Search Khaleej Dailies

Saturday, January 26, 2019

إطلاق شركة واي أناليتيكس لمضافرة جهود رأس المال والأبحاث لصالح المنفعة العامة


 ستساعد "واي أناليتيكس" مانحي رؤوس الأموال في الحصول على فهم، وتقدير، وإدارة أفضل للأثر الاجتماعي والبيئي، الأمر الذي سيزيد في فعالية ونطاق رأس المال الذي نستثمره كمجتمع 


واشنطن، ودافوس، سويسرا -الجمعة 25 يناير 2019 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير)- يُصادف اليوم إطلاق "واي أناليتيكس"، وهي مؤسسة مستقلة جديدة تهدف إلى الدفع بالمزيد من الاستثمارات المتنامية والفعّالة الرامية إلى خلق الصالح الاجتماعي والبيئي عبر تزويد مانحي رؤوس الأموال بالقاعدة البحثية اللازمة لفهم أثر قراراتهم على نحو أكثر فعالية. ستساعد المؤسسة، التي تتخذ من واشنطن مقراً لها وتقودها ماريان هانكوك، في سد الفجوة بين المجتمع البحثي ومانحي رؤوس الأموال. وفي نهاية المطاف، سيضمن هذا استخدام رأس المال الموجه لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشكل أكثر كفاءة وأوسع نطاقاً، بحيث نطور قدراتنا لتوجيه الرأسمالية باتجاه الحلول التي تملك القدرة على إحداث الأثر الحقيقي والملموس.



وفي هذا السياق، قالت ماريان هانكوك، الرئيسة التنفيذية لـ "واي أناليتيكس": "إنّنا نستند على الجهود المكثفة التي بذلها الآخرون، ممّن عملوا لعقود في سبيل تطوير الفهم العالمي للمسائل التي تخلق الأثر. تأسست ’واي أناليتيكس‘ من منطلق التعلّم من أعمالهم، والاستفادة من الأبحاث لفهم مسببات الأثر، وبناء الأدوات الفعّالة للتنبؤ بها وتأمينها وإدارتها، ومشاركة تجارب الآخرين الناجحة للتحسين من عملية صنع القرار. يُعتبر تعزيز عملية صنع القرارات الخاصة بسبل توجيه العالم لرأس المال نحو التغيير مسألة في غاية الأهمية من أجل تحقيق التقدم الذي نسعى إليه".



ومن جانبه، قال بونو، المؤسس المشارك لـ "ذا رايز فاند": "ليست الرأسمالية شيئاً غير أخلاقي، بل هي مسألة حيادية، وتحتاج للتوجيه فحسب. فلو كان مقدراً للرأسمالية أن تكون قوة خيّرة فيجب أن نكون قادرين على أن نميّز بين أفعالها الجيدة وأفعالها المؤذية. ولكي نتمكّن من إقناع أكبر المستثمرين المؤسسين على تخصيص أموالهم لمعالجة بعض من أكثر التحديات العالمية إلحاحاً، ينبغي علينا أن نكون واثقين حيال عائدات الأثر بقدر ما نحن واثقين من العائدات المالية- فالتفكير المشوش لن يفي بالغرض. فنحن بحاجة لوقائع صلبة ومجردة- وتأسست ’واي أناليتيكس‘ لتحقيق هذا الغرض بالضبط".



أمّا بيل ماك جلاشان، المؤسس المشاركة والرئيس التنفيذي لـ "ذا رايز فاند"، فقد علّق قائلاً: "إننا نواجه سلسلة هائلة من التحديات الاقتصادية والبيئية العالمية، وكما تشير أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فعلينا تفعيل محرك ريادة الأعمال القابل للتطوير للوصول إلى هذه الآفاق. وللقيام بهذا، يجب علينا مساعدة الناس ليفهموا بشكل أفضل سبل إحداث التغيير، وتمكينهم لتطوير حلول ناجعة. ستساعد ’واي أناليتيكس‘ على توجيه رؤوس الأموال الساعية إلى التغيير، وتحرص على استخدام كل دولار بالطرق الأكثر فعالية وتوفير أساس مشترك لتحقيق الأثر الإيجابي- وتضييق الفجوة بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتقدم باتجاه الاستدامة والشمولية الاقتصادية".



وبدوره قال السير رونالد كوهين، رئيس مجموعة التوجيه العالمية للاستثمار الهادف، في هذا الصدد: "يمثل إطلاق ’واي أناليتيكس‘ خطوة أخرى ضمن الجهود الحاسمة الرامية إلى توجيه الاستثمارات المتنامية نحو تحسين الحياة والكوكب. إنّه لضرب من الخيال أن نقول بأنّ الأثر غير قابل للقياس والمقارنة بشكل موثوق. فلو كان الاستثمار الهادف هو سفينتنا الفضائية التي ستوصلنا إلى التنمية الاجتماعية، فسيكون قياس الأثر نظام الملاحة الخاص بنا. إنني أتطلع قدماً لدعم جهود ’واي أناليتيكس‘ لتسريع تقدم ثورة الأثر".



وأخيراً، فقد قال أندرز سترومبلاد، رئيس شؤون الإدارة الخارجية لدى "إيه بيه 2": "إنّنا ندعم رسالة ’واي أناليتيكس‘ الرامية إلى تحقيق فهم أفضل لسبل تعزيز الأثر الاجتماعي والبيئي الإيجابي إلى جانب معدل العائدات السوقية. فبالنسبة للمستثمرين، لا يُمكن أن يكون الأثر مجرد تعبير نوعي، بل ينبغي أن يكون متأصلاً ومندمجاً بالكامل في نموذج أعمال الفرد، وقابلاً للقياس على نحو كمي. تعمل ’واي أناليتيكس‘ للوصول إلى فهم وتقييم أفضل لمسببات الأثر، وتُعتبر القدرة على تتبعها وتقييمها مع مرور الوقت أمراً في غاية الأهمية؛ نعرف جميعاً لِمَ ينبغي علينا أن ننظر إلى الأثر الاجتماعي والبيئي، ولكنّ كيفية تحميل أنفسنا لمسؤولية هدفنا هي لب المسألة".



تُعتبر "واي أناليتيكس" ثمرة لـ "ذا رايز فاند"، وتبنى جزئياً على تجربة الاستثمار النشط، وتصل قيمتها لـ 2 مليار دولار أمريكي ممتدة عبر 25 استثماراً في مجموعة متنوعة من القطاعات الموزعة في أسواق في جميع أنحاء العالم. وبالاعتماد على عمل "ذا رايز فاند"- وبالشراكة مع "بريدج سبان" و"كي بيه إم جي"- ومزودة بفريق من علماء الاقتصاد والباحثين، ستسعى "واي أناليتيكس" لترجمة الأبحاث لمساعدة صناع القرار على تقييم الأثر عند المرحلة الأولى من عملية تخصيص رأس المال وإدارة الأثر بشكل صارم فيما بعد. كما ستتعاون مع مؤسسات أخرى مبتكرة في هذا المجال وتشارك تعاليمها للمساهمة في تعزيز المعارف في هذا الميدان. وستركز على مسارين رئيسيين في العمل:



    ابتكار، وتطوير، وإدارة التخصصات القائمة على البحث- استحداث آليات ومنهجيات قادرة على سد الفجوة بين المجتمعات البحثية ومانحي رؤوس الأموال، وغيرهم من صناع القرار الرئيسيين. ستشارك "واي أناليتيكس" هذه المنهجيات والتعاليم مع الجمهور العام على نحو فعّال للمساعدة في تطوير هذا المجال.
    خدمات تقييم الأثر والتحليلات- مساعدة المستثمرين على اتخاذ قرارات أكثر فعالية وقائمة على الأدلة باستخدام منهجية صارمة تنسق وتترجم الأبحاث لإرشاد التقديرات الخاصة بالأثر الصافي من الناحية الاقتصادية التي يخلقها الاستثمار عبر مختلف مسارات الأثر.

ستتعاون "واي أناليتيكس" بنشاط مع مجموعة من الرواد من مختلف التخصصات لضمان تمتع عملها بمنظورات متعددة. ويشمل مجلس التحرير الاستشاري الخاص بها الأسماء التالية: هيلين غايل (الرئيسة والرئيسة التنفيذية لـ "شيكاغو كوميونتي ترست" والرئيسة التنفيذية السابقة لـ "كير")، وليني ميندونكا (شريك أقدم فخري في "ماكنزي آند كومباني")، وجوديث رودين (الرئيسة السابقة لمؤسسة "روكفيلر"، والرئيسة الفخرية لجامعة بنسلفانيا)، ولورا تايسون (أستاذة متميزة في كلية الدراسات العليا، في كلية هاس لإدارة الأعمال، ورئيسة مجلس الأمناء في مركز "بلوم" للبلدان النامية، التابع لجامعة كاليفورنيا في بيركيلي)، وروبرت جيه. زيمير (رئيس جامعة شيكاغو). وتؤسس الشركة لبناء شراكات مع مؤسسات بحثية رائدة مثل معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعهد الموارد العالمية، ومع باحثين رائدين سيكونون بمثابة مجلس استشاري بحثي. سيساعد هؤلاء الشركاء "واي أناليتيكس" على تطوير فهم أكثر عمقاً حيال مسارات الأثر المحتملة وعلى تعزيز أعمالها بشكل متواصل.



وستحرص "واي أناليتيكس" على عقد الشراكات والتقديم الخدمات لمجموعة من المؤسسات والقطاعات مع مرور الزمن.



لمحة عن "واي أناليتيكس"



تُعتبر "واي أناليتيكس" مؤسسة مستقلة جديدة ذات نفع عام، تتضافر فيها جهود الأبحاث ورأس المال لتحقيق الخير. تسد "وي أناليتيكس" الفجوة بين صناع القرار والمجتمع البحثي، معتمدة على منهجية قائمة على الأبحاث للمساعدة في الوصول إلى فهم أفضل لأثر قرارات تخصيص رؤوس الأموال. ستعمل "واي أناليتيكس" على تمكين زيادة كفاءة وأثر كلّ دولار يتم استثماره، وستساعد، في نهاية المطاف، على تحفيز مستقبل مستدام. تتخذ هذه المؤسسة غير الربحية ذات التنظيم الداخلي من واشنطن مقراً لها وتعمل تحت قيادة رئيستها التنفيذية ماريان هانكوك.



يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20190123005305/en/



إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

فرانك توماس

"ذا رايز فاند"

البريد الإلكتروني: Frank.Thomas@therisefund.com

أو

فرانشيسكا غيلمور

"فريودز"

البريد الإلكتروني: Francesca.gilmore@freuds.com


الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/إطلاق-شركة-واي-أناليتيكس-لمضافرة-جهود-رأس-المال-والأبحاث-لصالح-المنفعة-العامة/ar 

No comments:

Post a Comment