Search Khaleej Dailies

Tuesday, August 25, 2015

قادة عالميون في مجال التنمية المستدامة يؤكدون مشاركتهم في قمة "عين على الأرض" 2015


أجندة القمة تسلط الضوء على الدور المحوري للبيانات من أجل تأمين مستقبل الكوكب

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 25 أغسطس 2015 [ME NewsWire]

أكدت نخبة من أبرز القادة العالميين في مجال التنمية المستدامة مشاركتهم في الدورة الثانية من قمة "عين على الأرض، والتي تنطلق في أبوظبي خلال الفترة ما بين 6 و 8 أكتوبر المقبل. وبانعقادها تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد

آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم أبوظبي، ستبيّن القمة الحاجة الملحة لتحسين الوصول إلى البيانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية ومشاركتها من أجل دعم عملية اتخاذ القرار بصورة واعية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

ومع الأهمية البالغة التي توليها أجندة التنمية لما بعد 2015 لمسألة التنمية، ووضعها في طليعة الأولويات العالمية لهذه السنة وما بعدها، ستُسلط قمة "عين على الأرض" 2015 الضوء على الدور الذي تلعبه الحكومات والتكنولوجيا والمجتمع العلمي، وأيضاً مشاركة المواطنين، في تحسين سبل الوصول إلى البيانات النوعية التي تتعلق بوضع الموارد حول العالم. وسيتم تنظيم 30 جلسة تقريباً بمشاركة أكثر من 100 متحدث على مدار الأيام الثلاثة للقمة، حيث سيتناول المتحدثون ديناميكيات العرض والطلب، والظروف المواتية، والدور المحوري للبيانات والمعلومات في بناء كوكب أفضل.

وسيشكّل العام 2015 نقطة انعطاف هامة للتنمية المستدامة والقضاء على الفقر وحماية الكوكب، وذلك في سياق الأهداف الإنمائية المستدامة (SDGs)، والاتفاقية العالمية الجديدة بشأن التغير المناخي، والتي من المرجح إقرارها بنهاية العام الجاري.
وتقول سعادة رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي، الشريك المؤسس لتحالف عين على الأرض: "إن الأحداث التي يشهدها العام 2015 تجعل من جهود "عين على الأرض" أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ أننا نلتقي معاً - حكومات وقطاع خاص وأكاديميين ومجتمع مدني - لتحسين مدى توافر المعلومات وجودتها، وذلك من أجل حماية مستقبل الكوكب والبشرية جمعاء. ونأمل خلال قمة 2015 أن نضع معاً خارطة الطريق التي من شأنها أن تحقق لنا هذه الغاية".

وستفتتح قمة "عين على الأرض" جلساتها مع التركيز على حاجة صانعي القرار للبيانات البيئية ذات الصلة، والتحديات المرتبطة باستخداماتها في سبيل اتخاذ قرارات واعية ومبنية على الأدلة والبراهين. وسيدير الجلسة أشيم شتاينر، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ووكيل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، حيث سيتطرّق إلى مجموعة من القضايا مثل الآليات غير المتسقة لمشاركة البيانات في البلدان والمناطق، ومواقف الشركات تجاه سياسات البيانات ذات المصادر المفتوحة، والاستجابة إلى الالتزامات التجارية من القطاع الخاص. وستتضمن الأجندة أيضاً محوراً هاماً هو الحاجة إلى البيانات لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين.

وستضم قائمة المتحدثين نخبة من أبرز الشخصيات، منهم: فليكس دودز، زميل أول في معهد الموارد العالمية لجامعة نورث كارولينا وزميل مشارك في معهد تيلوس؛ وجوناثن كينت ديل، الرئيس التنفيذي لمجموعة عمل "تريجر كارو" (TKAG) والفائز بجائزة "الرجل الذهبي" البيئية، والتي تعتبر الجائزة الخضراء المماثلة لجائزة نوبل للسلام؛ والدكتور فيرناندو آر. إتشافاريا من وزارة مكتب المحيطات والبيئة والعلوم (OES) لمكتب الشؤون الخارجية في وزارة الخارجية الأميركية.

وستفتتح باربرا ريان، مديرة أمانة الفريق المعني برصد الأرض (GEO) اليوم الثاني من القمة، حيث ستتطرق إلى المشاكل التي تعيق توافر البيانات البيئية وسبل الوصول إليها. وينضم إليها كل من: موكي هاكلاي، الأستاذ والبروفيسور في علوم نظم المعلومات الجغرافية بجامعة كلية لندن (UCL) ومدير مجموعة "إكستريم" لعلم المواطن في الجامعة؛ ولويس ليبينبيرغ، المدير التنفيذي لمنظمة الراصد الإلكتروني للحفظ غير الربحية، وهو زميل مشارك في قسم علم التطوّر الحيوي البشري بجامعة هارفارد؛ وإد بارسون، الخبير التقني للجغرافيا المكانية في شركة جوجل والمسؤول عن تعزيز مهام جوجل لتنظيم معلومات العالم باستخدام الجغرافيا.

وبنظرة دقيقة على تبعات الانفجار اللوغاريتمي للبيانات، سواء من حيث الحجم أو المصادر، سيبحث اليوم الثاني للقمة في الإمكانات غير المستغلة للموارد الجديدة، مثل حشد المصادر أو التعهيد الجماعي، وعلم المواطن، والتقنيات المتطوّرة، وذلك بهدف تحفيز مشاركة المزيد من الفاعلين في إطار انتقال العالم نحو مستقبل مستدام.

وتُختتم فعاليات القمة في اليوم الثالث مع التركيز على الظروف اللازمة لدعم جهود التنسيق الفعالة بين مستخدمي البيانات ومزوّديها. ومن بعض المواضيع التي ستتم مناقشتها: ميادين السياسات، والتزامات التمويل، وبناء القدرات. وستُلقي إينغر أندرسن، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) الكلمة الافتتاحية في اليوم الثالث، وينضم إليها أيضاً إنريكو جيوفانيني، الخبير الاقتصادي والإحصائي الإيطالي المعروف.

ويقول أشيم شتاينر: "تبدأ للتو شبكة عين على الأرض، لكنها قد تتمكّن وبصورة كبيرة من تغيير مسار التنمية المستدامة للأجيال المقبلة. كما أن تأثيرها المحتمل يُشبه إلى حد كبير ثورة الجينوم البشرية. وهكذا تكتسب البيانات البيئية ذات الصلة أهميتها وقيمتها الكبيرة. ويبقى التعاون بين الشركاء الرئيسيين في الحكومات والميدان الأكاديمي والمجتمع المدني وأيضاً القطاع الخاص بمثابة العنصر الأهم في نجاح "عين على الأرض". لذا، يمكن للجميع، بل ينبغي علينا جميعاً، أن نقدم الدعم لهذه المساعي".
ومن منظور شامل، فإن تنظيم قمة ناجحة لعين على الأرض ووجود حركة دولية متنامية قد يساهم في إبطاء معدلات استنزاف الموارد الطبيعية، وأيضاً في زيادة اعتماد منظومات الاقتصاد الأخضر. وقد يضمن ذلك إرساء سياسات حضرية مسؤولة، وأنظمة تعليمية مناسبة لتحسين إدارة النمو الحضري، بالإضافة إلى نشر المعارف ودفع عجلة الابتكار من أجل توجيه كافة الدول نحو مستقبل واعد ومستدام. ومن جهة أخرى وعلى نطاق أضيق، من المرتقب أن تمنح القمة للشركاء الرئيسيين والمعنيين الأدوات والفرص اللازمة لتحفيز الشراكات من أجل دعم عملية اتخاذ القرارات بصورة واعية، ومواصلة التعاون على المدى البعيد بعد ختام القمة. كما أن زيادة التمويل سيسمح بإدارة وتفعيل برامج المبادرات الخاصة في المجتمعات، للمساهمة في بلوغ الأهداف الإنمائية المستدامة، وتحقيق الأهداف البيئية العالمية الأخرى.

ويضيف شتاينر: "لدينا مسؤولية مشتركة على الصعيد العالمي لمعالجة مسألة الاستدامة في مواجهة استمرار النمو السكاني. ومن خلال استيعاب كيفية الوصول إلى البيانات البيئية ذات الصلة، واستخدامها على نحو أفضل، سوف نتمكّن من تعزيز قدراتنا لإرساء السياسات والتشريعات البيئية، وبالتالي ضمان تنفيذها بشكل مناسب في سبيل تحقيق التنمية المستدامة".
وستسمح التحديثات المباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي للمجتمع العالمي في كل مكان بالمشاركة في القمة، وتبادل الحوار مع الحضور. للاطلاع على الأجندة الكاملة للقمة وقائمة المتحدثين، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.eoesummit.org.
- انتهى -

ملاحظات للمحررين

نبذة عن "عين على الأرض"

بالرغم من التطوّرات التكنولوجية والعلمية، يفتقر صانعو القرار غالباً إلى البيانات الحيوية حول وضع الموارد في العالم. وتعتبر "عين على الأرض" حركة عالمية تهدف إلى تحسين إمكانيات الوصول إلى البيانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية ومشاركتها، وذلك لدعم جهود صناعة القرار بصورة واعية من أجل تحقيق التنمية المستدامة. ويتجسّد هدفها الأساسي في جمع قادة الفكر والعمل للتوافق على المجالات الرئيسية ذات الأهمية المتبادلة، والتعاون على المبادرات لسد فجوة البيانات.
ويتم بلوغ مهمة "عين على الأرض" من خلال إطار العمل الخاص بشركاء التحالف الخمسة، وثمانية مبادرات خاصة هادفة، وقمة عين على الأرض.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.eoesummit.org.

نبذة عن هيئة البيئة- أبوظبي

تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي، التي تأسست في العام 1996، بحماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية بالإضافة إلى حماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية الصحراوية والبحرية في إمارة أبوظبي. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.ead.ae.

 نبذة عن مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (AGEDI)

تحت توجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تأسست مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (AGEDI) في العام 2002 استجابة للحاجة الملحة المتمثلة في إتاحة الوصول إلى البيانات المعلومات البيئية الدقيقة والجاهزة لكافة الأطراف التي تحتاجها. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.AGEDI.ae.

نبذة عن الفريق المعني برصد الأرض (GEO)

تأسس الفريق المعني برصد الأرض (GEO) في العام 2005 بهدف تحسين أنظمة الرصد العالمية، وتزويد واضعي السياسات والعلماء بالبيانات الدقيقة والمفيدة، والتي يمكن استخدامها لاتخاذ قرارات واعية حول القضايا التي تؤثر في الكوكب. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.earthobservations.org.
نبذة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)
ويركز عمل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على تقييم وحفظ الطبيعة، وبما يضمن إرساء نظام حوكمة فعّال ومتكافئ لاستخداماتها، ويُطبّق في هذا السياق حلول تستند إلى الطبيعة للتصدي إلى التحديات العالمية في مجالات المناخ، والغذاء، والتنمية. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.iucn.org.
نبذة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة
يشكل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) صوت البيئة في منظومة عمل الأمم المتحدة. وبتأسيسه في العام 1972، تتمثّل مهمة برنامج الأمم المتحدة للبيئة في توفير القيادة والشراكات المحفزة من أجل العناية بالبيئة، وذلك من خلال إلهام وتثقيف الدول والمجتمعات وتمكينهم في سبيل تحسين جودة الحياة دون المساومة على مستقبل الأجيال التالية. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.unep.org.

نبذة عن معهد الموارد العالمية (WRI)

يعد معهد الموارد العالمية منظمة بحثية عالمية تحوّل الأفكار الكبيرة إلى إجراءات وممارسات تتعلق بالفرص البيئية والاقتصادية، وبرفاهة المجتمع البشري. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.wri.org.  

Contacts


موجو للعلاقات العامة
هنادة زين الدين
إيميل:    hunada@mojo-me.com
 00971 50 631 3001


آية أحمد
إيميل:    Aya.a@mojo-me.ae
 00971 56 420 9120




Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/15538/ar

No comments:

Post a Comment