Search Khaleej Dailies

Sunday, March 20, 2016

فيرينج فارماسوتيكالز: انتبهوا للبوال الليلي: السبب الأكثر شيوعاً للنوم المتقطع الذي قد يلحق الضرر بصحتك

ساينت بريكس، سويسرا - يوم الأحد 20 مارس 2016 [ME NewsWire]
  • البوال الليلي هو الحاجة المتكررة إلى التبوّل خلال الليل1
  • البوال الليلي هو السبب الأكثر شيوعاً لاضطراب النوم2
  • أفاد نحو 80 في المائة من الأشخاص الذي يشكون من اضطراب النوم خلال الليل أن البوال الليلي هو السبب الرئيسي لاستيقاظهم في منتصف الليل3.
  • يؤدي عدم الإقرار بأهمية قلة النوم ليلاً والذي يدفع إلى النهوض والذهاب إلى دورة المياه، إلى إهمال العامة لعلامات البوال الليل والتغاضي عن عارض طبي مهم.
(بزنيس واير): يصادف هذا النهار "اليوم العالمي للنوم" الذي أطلقته الرابطة الدولية لطب النوم بغية الاعتراف بأهمية ليلة من النوم الجيد وتأثير النوم على الصحة وجودة الحياة. وتشكل مشاكل النوم آفة عالمية تهدد صحة وجودة حياة نحو 45 في المائة من سكان العالم4.
وعلى الرغم من هذه المشكلة واسعة الانتشار إلا أن العامة قد يهملون محفزات أساسية للنوم المتقطع حيث يعتبر البوال الليلي السبب الأكثر شيوعاً للنوم المتقطع ليلاً5. وقد يُعزى البوال الليلي إلى فرط إنتاج البول خلال الليل أو فرط إنتاج البول خلال الليل والنهار والذي قد يؤدي إلى الاضطرار إلى النهوض ليلاً والذهاب إلى دورة المياه لإفراغ المثانة6.
وقالت أنتونيلا جيانانتونين المحررة لدى مركز موارد البوال الليلي وهو عبارة عن مورد إلكتروني موجّه للاختصاصيين الدوليين في مجال الرعاية الصحية للتوعية والإلمام بجميع جوانب البوال الليلي: "نحن في غاية السرور للإقرار بأهمية تأثير البوال الليلي على النوم في اليوم العالمي للنمو. وعلى الرغم من الأبحاث التي تظهر بوضوح أن البوال الليلي هو السبب الأكثر شيوعاً لتقطع النوم، إلا أن العديد من الأشخاص يتجاهلون الحقائق الواضحة حين يتعلق الأمر بنوم متقطع خلال الليل. حان الوقت ليتنبه الناس للبوال الليلي".
ويؤدي هذا التقطع المتواصل إلى تأثير سلبي كبير على صحتنا على الأمد القصير والطويل7،8،9،10 كما قد يعتبر بمثابة عارض لمشاكل صحية خطيرة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية الوعائية11.
ولا ينحصر البوال الليلي بشريحة سكانية معيّنة: يعاني نحو 60 في المائة من الرجال والنساء المسنين من عوارض البوال الليلي إلا أنه قد يؤثر على جميع الأعمار حيث أن 30 في المائة من الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 30 عاماً يقومون على الأقل مرتين كل ليلة لإفراغ مثانتهم12. ومن خلال إهمال مثل هذه العلامات البسيطة، يتجاهل العامة مشكلة ستسوء مع مرور الوقت وستواصل التأثير سلباً على جودة الحياة والصحة. وبالتالي من المهم عدم التغاضي عن نوم متقطع خلال الليل ومراجعة الطبيب في حال كان الشخص يعاني من مشاكل في النهوض ليلاً بسبب حاجة ملحة للذهاب إلى دورة المياه.
وفي هذا السياق قال فيليب فان كيريبرويك، المحرر لدى مركز موارد البوال الليلي: "يعتبر البوال الليلي مشكلة جدية ينبغي عدم إهمالها من قبل العامة. وقد تؤثر على أيّ كان بغضّ النظر عن عمره أو جنسه ولكن الخبر الجيد هو أن معالجتها ممكنة. نودّ بالتالي تشجيع أي شخص يخسر نومه بسبب هذه العوارض على التواصل مع طبيبه بأسرع وقت ممكن. ما من داعٍ للمعاناة بصمت".
لا تستلم للنوم الليلي الرديء وانتبه للبوال الليلي!
هل يمكن أن يغفل الشخص عن علامات البوال الليلي؟ اطّلع على بعض الأوهام السائدة عن النوم واعلم ما الذي ينبغي الانتباه له:
الوهم 1: بإمكان الشخص التحايل على كمية النوم التي يحصل عليها
الحقيقة: هناك اعتقاد شائع بأنه في وسع الشخص التعويض عن ساعات النوم الضائعة خلال الأسبوع من خلال النوم ساعات إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
أظهرت الأبحاث أن ليلة طويلة من النوم بعد فترة مطوّلة من النوم المتناقص في وسعها إعادة أداء الشخص إلى مستوياته الطبيعية. إلا أن هذا التأثير يدوم لمدة ست ساعات فقط بعد الاستيقاظ. ومع مضي اليوم، تصبح المدة المطلوبة لتفاعل الشخص أبطأ بـ10 مرات مما كانت عليه في أول النهار ما يؤدي إلى ارتفاع خطر وقوع حوادث وأخطاء13.
الوهم 2: يتميّز الأرق فقط بصعوبة في النوم
الحقيقة: تعتبر صعوبة النوم أحد أربع عوارض مرتبطة عادة بالأرق. والعوارض الأخرى هي الاستيقاظ المبكر جداً وعدم التمكن من النوم مجدداً، والاستفاقة المتكررة والاستيقاظ من دون الشعور بالنشاط والراحة. وقد يكون الأرق عارضاً لاضطراب في النوم أو مشكلة طبية أو نفسية أخرى وهو غالباً قابل للعلاج14.
الوهم 3: تقلّ ساعات النوم التي يحتاجها الشخص مع تقدمه في العمر
الحقيقة: في حين تتغير أنماط نومنا مع تقدمنا في العمر إلا أن كمية النوم التي نحتاج إليها لا تتغير عادة. وقد يستيقظ المسنون بشكل أكثر تواتراً خلال الليل وقد يحصلون فعلياً على نوم ليلي أقل وإنما حاجتهم للنوم لا تقل عن حاجة البالغين الأصغر سناً. وبما أنهم ينامون لمدة أقل خلال الليل فإن كبار السن يميلون إلى النوم أكثر خلال النهار وهو أمر من شأنه التأثير على جودة حياتهم15.
الوهم 4: شرب كميات أقل من المياه خلال النهار سيقلل عدد المرات التي يضطر الشخص إلى الذهاب فيها إلى دورة المياه ليلاً.
الحقيقة: يعتبر شرب كمية كافية من المياه كل يوم أساسياً لتفادي الالتهابات والمحافظة على ترطيب الجسد. وسيساعد خفض كميات المواد المدرّة للبول مثل القهوة والشاي إضافة إلى الحد من تناول السوائل قبل وقت النوم، على وضع حد لهذه الحاجة الملحة16.
الوهم 5: الذهاب إلى دورة المياه ليلاً ليس مشكلة إلا إذا تعدى ذلك ثلاث مرات.
الحقيقة: الذهاب إلى دورة المياه مرة أو أكثر خلال الليل بشكل منتظم قد يكون مزعجاً وهو مرض يعرف بالبوال الليلي17.
-انتهى-
لمحة عن البوال الليلي
قد يعود سبب البوال الليلي إلى فرط إنتاج البول خلال الليل أو فرط إنتاج البول خلال النهار والليل ما يؤدي إلى الاضطرار إلى النهوض ليلاً للذهاب إلى دورة المياه18. ويفسّر ذلك غالباً بأنه نمط غير طبيعي للجسد يتم خلاله إفراز كميات كبيرة من البول خلال النوم.
كما يمكن أن تتسبب به عوامل خارجية مثل الإفراط في تناول السوائل قبل وقت النوم، الأدوية، الكحول، الكافيين، أو الأدوية المدرة للبول كما يمكن أن يكون في حالات نادرة عارضاً لأمراض أكثر خطورة مثل السكري أو ارتفاع الضغط الدم أو مرض قلبي وعائي19.
كما يؤدي النوم المتقطع ليلاً بسبب الذهاب إلى دورة المياه إلى تأثيرات صحية عديدة على الأمدين القصير والطويل. وعلى الأمد القصير يؤدي نقص النوم إلى تأثير سلبي على مدى الانتباه، واسترجاع الذكريات والتعلم20. وتعتبر التأثيرات على الأمد الطويل قيد الدراسة ولكن رداءة نوعية النوم أو الحرمان من النوم ترتبط بمشاكل صحية مهمة ومن ضمنها السمنة، والسكري، والنظام المناعي الضعيف وحتى بعض أنواع السرطان21,22,23. كما يرتبط نقص النوم بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق والذهان24,25.
لمحة عن شركة "فيرينج فارماسوتيكالز":
تعتبر شركة "فيرينج فارماسوتيكالز" التي تتخذ من سويسرا مقراً رئيسياً لها، مجموعة مختصة بالأدوية الحيوية قائمة على الأبحاث ناشطة في الأسواق العالمية. وتقوم الشركة بتحديد وتطوير وتسويق المنتجات المبتكرة في مجالات صحة الجهاز التناسلي والمسالك البولية وأمراض الجهاز الهضمي والغدد الصماء والعظام. تملك "فيرينج" شركات تابعة لها موزعة على نحو 60 دولة وتسّوق منتجاتها في 110 دول. لمزيد من المعلومات حول شركة "فيرينج" أو منتجاتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.ferring.com
اليوم العالمي للنوم
اليوم العالمي للنوم هو حدث سنوي للتوعية بأمراض النوم والعبء الذي تشكله على المجتمع. وسيقام اليوم العالمي للنوم 2016 في يوم الجمعة الواقع في 18 مارس 2016.
للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي:
المراجع
  1. موقع مؤسسة المثانة والأمعاء. المثانة. أمراض المثانة وعوارضها. صفحة البوال الليلي. [تم الدخول إليه للمرة الأخيرة في مارس 2016] متاح على: https://www.bladderandbowelfoundation.org/bladder/bladder-conditions-and-symptoms/nocturia/
  2. بينيفيلد إل. إي. تسهيل حياة المسنين في منازلهم: بسلام وأمن وأمان، عدد من مجلة "نرسينج كلينيكس". 2014
  3. بينيفيلد إل. إي. تسهيل حياة المسنين في منازلهم: بسلام وأمن وأمان، عدد من مجلة "نرسينج كلينيكس". 2014
  4. وايد إيه جي.، زيسابيل إن.، ليموان بي. الميلوتينين مديد الإطلاق لعلاج الأرق: استهداف جودة النوم والتيقّظ الصباحي. "إيجينج هيلث" 2008؛ 4(1): 11-12.
  5. بينيفيلد إل. إي. تسهيل حياة المسنين في منازلهم: بسلام وأمن وأمان، عدد من مجلة "نرسينج كلينيكس". 2014
  6. الموقع الإلكتروني للجمعية الوطنية لحصر البول. صفحة البوال الليلي. [تم الدخول إليه للمرة الأخيرة في فبراير 2016] متاح على: http://www.nafc.org/nocturia/
  7. أورزيل-جريجلوسكا جيه. نتائج الحرمان من النوم. الصحيفة الدولية للطب المهني والصحة البيئية: 2010; 23(1): 95-114. معرف الوثيقة الرقمية: 10.2478/v10001-010-0004-9
  8. طاهري إس.، لين إل.، وأوستن دي. وآخرين: مدة النوم القصيرة مرتبطة بمستويات مرتفعة من الجريلين وانخفاض اللبتين وارتفاع مؤشر كتلة الجسم "بلوس ميد" 2004؛ 1(3): الإصدار 62.
  9. جوتليب دي. جيه.، بنجابي إن. إم.، نيومان إيه. بي. وآخرون: الربط بين مدة النوم وداء السكري ونقص تحمل الجلوكوز. "آرتش إنترن ميد": 2005; 165(8): 863-7.
  1. ميير- إيويرت إتش. كاي. وآخرون. تأثير نقص النوم على البروتين المتفاعل-سي، مؤشر التهابي للمخاطر القلبية الوعائية. مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب: 2004; 43(4) معرف الوثيقة الرقمية: 10.1016/j.jacc.2003.07.050
  2. الموقع الإلكتروني للجمعية الوطنية لحصر البول. صفحة البوال الليلي. [تم الدخول إليه للمرة الأخيرة في فبراير 2016] متاح على: http://www.nafc.org/nocturia/
  3. بوش جيه. إل.، ويس جيه. بي. انتشار البوال الليلي وأسبابه. جريدة أمراض المسالك البولية 2010 أغسطس؛ 184(2): 440-6. معرف الوثيقة الرقمية:  10.1016/j.juro.2010.04.011
  4. كوهين دي. إيه.، وانج دبليو.، وايت جيه. كاي.، كروناور آر. إي، ديجك دي. جيه.، سزيسلر سي. إيه.، كليرمان سي. آيه.، الكشف عن التأثير الناجم عن نقص النوم المزمن على الأداء البشري. "ساينس ترانسلايشنال ميديسين"، المجلد 2، العدد 14، ص. 14ra3، 13 يناير 2010. معرف الوثيقة الرقمية: 10.1126/scitranslmed.3000458
  5. الموقع الإلكتروني لمؤسسة النوم "سليب فاوندايشن". ما هو الأرق؟ [تم الدخول إليه للمرة الأخيرة في فبراير 2016] متاح على: https://sleepfoundation.org/insomnia/content/what-is-insomnia
  1. فيتيللو إم. في. أحدث التطورات في فهم النوم واضطرابات النوم لدى البالغين المسنين، التقدّم في السن لا يعني النوم السيء. توجهات حالية في العلوم النفسية. 2009؛ ديسمبر: مجلد 18؛ عدد: 6، 316-320
  2. الموقع الإلكتروني للجمعية الوطنية لحصر البول. صفحة البوال الليلي. [تم الدخول إليه للمرة الأخيرة في فبراير 2016] متاح على: http://www.nafc.org/nocturia/
  1. كيريبروك بي. فان، آبرامز بي.، شايكين دي.، دونوفان جيه.، فوندا دي.، جاكسون إس.، جينوم بي.، جونسون تي.، لوز جي.، ماتياسون إيه.، روبرتسون جي.، توحيد المصطلحات في البوال الليلي: تقرير اللجنة الفرعية للتوحيد لدى الجمعية الدولية لحصر البول. علم الأعصاب وديناميكية البول، 2002؛ 00:179-183. معرف الوثيقة الرقمية:  10.1002/nau.10053
  2. الموقع الإلكتروني للجمعية الوطنية لحصر البول. صفحة البوال الليلي. [تم الدخول إليه للمرة الأخيرة في فبراير 2016] متاح على: http://www.nafc.org/nocturia/
  3. الموقع الإلكتروني للجمعية الوطنية لحصر البول. صفحة البوال الليلي. [تم الدخول إليه للمرة الأخيرة في فبراير 2016] متاح على: http://www.nafc.org/nocturia/
  4. أورزيل-جريجلوسكا جيه. نتائج الحرمان من النوم. الصحيفة الدولية للطب المهني والصحة البيئية: 2010; 23(1): 95-114. معرف الوثيقة الرقمية: 10.2478/v10001-010-0004-9
  5. طاهري إس.، لين إل.، وأوستن دي. وآخرين: مدة النوم القصيرة مرتبطة بمستويات مرتفعة من الجريلين وانخفاض اللبتين وارتفاع مؤشر كتلة الجسم "بلوس ميد" 2004؛ 1(3): الإصدار 62.
  6. جوتليب دي. جيه.، بنجابي إن. إم.، نيومان إيه. بي. وآخرون: الربط بين مدة النوم وداء السكري ونقص تحمل الجلوكوز. "آرتش إنترن ميد": 2005; 165(8): 863-7.
  7. ميير- إيويرت إتش. كاي. وآخرون. تأثير نقص النوم على البروتين المتفاعل-سي، مؤشر التهابي للمخاطر القلبية الوعائية. مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب: 2004; 43(4) معرف الوثيقة الرقمية: 10.1016/j.jacc.2003.07.050
  8. نيكلمان دي.، مايكليتون إيه، دال إيه. إيه.، الأرق المزمن كعامل خطر للإصابة بالقلق والاكتئاب. "سليب" 2007؛ 30 (7): 873-880
  9. بيتروفسكي إن. وآخرون. الحرمان من النوم يعرقل تثبيط ما قبل النبض ويحفز عوارض مشابهة للذهان لدى البشر الأصحاء. مجلة العلوم العصبية "نيوروساينس" 2014؛ يوليو: 34(27)-913409140
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

"فيرينج فارماسوتيكالز"
هيلين جالاجر
+41 58 301 00 51
البريد الإلكتروني: helen.gallagher@ferring.com






Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/17375/ar

No comments:

Post a Comment