الإمارات تقود الطريق في مجال طب الخلايا الجذعية والطب التجديدي
"ريجين مستشفى الإمارات" أول منشأة طبية تُقدم الخدمات التخصصية في مجال الطب التجديدي بالدولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة-الثلاثاء 26 يونيو 2018 [ ايتوس واير ]
أعلن مستشفى الإمارات جميرا، التابع لشركة الإمارات للرعاية الصحية، عن شراكته مع ريجين للإدارة الطبية بدبي لإطلاق مركز "ريجين" رسمياً في مستشفى الإمارات، والمتخصص بالطب التجديدي والخلايا الجذعية، ليصبح مستشفى الإمارات مع إطلاق المركز، أول منشأة طبية تحصل على موافقة هيئة الصحة بدبي، وأول مستشفى يقدم مجموعة من الخدمات التخصصية في مجال الطب التجديدي، من خلال شراكته مع "ريجين".
وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم أمس (الاثنين)، عدد من كبار خبراء الرعاية الصحية ولفيف من كبار الشخصيات، سعادة فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أمن المنافذ والحدود و المناطق الحرة، وراشد خلف الحبتور، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الحبتور للمشاريع التجارية، ومايكل ديفيس، الرئيس التنفيذي للعمليات في "إن إم سي" للرعاية الصحية، وكلانسي بو، مدير إستراتيجية العمليات المؤسسية في "إن إم سي".
وقال مايكل ديفيس في تعليق له بهذه المناسبة: "يسرنا الشراكة مع الدكتور ستيفين فيكتور و"ريجين" للإدارة الطبية، في خطوة تدل على الجهود المتواصلة التي نبذلها للإسهام بتسريع وتيرة نمو قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبما ينسجم مع رؤيتنا في إستكشاف مجالات جديدة من شأنها إضافة قيمة لحياة المرضى وتوسيع الخيارات العلاجية أمامهم. وتقدم هذه المنشأة الجديدة تقنيات مبتكرة لعلاج العديد من الأمراض، كما تُسهم في ترسيخ مكانتنا كأكبر مزود رعاية صحية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط. ونفخر بإنجازنا اليوم ونتمنى لمستشفى الإمارات جميرا والدكتور فيكتور كل التوفيق والنجاح في مساعيهم".
ويتضمن العلاج الخلوي، أو ما يُعرف بالعلاج بالخلايا الجذعية، مجموعة من التقنيات الطبية المبتكرة التي بات استخدامها يتوسع بوتيرة سريعة، وتعمل على إعادة الوظائف الخلوية من خلال تمكين الجسم من إصلاح، واستبدال، وتجديد الخلايا، والأنسجة، والأعضاء التالفة، والمترهلة، والمريضة. ويتميز هذا العلاج الحاصل على براءة اختراع بكونه آمن للمريض بنسبة 100 بالمائة، وطفيف التوغل، حيث يستخدم الطبيب الأنسجة الدهنية الغنية بالخلايا الجذعية للمريض لتعزيز معدلات النجاح ونتائج العلاج بشكل كبير ضمن مجموعة متنوعة من الأمراض تشمل إدارة الألم، والأمراض العصبية، وأمراض العظام، وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويتسع نطاق الاهتمام بعمليات التجميل بالخلايا الجذعية، فضلاً عن كافة علاجات محاربة الشيخوخة واستعادة حيوية الجسم بشكل عام.
وتم اعتماد مركز ريجين في مستشفى الإمارات بسوق السياحة العلاجية، وسيعمل بموجب معايير الإدارة الفيدرالية للدواء في الولايات المتحدة، وسيضم كادراً دولياً من الأطباء المؤهلين والحاصلين على شهادات البورد، وذوي الخبرة في إدارة العلاجات الخلوية الرائدة المتاحة لعلاج مختلف الأمراض. ويتولى قيادة الطاقم الطبي الدكتور ستيفن فيكتور، الحاصل على شهادة البورد والمؤسس لمركز ريجين للإدارة الطبية بدبي، والذي سبق له علاج الكثير من حالات تجديد الشباب، ومحاربة مظاهر الشيخوخة، ومشكلات المفاصل، والأمراض العصبية، بما في ذلك الارتجاجات الدماغية، والتوحد، والخرف، والزهايمر.
وقال الدكتور ستيفن فيكتور: "نجح ريجين للإدارة الطبية في إجراء أكثر من 600 علاج باستخدام الخلايا الجذعية في الولايات المتحدة، وتحقيق نتائج إيجابية لمختلف الأمراض، سواءً تلك التي لم يتم علاجها إكلينيكياً أو التي تحتاج إلى علاج لدواعي تجميلية. ونفخر بالشراكة مع مستشفى الإمارات لتقديم المركز الوحيد المختص بالخلايا الجذعية والطب التجديدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما نواصل تطبيق أحدث التطورات في مجال العلاج الخلوي للمرضى بكافة أرجاء العالم. ويؤكد إطلاق هذا المركز على الدور الريادي الذي يضطلع به مستشفى الإمارات في هذه المجالات، وسيساعد في استقطاب المزيد من الكفاءات الطبية إلى فريقنا الذي يزخر بالمواهب المتميزة".
من ناحيته، قال الدكتور يحيى القباني، مدير مستشفى الإمارات جميرا: "بالإضافة إلى العلاج بالخلايا الجذعية، فإن حجم الطلب على العلاج لدواعي تجميلية ولتجديد النشاط بات هائلاً ومن المتوقع أن يكتسب اهتماماً كبيراً. ونتطلع إلى التعاون مع أطباء كادر الدكتور فيكتور، حيث نواصل تعزيز خبراتنا في هذا العلاج التجديدي الرائد. ونعتقد بأن تواجد "ريجين" في مستشفى الإمارات سيُسهم باستقطاب المرضى من كافة أرجاء العالم وزيادة حجم السياحة العلاجة في دولة الإمارات".
ويأتي إطلاق مركز "ريجين" بمستشفى الإمارات في إطار سلسلة المبادرات المتنوعة التي تنفذها شركة الإمارات للرعاية الصحية ضمن جهودها لمواصلة إبراز مدى تطور قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
No comments:
Post a Comment