريسيا بيتومفيلز كمدير للمبيعات في أوروبا.
وقال كريس لارسن، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "ريبل": "نحن متحمسون للغاية لمواصلة تعزيز حضورنا العالمي من خلال تأسيس جذور لنا في لندن، أحد أهم المراكز المالية في العالم. بعد تأسيس الشركة الفرعية في منطقة آسيا المحيط الهادئ ’أباك‘ خلال العام الماضي، شهدنا قوة استقطاب هائلة في آسيا، الأمر الذي أدى إلى إنشاء ’إس بي آي ريبل‘ آسيا مؤخراً، كما أننا نتطلع إلى تحقيق نمو سريع ممائل في أوروبا بدءاً بهذا المكتب الجديد".
ومع افتتاح مكتب في لندن، ينتقل العضو المنتدب دانيال اراندا من مقر "ريبل" في سان فرانسيسكو لقيادة حضور الشركة في أوروبا. وكان اراندا من بين الموظفين الأوائل في شركة "ريبل"، وكان بمثابة عضو رئيسي في فريق تطوير أعمال الشركة منذ العام 2013، من خلال المساعدة في تشكيل الاستراتيجية العامة للشركة وبناء قاعدة العملاء. ويتخذ معظم شركاء "ريبل" الحاليين من أوروبا مقراً لهم، مثل "سانتاندر" و"بنك فيدور"، ولا تزال الشركة تحظى باهتمام قوي من العملاء إقليمياً لحلول التسوية بين العملات الخاصة بها، وهي منتجات قواعد البيانات الموزعة المؤسسية الوحيدة المتاحة في السوق.
وأضاف اراندا: "تعتبر المنطقة الأوروبية فريدة من نوعها باعتبارها مركزاً مالياً عالمياً راسخاً يقود هذا القطاع في تبني التقنيات الجديدة وتحديث البنية التحتية المصرفية. ونحن نرى إمكانيات هائلة هنا. وتثبت البنوك الأوروبية أنها أول من يتبنى التقنية المالية الموزعة وخاصة الحلول الخاصة بـ’ريبل‘".
وسيواصل اراندا، في منصبه الجديد، التعامل مع المصارف الرائدة والجهات التنظيمية والمصارف المركزية لدعم اعتماد "ريبل" وتطويره، فضلاً عن إنشاء فريق محلي للمبيعات التنفيذ.
أما التعيين الرئيسي الأول في هذا المكتب الجديد فهو مدير المبيعات باتريسيا بيتومفيلز، التي تقدم 25 عاماً من الخبرة في العمليات المصرفية تقريباً إلى هذا المنصب. وقضت بيتومفيلز أكثر من 10 أعوام من حياتها المهنية في التركيز على البنية التحتية الخاصة بالمدفوعات العالمية في الشركات بما في ذلك "كلير تو باي"، و"سي جي آي"، و"فاند تِك"، و"تييتو" و"فوكا لينك"، وهي البنية التحتية التقليدية للمدفوعات في المملكة المتحدة. وفي بداية مسيرتها المهنية، أمضت بيتومفيلز 10 أعوام في منصب مدير المبيعات الإقليمي في شركة "سويفت". وستقوم بيتومفيلز، في منصب مدير المبيعات في أوروبا، بتطبيق معرفتها العميقة وخبرتها العملية في مجال المدفوعات لإنشاء العلاقات وتعزيزها مع العملاء الحاليين والجدد في المنطقة.
وتعليقاً على هذا الأمر، قالت بيتومفيلز: "تعلمت طوال مسيرتي المهنية جميع الأمور العامة والخاصة المتعلقة بالخدمات المصرفية والمدفوعات، وأمضيت عقوداً في العمل لصالح مزودين عريقين أو معهم بشكل مباشر مثل شركة ’فوكا لينك‘ وشركة ’سويفت‘. أنا متحمسة لتطبيق معرفتي حول أفضل وأسوأ النقاط فيما يتعلق بالبنية التحتية الخاصة بالمدفوعات القائمة لدينا، والمساعدة في دفع القطاع قدماً مع تقنية ’ريبل‘، التي يمكن أن تحسّن الكيفية الأساسية لانتقال الأموال حول العالم إلى حد كبير".
وتملك "ريبل" حالياً مكاتب في ثلاث دول، وفي أربع مدن في جميع أنحاء العالم بما في ذلك سان فرانسيسكو ونيويورك ولندن وسيدني لخدمة عشرات العملاء من المصارف حول العالم.
لمحة عن "ريبل"
توفر "ريبل" حلول التسوية المالية العالمية بهدف تمكين العالم في نهاية المطاف من تبادل القيمة بذات كيفية تبادل المعلومات، الأمر الذي أدى إلى ظهور إنترنت القيمة "آي أو في". وتساهم حلول "ريبل" بالحد من التكلفة الإجمالية للتسوية من خلال تمكين المصارف من التعامل مباشرة، من دون المصارف المراسلة، ومع التيقّن من التسوية في الوقت الفعلي. وتدخل المصارف حول العالم في شراكة مع "ريبل" لتحسين عروض الدفع عبر الحدود، والانضمام إلى شبكة اعالمية متنامية من المؤسسات المالية وصناع السوق الذين يؤسسون إنترنت القيمة.
"ريبل" هي شركة ناشئة مدعومة من قبل مشروع ولها مكاتب في سان فرانسيسكو ونيويورك ولندن وسيدني. وباعتبارها داعمة في القطاع لإنترنت القيمة، تشارك "ريبل" في اللجنة التوجيهية لفرقة عمل المدفوعات السريعة في مجلس الاحتياطي الاتحادي وفي إدارة مجموعة عمل المدفوعات عبر الإنترنت في رابطة الشبكة العالمية "دبليو 3 سي".
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/17380/ar