طوكيو-الأربعاء 31 مارس 2021 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): تعد فيتنام دولةً نالت نصيبها من الاضطراب والمعاناة على مدى القرن الماضي، وخرجت منها بقوة وحماس، ملتزمةً بتحقيق التقدم والاكتفاء الذاتي. وعلى مدار الخمسين عاماً الماضية، شهدت مشاركة فيتنام في الساحة العالمية ارتفاعاً مطرداً مع اهتمام متزايد بالتجارة والصحة والتعليم.
وتعد دراسة صدرت مؤخراً حول فعالية "فيد إل بيه 20" من "هاوس ويلنيس فودز" في محاربة العوامل المرضية المرتبطة بالأسماك بمثابة بصيص من النور على طول المسار المؤدي إلى مستقبل فيتنام المشرق.
وتجدر الإشارة إلى أن ما يصل إلى 35 في المائة من أنشطة تربية الأحياء المائية في فيتنام ترتكز على الزراعة النهرية لسمك السلور اليافع المخطط [الوطاء بانجاسيانودون]، ما يجعلها أكبر منتج في العالم لهذا الغذاء الأساسي، ليس فقط لاستهلاكها الخاص، بل أيضاً للتصدير إلى الصين وأوروبا وغيرها.
وتعد قصة فيتنام واحدة من قصص عدة تكشف البعد المزدوج للزراعة بالنسبة إلى الشعوب النامية. فقد كانت الزراعة الركن الأساسي لتقدم الحضارة منذ فجر الإنسانية، ولكن، عندما تكون الموارد محدودة والحاجة كبيرة، تصبح الأخطار المحتملة للزراعة وخيمة بشكل واضح. إذ تصبح المياه المخزونة بكميات تزيد عن الحاجة خطرة على حياة الإنسان نتيجة الإنتاج المفرط للنفايات وزيادة البكتيريا والطفيليات والفطريات والفيروسات. وتنتج هذه المياه أسماكاً تعاني بشكل متزايد من سوء التغذية والوهن والجروح وعدم القدرة على التكاثر.
وجاءت الاستجابة السريعة لهذه الآفة من خلال استخدام المضادات الحيوية لإبقاء الثروة السمكية الضعيفة على قيد الحياة. إلا أن العوامل المسببة للأمراض سرعان ما تصبح مقاومةً للمضادات الحيوية، ما يؤدي بدوره إلى استخدام مضادات حيوية أكثر تنوعاً، الأمر الذي يسبب تدهوراً خطيراً، ناهيك عن التكلفة. وتدخل المضادات الحيوية هذا الوقت في السلسلة الغذائية وتتحول من خلال نظام التمثيل الغذائي البشري لتنجم عنها آثار ضارة وغير متوقعة. وسرعان ما يتحول الوعد إلى خطر على المزارع والمستهلك وعلى مستقبل تربية الأحياء المائية الحيوية.
"فيد إل بيه 20" قادرٌ على أن يعكس المسار...
تظهر تفاصيل هذه الدراسة الجديدة تأثير "فيد إل بيه 20" الهائل. باختصار، أجرى الباحثون اختبارات عن طريق تغذية مخزونات سمكية بنظام غذائي مكمل ببكتيريا حمض اللبنيك المقتولة بالحرارة، سلالة "إل-137"، وهو المكوّن النشط في "فيد إل بيه 20". وتعد عملية القتل بالحرارة عاملاً رئيسياً في فعالية "فيد إل بيه 20" العالية. فهو يستخدم خصائص السلالة، وهو مجال تحتل فيه شركة "هاوس ويلنيس فودز" موقعاً متفوقاً لا مثيل له، بناءً على أعوام من الاختبارات والأبحاث الخاضعة لاستعراض الأقران والتحسين المتواصل لعملية التطوير. وتساعد المعالجة بالحرارة على تقوية الجدران الخلوية العصوية وتصلح موادها الوراثية. وهذا لايمكّن بكتيريا "إيتش كيه إل-137" من مقاومة التكسير الأولي في الجهاز المعدي العلوي فحسب، بل يمكن أيضاً طهيه ومعالجته وتخزينه وإدارته في بيئة مائية من دون إضعاف الفعالية. وإضافة إلى ذلك، فإن قدرة "فيد إل بيه 20" على تحفيز الإنترلوكين السيتوكيني المناعي 12 ومدة صلاحيته تتجاوز بدرجة كبيرة مدة صلاحية أي مكمل حي من حمض اللبنيك.
"هاوس ويلنيس فودز" وإدخال المناعة الحيوية "إميونوبيوتيك"
تقوم المناعة الحيوية "إميونوبيوتيك" بتعزيز الصحة من خلال إحداث استجابة مناعية في الغشاء المخاطي. وبدأت "هاوس ويلنيس فودز"، وهي واحدة من أكثر الأسماء الموثوق بها في اليابان في مجال إنتاج الأغذية، استكشافها للمناعة الحيوية ولقدرتها على تعزيز الاستجابة المناعية البشرية، ودعم وظائف الكبد، وتخفيف أسباب الأمراض المزمنة منذ ما يزيد على ثلاثة عقود، وتُوّجت بحوثها المكثفة وتطويرها الدقيق من خلال منتجها "إميونو-إل بيه 20" الرائد، مع مكونه النشط المؤلف من 20 في المائة من بكتيريا حمض اللبنيك "إل- 137" المقتولة بالحرارة ("إتش كي-إل 137"). ويتبع حمض اللبنيك الفعال هذا مساراً مزدوجاً في الامتصاص. فهو يبدأ بإنتاج جزيء الإشارة "آي إل-12" وخلايا "إنترفيرون بيتا"- وتعتبر هذه الأخيرة أهم سيتوكين وحيد مسؤول عن تثبيط التكاثر الفيروسي؛ ويقوم لاحقاً بتحفيز أنشطة الخلايا التائية وإنتاج الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا التائية السامة المستفعلة، ما يعزز المناعة الفطرية ويدعم تكوين الأجسام المضادة كعامل مساعد للاستجابة المناعية التكيفية.
وبعد النجاح العالمي لـ "إميونو-إل بيه 20"، قامت "هاوس" بتطوير "فيد إل بيه 20"، وهو بديل للمضادات الحيوية وللعملية المكلفة وغير الموثوقة والطويلة المتمثلة في زراعة سلالات من الثروة الحيوانية مقاومة للأمراض. ويتمثل المبدأ الأساسي للعلاج بالمناعة الحيوية "إميونوبيوتيك" في الثروة الحيوانية البرية والبحرية على حد سواء في أن قوة محاربة الأمراض موجودة بالفعل داخل كل خلية حية في الكائنات الحية. وقبيل الدراسة الحالية، أثبت "فيد إل بيه 20" فعاليته الملحوظة في المخزونات المائية الأخرى، بما في ذلك القريدس ذي الأرجل البيضاء والبلطي النيلي. وبدأت الشركة مؤخراً تسويقه في الاتحاد الأوروبي كعلف مكمل للدواجن والخنازير والسلمونيات.
الدليل موجود في السلسلة الغذائية
توضح الدراسة أن سمك السلور اليافع المخطط المغذّى بالأنظمة الغذائية المكملة بـ"إتش كي- إل 137" قد بلغ وزناً نهائياً أكبر وحقق معدل نمو محدد مقارنة بالمخزون الخاضع للرقابة والمغذّى بأغذية عادية. وأظهرت الأسماك معدلات بقاء أعلى، وحياة أطول، ونسب تحويل أفضل للأغذية، وزيادة في الوزن، ومعدلات أفضل لكفاءة البروتين، وزيادة القدرة على التكاثر. وبالإضافة إلى ذلك، خضعت مجموعة اختبار فرعية لتحدٍّ بكتيري يعكس سيناريو واقعياً في مزارع الأنهار الفيتنامية يحاكي التهديد البكتيري الأشد فتكاً فيها، وهو مرض النَخَر العَصَوِيّ، الناجم عن العامل البكتيري الإدْواردسيلَة إكتالوري. وقد تم حقن جزء من مجموعة الاختبار بهذا العامل، وفي كل حالة كان معدل الوفيات التراكمي للمجموعات التي حصلت على مكمّل "إتش كي-إل 137" أقل من المجموعة المغذاة بنظام غذائي خاضع للمراقبة.
أسماك أكثر صحة، وتربية أنجح، واستقرار مالي أكبر- كل هذه النتائج مصدرها قوة "فيد إل بيه 20"، الذي يتألف من بكتيريا "إتش كي-إل 137" بنسبة 20 في المائة، للحفاظ على الصحة من خلال تعزيز المناعة على مستوى الخلايا. وقد أثبتت الدراسة الجديدة الوعد الذي يحمله "فيد إل بيه 20" الرائد من "هاوس ويلنيس فودز"، وتشير إلى مستقبل عالم مشترك، ربما يبدو هشاً في أكثر الأحيان، ولكنه زاخر دوماً بالأمل.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير"businesswire.com) ) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210330005016/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
ساتورو أونودا
البريد الإلكتروني: Onoda_Satoru@house-wf.co.jp
الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/دراسة-تثبت-أن-فيد-إل-بيه-20-الرائد-من-هاوس-ويلنيس-فودز-يمكن-أن-يعزز-إمكانيات-الأنهار-والبحار-لتغذية-عالمنا-النامي/ar
No comments:
Post a Comment