40 في المئة من المدراء التنفيذيين فقط قالوا بأن منظماتهم تساعدهم على إطلاق إمكاناتهم؛ والمنظمات تفوت الفرص للاستفادة من قيم وأولويات مدرائها التنفيذيين
زيورخ - يوم الثُّلَاثاء 15 مارس 2016 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): هنالك أدلةٌ متزايدة على أن الأداء الأمثل ينتج عن الانسجام ما بين القيم الشخصية للمدراء التنفيذيين وثقافة المنظمة ومسؤوليات المنصب، ولكن القليل من المدراء التنفيذيين أو المنظمات قد قاموا بالتعديلات اللازمة للاستفادة من هذا التضافر، وذلك وفقاً لدراسةٍ عالمية لكبار المدراء التنفيذيين والتي تم إجراؤها من قبل "إيجون زيندر"، شركة الأبحاث التنفيذية واستشارات المهارات العالمية الرائدة.
واستطلعت الدراسة التي حملت عنوان "ما الذي يجعلك تزدهر؟" آراء 1,275 من كبار المدراء التنفيذيين في جميع أنحاء العالم حول الدوافع الشخصية والتطوير المهني. حيث قال آندرو روسكو، مدير التقييم التنفيذيّ وتطبيق التنمية في "إيجون زيندر" وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة: "هناك عددٌ من المجالات الهامة والتي تفشل ضمنها المنظمات ومدراؤها التنفيذيون في التواصل. بحال تمكّنت الشركات ومدراؤها التنفيذيون من البدء في العمل معاً لتوفيق القيم الشخصية مع المسارات المهنية، فهناك احتمالٌ لتحقيق زيادةٍ كبيرة في الرضا عن العمل والاحتفاظ به والأداء في الاقتصاد العالمي".
وتضمنت نتائج الاستقصاء ما يلي:
التعويض هو واحدٌ فقط من عوامل كثيرة تحفز المدراء التنفيذيين. وكان الحافز الأكثر ذكراً عموماً هو "إحداث فرق"، والذي تم اختياره من قبل 55 في المئة ممن شملهم الاستقصاء، تلاه "النمو والتطور الشخصي"، و"قيادة الآخرين وتنظيمهم"، و"التعويض المالي"، والتي تم اختيار كل واحد منها من قبل 45 في المئة من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة. ومما يؤكد وجود مجموعةٍ واسعةٍ من المحفزات للقادة حقيقة أنه لم يتم اختيار عاملٍ واحد من قبل أكثر من نصف الأشخاص الذين شملتهم الدراسة.
يشعر المدراء التنفيذيون أنه يتم التركيز بشكلٍ كبير على الترقّي في المناصب. حيث يعتقد 70 في المئة ممن شملتهم الدراسة أن هناك الكثير من التركيز على الترقي في المناصب، في الوقت الذي يجب أن تُثمّن فيه الحركات المهنية الجانبية بالقدر ذاته. وعلاوةً على ذلك، يعتقد 31 في المئة فقط ممن شملتهم الدراسة أن لدى منظمتهم وسائل فعالة لمكافأة الأداء العالي بخلاف الترقية.
يتخلى الكثير من المدراء التنفيذيون عن إمكاناتهم عند انتهاء عملهم. وقال 40 في المئة منهم فقط أن منظماتهم تساعدهم على إطلاق إمكاناتهم؛ وأجاب 31 في المئة منهم بالنفي، في حين بقي 27 في المئة منهم حياديين تجاه الموضوع. وبالإضافة إلى ذلك، قال 72 في المئة ممن شملتهم الدراسة أنهم سيرحبون بالمزيد من المساعدة من منظمتهم لتحديد دوافعهم وأهدافهم الشخصية والسعي وراءها.
وأشار ولفهارت بينز من مكتب "إيجون زيندر" في برلين والمشارك في تأليف الدراسة: "يتحقق الأداء الأمثل من خلال التداخل ما بين احتياجات المؤسسة واحتياجات المدراء التنفيذيين. ويحتاج الطرفان للعمل معاً لتوسيع حجم هذه الأرضية المشتركة".
وتخلص الدراسة إلى سبع طرقٍ محدّدة يمكن للمنظمات والمدراء التنفيذيين من خلالها تحسين الوضع الحالي. حيث قال أندرو روسكو: "تكون التنمية المهنية في الكثير من الأحيان حواراً من طرف واحد تقدمه المنظمة للمدير التنفيذي. بينما يتوجب عليها أن تطوّر حواراً حقيقياً. ولكن هذه ليست مسؤولية المنظمة فحسب. حيث يحتاج المدراء التنفيذيون أن يشاركوا في نموهم ومسارهم الشخصيين وأن يكونوا شركاء نشطين في هذا الحوار، عوضاً عن افتراض أن الخيارات الوحيدة المتاحة هي ’القيام بالأمر أو التخلي عنه‘".
لمحة عن الدراسة
"هوية القيادة – ما الذي يجعلك تزدهر؟" هي الدراسة الرابعة عشر في سلسلةٍ من جلسات "إيجون زيندر" التنفيذية الدولية، والتي تستطلع آراء كبار القادة حول القضايا الهامة التي تواجههم اليوم. ويتم اختيار المشاركين في الدراسة من مجتمع العالمي على شبكة الإنترنت التابع للشركة، ونادي القادة بالإضافة إلى متابعي "إيجون زيندر" على قنوات "لينكد إن" و"تويتر". وتم إجراء دراسة "هوية القيادة – ما الذي يجعلك تزدهر؟" في خريف عام 2015، وتم جمع الاستجابات من 1,275 من كبار المدراء التنفيذيين من آسيا، وأستراليا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية والجنوبية والتي تمثل مجموعةً واسعة من القطاعات والأحجام المؤسسية.
للحصول على نسخةٍ من نتائج الدراسة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.egonzehnder.com/iep-identity
لمحة عن "إيجون زيندر"
منذ عام 1964، تتصدر "إيجون زيندر" الطليعة في تعريف القيادة العظيمة في مواجهة الظروف الاقتصادية المتغيرة، والفرص المستجدة وأهداف العمل المتطورة. من خلال أكثر من 400 استشاري في 69 مكتباً و41 بلداً في جميع أنحاء العالم، نقوم بالعمل بشكلٍ وثيق مع الشركات العامة والخاصة، والشركات المملوكة من قبل الأسر والهيئات الحكومية غير الربحية لتقديم خدماتٍ استشارية لمجلس الإدارة، والتخطيط لتعاقب المدراء التنفيذيين والقيادة، والبحث والتقييم التنفيذي، والتطوير القيادي. للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني: www.egonzehnder.com، ومتابعتنا على "لينكد إن" و"تويتر".
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لاستفسارات وسائل الإعلام، الرجاء الاتصال بـ:
هيلاري كرنكوفيتش
رئيس الاتصالات العالمية والتسويق
هاتف: 8978-260-312-1+
البريد الإلكتروني: hilary.crnkovich@egonzehnder.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/17336/ar
زيورخ - يوم الثُّلَاثاء 15 مارس 2016 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): هنالك أدلةٌ متزايدة على أن الأداء الأمثل ينتج عن الانسجام ما بين القيم الشخصية للمدراء التنفيذيين وثقافة المنظمة ومسؤوليات المنصب، ولكن القليل من المدراء التنفيذيين أو المنظمات قد قاموا بالتعديلات اللازمة للاستفادة من هذا التضافر، وذلك وفقاً لدراسةٍ عالمية لكبار المدراء التنفيذيين والتي تم إجراؤها من قبل "إيجون زيندر"، شركة الأبحاث التنفيذية واستشارات المهارات العالمية الرائدة.
واستطلعت الدراسة التي حملت عنوان "ما الذي يجعلك تزدهر؟" آراء 1,275 من كبار المدراء التنفيذيين في جميع أنحاء العالم حول الدوافع الشخصية والتطوير المهني. حيث قال آندرو روسكو، مدير التقييم التنفيذيّ وتطبيق التنمية في "إيجون زيندر" وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة: "هناك عددٌ من المجالات الهامة والتي تفشل ضمنها المنظمات ومدراؤها التنفيذيون في التواصل. بحال تمكّنت الشركات ومدراؤها التنفيذيون من البدء في العمل معاً لتوفيق القيم الشخصية مع المسارات المهنية، فهناك احتمالٌ لتحقيق زيادةٍ كبيرة في الرضا عن العمل والاحتفاظ به والأداء في الاقتصاد العالمي".
وتضمنت نتائج الاستقصاء ما يلي:
التعويض هو واحدٌ فقط من عوامل كثيرة تحفز المدراء التنفيذيين. وكان الحافز الأكثر ذكراً عموماً هو "إحداث فرق"، والذي تم اختياره من قبل 55 في المئة ممن شملهم الاستقصاء، تلاه "النمو والتطور الشخصي"، و"قيادة الآخرين وتنظيمهم"، و"التعويض المالي"، والتي تم اختيار كل واحد منها من قبل 45 في المئة من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة. ومما يؤكد وجود مجموعةٍ واسعةٍ من المحفزات للقادة حقيقة أنه لم يتم اختيار عاملٍ واحد من قبل أكثر من نصف الأشخاص الذين شملتهم الدراسة.
يشعر المدراء التنفيذيون أنه يتم التركيز بشكلٍ كبير على الترقّي في المناصب. حيث يعتقد 70 في المئة ممن شملتهم الدراسة أن هناك الكثير من التركيز على الترقي في المناصب، في الوقت الذي يجب أن تُثمّن فيه الحركات المهنية الجانبية بالقدر ذاته. وعلاوةً على ذلك، يعتقد 31 في المئة فقط ممن شملتهم الدراسة أن لدى منظمتهم وسائل فعالة لمكافأة الأداء العالي بخلاف الترقية.
يتخلى الكثير من المدراء التنفيذيون عن إمكاناتهم عند انتهاء عملهم. وقال 40 في المئة منهم فقط أن منظماتهم تساعدهم على إطلاق إمكاناتهم؛ وأجاب 31 في المئة منهم بالنفي، في حين بقي 27 في المئة منهم حياديين تجاه الموضوع. وبالإضافة إلى ذلك، قال 72 في المئة ممن شملتهم الدراسة أنهم سيرحبون بالمزيد من المساعدة من منظمتهم لتحديد دوافعهم وأهدافهم الشخصية والسعي وراءها.
وأشار ولفهارت بينز من مكتب "إيجون زيندر" في برلين والمشارك في تأليف الدراسة: "يتحقق الأداء الأمثل من خلال التداخل ما بين احتياجات المؤسسة واحتياجات المدراء التنفيذيين. ويحتاج الطرفان للعمل معاً لتوسيع حجم هذه الأرضية المشتركة".
وتخلص الدراسة إلى سبع طرقٍ محدّدة يمكن للمنظمات والمدراء التنفيذيين من خلالها تحسين الوضع الحالي. حيث قال أندرو روسكو: "تكون التنمية المهنية في الكثير من الأحيان حواراً من طرف واحد تقدمه المنظمة للمدير التنفيذي. بينما يتوجب عليها أن تطوّر حواراً حقيقياً. ولكن هذه ليست مسؤولية المنظمة فحسب. حيث يحتاج المدراء التنفيذيون أن يشاركوا في نموهم ومسارهم الشخصيين وأن يكونوا شركاء نشطين في هذا الحوار، عوضاً عن افتراض أن الخيارات الوحيدة المتاحة هي ’القيام بالأمر أو التخلي عنه‘".
لمحة عن الدراسة
"هوية القيادة – ما الذي يجعلك تزدهر؟" هي الدراسة الرابعة عشر في سلسلةٍ من جلسات "إيجون زيندر" التنفيذية الدولية، والتي تستطلع آراء كبار القادة حول القضايا الهامة التي تواجههم اليوم. ويتم اختيار المشاركين في الدراسة من مجتمع العالمي على شبكة الإنترنت التابع للشركة، ونادي القادة بالإضافة إلى متابعي "إيجون زيندر" على قنوات "لينكد إن" و"تويتر". وتم إجراء دراسة "هوية القيادة – ما الذي يجعلك تزدهر؟" في خريف عام 2015، وتم جمع الاستجابات من 1,275 من كبار المدراء التنفيذيين من آسيا، وأستراليا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية والجنوبية والتي تمثل مجموعةً واسعة من القطاعات والأحجام المؤسسية.
للحصول على نسخةٍ من نتائج الدراسة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.egonzehnder.com/iep-identity
لمحة عن "إيجون زيندر"
منذ عام 1964، تتصدر "إيجون زيندر" الطليعة في تعريف القيادة العظيمة في مواجهة الظروف الاقتصادية المتغيرة، والفرص المستجدة وأهداف العمل المتطورة. من خلال أكثر من 400 استشاري في 69 مكتباً و41 بلداً في جميع أنحاء العالم، نقوم بالعمل بشكلٍ وثيق مع الشركات العامة والخاصة، والشركات المملوكة من قبل الأسر والهيئات الحكومية غير الربحية لتقديم خدماتٍ استشارية لمجلس الإدارة، والتخطيط لتعاقب المدراء التنفيذيين والقيادة، والبحث والتقييم التنفيذي، والتطوير القيادي. للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني: www.egonzehnder.com، ومتابعتنا على "لينكد إن" و"تويتر".
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لاستفسارات وسائل الإعلام، الرجاء الاتصال بـ:
هيلاري كرنكوفيتش
رئيس الاتصالات العالمية والتسويق
هاتف: 8978-260-312-1+
البريد الإلكتروني: hilary.crnkovich@egonzehnder.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/17336/ar
No comments:
Post a Comment