بوسطن - الجمعة, ٢٧. يناير ٢٠٢٣
سوف يسهم رأس المال في توسيع نطاق إنتاج الفولاذ الأخضر في المصنع التجريبي التابع للشركة ودعم بناء المصنع التجاري الأول في البرازيل لإنتاج المعادن العالية القيمة
(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "بوسطن ميتال"، التي تعمل على تطوير التقنيات لإزالة الكربون بالكامل من عملية إنتاج المعادن، عن إغلاق أول جولة تمويلية تُقدّر قيمتها بـ120 مليون دولار من السلسلة "سي" بقيادة شركة المعادن المتعددة الجنسيات "أرسيلور ميتال إس.إيه" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: MT. كما انضم صندوق الابتكار المناخي التابع لشركة "مايكروسوفت" وشركة "سايت جراوند" إلى هذه الجولة كمستثمرين جديدين إلى جانب المستثمرين الحاليين.
وقامت شركة "أرسيلور ميتال" باستثمار رئيس عبر صندوق الابتكار "إكس كارب". وفي معرض تعليقه، قال أديتيا ميتال، الرئيس التنفيذي لشركة "أرسيلور ميتال": "نعمل في ’بوسطن ميتال‘ على الاستثمار في فريق نجح في إحراز تقدم مثير للإعجاب على مدى فترة زمنية قصيرة نسبياً بهدف تطوير تقنية تتمتع بإمكانات جذابة من شأنها إحداث ثورة في قطاع المعادن. خلال أحاديثنا المكثفة مع المعنيين في الشركة، تأثرنا بالشغف والرؤية التي لديهم فيما يتعلق بإسهاماتهم في إزالة الكربون من قطاع المعادن. وهم بالفعل إضافة ملهمة ومرحب بها في حافظة صندوق الابتكار ’إكس كارب‘".
يجري التسويق لعملية التحليل الكهربائي للأكسيد المنصهر من "بوسطن ميتال" الحائز على براءة اختراع لإنتاج كل من الفولاذ الأخضر والمعادن العالية القيمة، مثل القصدير والنيوبيوم. وستسهم أموال السلسلة "سي" في توسيع نطاق إنتاج الفولاذ الأخضر في منشأة الشركة التجريبية خارج بوسطن، وسوف تدعم اختيار الموقع والتصميم الأولي لمصنع الفولاذ الأخضر الأول التابع لها. وستدعم الموارد الجديدة أيضًا إنشاء وتشغيل منشأة لتصنيع المعادن العالية القيمة في "بوسطن ميتال دو برازيل"، الشركة الفرعية البرازيلية التابعة لـ"بوسطن ميتال".
وصرّح براندون ميدوه، مدير صندوق الابتكار المناخي من "مايكروسوفت"، قائلاً: "أنشىء صندوق الابتكار المناخي من ’مايكروسوفت‘ لتسريع وتيرة تطوير التكنولوجيا ذات الصلة ونشرها في المجالات التي سيكون لها تأثير على المناخ. وتتمتع التكنولوجيا التي تطورها ’بوسطن ميتال" بالقدرة على تقديم فولاذ أخضر ميسور التكلفة على نطاق واسع، والمساعدة في دفع عجلة عملية إزالة الكربون في القطاع، ما يعد أمراً بالغ الأهمية للشركات التي تهدف إلى الحد من الانبعاثات الكربونية، على غرار شركة ’مايكروسوفت‘".
بالتزامن مع إغلاق الجولة التمويلية، انضمت إيرينا جوربونوفا من شركة "أرسيلور ميتال" وريك كترايت، أحد المستثمرين الحاليين في "أو جي سي آي كلايمت إنفسمنتس" إلى مجلس إدارة الشركة. وفي هذا السياق، قال ريك كترايت، مدير الشؤون التقنية في شركة "أو جي سي آي كلايمت إنفسمنتس": "نجحت ’بوسطن ميتال‘ ببناء فريق مذهل أحرز تقدماً هائلاً في تطوير التكنولوجيا الثورية الخاصة بها منذ أن استثمرنا للمرة الأولى في السلسلة ’إيه‘". وأضاف: "نعرب عن حماسنا الشديد لمواصلة هذا الاستثمار والاسهام بشكل فعال في هذه المرحلة التالية الهامة من نمو الشركة، فيما تضافر جهودها لبناء القدرات التي ستحدث ثورة في قطاع المعادن ودعم اقتصاد صافي الانبعاثات الصفرية".
يعد الفولاذ أحد أهم المواد المستخدمة في مجتمعنا، بحيث يتم إنتاج زهاء 2 مليار طن سنوياً، لكن القطاع يعتمد على عملية تصنيع كثيفة الكربون تسهم بنحو 10 في المائة من انبعاثات الكربون العالمية. إلا أنّ كبار مستهلكي الفولاذ في قطاعات السيارات والإنشاءات والتكنولوجيا يطالبون بحلول تؤمن فولاذاً ذا انبعاثات صفرية صافية، وقد التزم قطاع المعادن بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2050. وتقوم شركة "بوسطن ميتال" بالتسويق لتكنولوجيا تعمل على إزالة الكربون بهدف الوصول إلى إنتاج كمية تُقدّر بمليار طن وفق تكاليف الإنتاج التنافسية المطلوبة لإحداث ثورة في صناعة المعادن. وتستخدم منصة التحليل الكهربائي للأكسيد المنصهر التابعة للشركة الطاقة الكهربائية المتجددة لتحويل جميع درجات خام الحديد إلى فولاذ من خلال عملية من خطوة واحدة تتميز بالكفاءة الطاقوية. وتجدر الإشارة إلى أنّ تكنولوجيا التحليل الكهربائي للأكسيد المنصهر لا تطلق ثاني أكسيد الكربون أو المنتجات الثانوية الضارة، وليست ثمة حاجة إلى مياه المعالجة أو المواد الكيميائية الخطرة أو محفزات المعادن الثمينة.
ومن جهته، قال تادو كارنيرو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بوسطن ميتال": "تهدف التكنولوجيا التي صممناها إلى إزالة الكربون من عملية إنتاج الفولاذ على نطاق واسع. ونؤمن أن لدينا فريقاً محترفاً من الخبراء، ودعماً مالياً قوياً، والتقنيات المبتكرة المطلوبة لتحقيق ثورة في القطاع. كما يسهم دعم ’أرسيلور ميتال‘ في تعزيز قدرتنا على قيادة ثورة الفولاذ الأخضر".
واستكمالاً لأعمال الشركة في قطاع إنتاج الفولاذ، تركّز شركة "بوسطن ميتال دو برازيل" على استخدام التحليل الكهربائي للأكسيد المنصهر لتعزيز كفاءة واستدامة وربحية إنتاج المعادن. ويعمل التحليل الكهربائي للأكسيد المنصهر على استخراج المعادن القيّمة بشكل انتقائي من المواد المعقدة منخفضة التركيز التي تعتبر حالياً مخلفات. وهذا الأمر يمكّن قطاع المناجم من تقليل الأعباء المالية والبيئية التي يحدثها ركام المعادن من خلال الاستفادة من هذا المنتج الثانوي الطبيعي في إنتاج المعادن، ما يسهم في تحقيق تدفقات جديدة للإيرادات. كما أنه من المتوقع تحقيق شركة "بوسطن ميتال دو برازيل" للأرباح الأولى في عام 2023.
لمحة عن "بوسطن ميتال"
تُعدّ "بوسطن ميتال" شركة عالمية لحلول تكنولوجيا المعادن تقوم بتسويق حلول التحليل الكهربائي للأكسيد المنصهر، وهي منصة إنتاج معادن ذات حمولة أطنان حاصلة على براءة اختراع تستخدم الطاقة الكهربائية. تعمل تقنية التحليل الكهربائي للأكسيد المنصهر على تزويد قطاع المعادن بحل أكثر كفاءة وأقل تكلفة وأكثر مراعاة للبيئة لإنتاج الفولاذ والمعادن الأخرى من مجموعة متنوعة من المواد الأولية ودرجات خام الحديد. وبدعم من كبار المستثمرين وبقيادة فريق عالمي من العلماء والمخضرمين في قطاع المعادن، تعدّ "بوسطن ميتال" الشركة الوحيدة التي تمتلك نهجاً مباشراً وقابلاً للتطوير لإزالة الكربون من عمليات إنتاج المعادن. تتخذ الشركة من مدينة ووبرن بماساتشوستس مقراً رئيساً لها ولديها شركة فرعية مملوكة بالكامل في البرازيل. للمزيد من المعلومات حول "بوسطن ميتال"، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.bostonmetal.com.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير ("businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20230126006000/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
https://aetoswire.com/ar/news/2701202330088
جهات الاتصال
لاتصالات وسائل الإعلام
أنيكا هاربر
"أنتينا جروب" لصالح "بوسطن ميتال"
البريد الإلكتروني: bostonmetal@antennagroup.com
No comments:
Post a Comment