"أكواريوس جلوبال" تواصل العمل لوضع وتطوير
معايير عالمية المستوى للتدريب على السلامة
أعلن اليوم ريك باريش، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة "مارين آند أوفشور" (مجموعة "إم آند أو") - وهي الشركة التي أحدثت ثورة في مجال التدريبات الأساسية المتنقلة على السلامة البحرية في قطاعات النفط والغاز في التسعينيات - أن شركته "أكواريوس جلوبال" أطلقت نظاماً متنقلاً جديداً للتدريب على السلامة البحرية، حيث من المتوقع أن يرفع مرةً جديدة المعايير التي يحددها قطاع التدريب على السلامة البحرية على مستوى العالم.
وقامت "موبايل أوفشور سايفتي ترينينج" ("إم أو إس تي") - الشركة الفرعية التابعة لشركة "أوكواريوس جلوبال" للاستثمار والقابضة الملوكة من "باريش" - بتطوير نظام "إنسيتو" (INSITU). وسيساهم النظام الجديد بإعادة تحديد طبيعة التدريبات على السلامة البحرية باستخدام أحدث التقنيات والمحاكاة بواسطة أحدث المعدات وأكثر التقنيات والإجراءات تقدماً، المصحوبة بتعليمات التدريب عالمية السمتوى في مجال السلامة.
يعمل النظام الجديد "إنسيتو" (INSITU) للتدريب المتنقل على السلامة البحرية على إعداد جميع أفراد الطاقم العاملين على منصات النفط وأجهزة التنقيب ومنصات الحفر لشتى أنواع التدريبات على السلامة في حالات الطوارئ أثناء وجودهم في البحر أو على السواحل. كما يوفر بشكل خاص تدريبات قيّمة على السلامة أثناء نقل الأفراد بين المنشآت البحرية والبرية، استعداداً لشتى أنواع سيناريوهات الطوارئ، بدءاً من الهبوط الاضطراري في المروحيات، ووضع البقاء على قيد الحياة في البحر، وصولاً إلى نشر طوافة النجاة في حالات الطوارئ وفشل هذه المهمة.
تعني منصة التدريب المعيارية المتخصصة أنه يمكن تصميم أي تكوينات وفق متطلبات العملاء المحددة، بدءاً من مرافق التدريبات الأساسية وصولاً إلى المرافق الأوسع نطاقاً والأكثر تقدماً. كما يمكن أن تتضمن منصات التدريب مرافق مخصصة للصفوف الدراسية إذا لزم الأمر، توفر تدريبات على أي مجموعة من السيناريوهات وفق معيار منظمة تدريب صناعة البترول البحرية ("أوبيتو").
وتتضمن موارد مركز التدريب المعياري ما يلي:
· حوض سباحة ساخن بطول 10 أمتار مزود بنظام تدريب على الهروب تحت الماء من الطائرات المروحية الغارقة وجهاز محاكاة رافعة الإنقاذ في المروحيات.
· وحدة تدريب في حالات الطوارئ على قوارب النجاة المزودة بمحرك والمغلقة بالكامل، بما في ذلك حوض سباحة منفصل مع منصات الصعود
· مطفأة الحريق ووحدة الإنقاذ الذاتي في حالات الحرائق وانتشار الدخان
· مرافق صيانة المعدات
· مضخات وسخانات ومعدات الترشيح الخاصة بأحواض السباحة
أما الخيارات المتاحة فتشمل:
· وحدة إنقاذ من الدخان وأجهزة التنفس الذاتي
· وحدة متقدمة لمكافحة الحرائق
· وحدة التدريب والإنقاذ في الأماكن المحصورة
· وحدة الاستجابة لحالات الطوارئ في المروحيات
· وحدة تدريب المسعفين
· وحدة العمل في الأماكن المرتفعة
تتيح طبيعة نظام "إنسيتو" (INSITU) المعياري إمكانية تجميعه وتفكيكه للنشر السريع في صفوف فرق التدريب المتخصصة في أي مكان حول العالم. يحتوي النظام الجديد على أكثر من 200 دورة تدريبية في مجال السلامة مدمجة مسبقاً ومطوّرة من قبل واحدة من أكبر شركات التدريب على السلامة البحرية في العالم. هذا ويمكن تسليم النظام وتشغيله في غضون ثلاثة أشهر (وفق متطلبات التشغيل) في أي مكان حول العالم، على عكس مراكز التدريب على السلامة ذات الهيكلية الثابتة، والتي تستغرق في المتوسط 24 شهراً من الوقت ليتم تطويرها وبنائها. يتميز النظام المعياري بقابلية التطوير بالكامل من نظام صغير مكوّن من ثلاث وحدات نموذجية إلى نظام أكثر تقدماً يضمّ 10 وحدات، وهي خيارات من شأنها تلبية سيناريوهات الطوارىء كافة على منصة لاستخراج النفط أو منصة حفر بحرية.
هذا ويتلقى العاملون أعلى معايير التدريب على السلامة من فريق من المدربين ذوي الخبرة العالية يتمتعون بأكثر من 27 عاماً من الخبرة المتخصصة ليصبحوا مؤهلين وفق المعايير العالمية، واستناداً إلى متطلبات العملاء للحصول على موافقة منظمة تدريب صناعة البترول البحرية ("أوبيتو").
وفي معرض تعليقه على النظام الجديد للتدريب على السلامة، قال ريك باريش، رئيس مجلس إدارة شركة "أكواريوس جلوبال":
"التدريب، التعلم، الممارسة. التدريب، التعلم، الممارسة. هذه الكلمات الهامة قادرة على إحداث فرق هائل في مجال التدريب على السلامة البحرية، والذي يمكن أن ينقذ الأرواح في يوم من الأيام. يعتبر قطاع النفط والغاز بطبيعته بالغ الخطورة لأن بيئة العمل عبارة عن هيكل عائم في البحر يحتوي على مواد وآلات متفجرة وقابلة للاشتعال تحت الضغط.
عند وقوع حادث خطير مثل حريق أو انفجار أو حالة طارئة، فإن المساحة التي تتم فيها معالجة هذا الحادث تكون أيضاً ديناميكية وسريعة التغير. يجب أن يعكس التدريب على السلامة المقدمة هذه الديناميكية وإعداد القوى العاملة لجميع الاحتمالات والنتائج".
لا يمكن أيضاً التغاضي عن الأثر الذي ينتج عن حادث على منصة حفر أو منصة لاستخراج النفط على حياة الإنسان والبيئة. وبالتالي، ينبغي علينا فقط أن نستذكر حوادث وقعت عبر التاريخ مثل كارثة منصة "بايبر ألفا" النفطية في بحر الشمال والتي أودت بحياة 167 شخصاً، وكارثة "ألكسندر إل كيلاند" في بحر الشمال حيث انحرفت المنصة 30 درجة، وانقلبت في النهاية ولم ينجُ سوى 89 شخصاً فقط من أصل 212 عاملاً كانوا يعملون على متنها.
ومؤخراً، لم تؤد كارثة "ديب ووتر هورايزون" إلى خسارة مأساوية في الأرواح فحسب، بل ارتبطت بواحدة من أكبر الكوارث البيئية على مدى الخمسين عاماً الماضية حيث بلغت كلفة تنظيف التسرّب النفطي واحتوائه ما يزيد عن 65 مليار دولار أمريكي. كان لهذا الحادث الكارثي تأثير كبير على حياة جميع الأفراد المقيمين حول شواطئ خليج المكسيك، وليس فقط على أولئك الذين عملوا في قطاع الطاقة.
وتابع باريش حديثه قائلاً:
"اضطلعت مجموعة ’إم آند أو‘ بدور محوري ريادي في تطوير أنظمة التدريبات المتنقلة على السلامة البحرية خلال العقود الثلاثة الماضية في قطاعي النفط والغاز. تعدّ هذه الأحداث المأساوية بمثابة تذكير لنا بضرورة وأهمية أن يتلقى جميع العاملين في منصات استخراج النفط والحفر البحرية أعلى مستوى من التدريب على السلامة في إطار برامج تنشيطية منتظمة.
يوفر نظام التدريب على السلامة الجديد ’إنسيتو‘ (INSITU) للعملاء نظام تدريبات متنقلة على السلامة متعدد الاستخدامات يوافي متطلبات المستقبل في مجال التدريب على السلامة البحرية ويوفر قدرات سريعة. لقد تم تصميمه استناداً إلى خبراتنا الواسعة ومعرفتنا العميقة التي تمتد على 27 عاماً في قطاع النفط والغاز وإلى مكانتنا الراسخة كجهة مبتكرة ومزوّدة للتدريب عالمي المستوى في مجال السلامة. فالكفاءة والفعالية هي في طليعة كل نقوم به".
"يمكن نشر نظام ’إنسيتو‘ (INSITU) المعياري في أي مكان في العالم ويمكن تهيئته وفقاً لمتطلبات العميل الفريدة بحيث يصبح جاهزاً من الناحية التشغيلية في غضون ثلاثة أشهر فحسب. ويُسهم هذا الأمر في تخفيف التكاليف الرأسمالية إلى حد كبير، ويوفّر تدريباً سريعاً للموظفين، ويسمح بنقل النظام إلى مواقع أخرى حول العالم، ما يمثّل حلاً متنقلًا وفعالاً من حيث التكلفة. نحن نعمل على الجمع بين أحدث التقنيات وأساليب التدريب على السلامة في حالات الطوارىء مع المحاكاة الواقعية والمدربين ذوي المستوى العالمي في مجال السلامة".
عندما قام السيد باريش ببيع مجموعة "إم آند أو" إلى شركة "وود جروب" (التي تتخذ من مدينة أبردين باسكتلندا مقراً رئيسياً لها) لقاء مبلغ 25 مليون دولار أمريكي، كانت المجموعة حينها تعدّ ثاني أكبر مزود لعمليات التدريب على السلامة البحرية في العالم، حيث كانت تدير عمليات منتشرة في 13 دولة. وقد ساهمت المجموعة بإحداث تغييرات جذرية في قطاع النفط والغاز عبر جعل أنظمة التدريب على السلامة متنقّلة وقابلةً للنقل، وهو ما أتاح إمكانية التفكيك السريع والتحميل على طائرة هليكوبتر لأول أنظمة "التوصيل والتشغيل" استعداداً لنقلها إلى أي مكان في العالم.
غير أنّ ما يجعل باريش وفريقه أكثر تميزاً عن غيرهم من مزوّدي التدريبات على السلامة البحرية هو التدريب الاستثنائي الذي يقدّمه فريق موظّفي التوجيه الذين يضمّ مدربين عالميين من بين الأفضل في العالم. إذ قام السيد باريش، رائد الأعمال والمحارب القديم الذي خدم في القوات الخاصة الأسترالية وخدمات الإنقاذ المظلية الأسترالية، بتجميع معرفته الواسعة التي اكتسبها في مجال التدريب العسكري والإنقاذ المظلّي لتطوير نظام يمكن حمله وتعليمه من قبل فريق صغير مؤهل وفعال للغاية لا يتجاوز ثلاثة أفراد، مع إمكانية النشر السريع في أي مكان في العالم. وقد اعتمد النموذج على نفس المبادئ المُتّبعة في تدريب القوات الخاصة.
هذا وأكمل مدراء الشركة تدريبهم الخاص على الهروب تحت الماء من الطائرات المروحية الغارقة عام 1984. وفي عام 1995 وبعدما أدركت وجود ثغرة قائمة في هذا المجال في القطاع، بدأت مجموعة "إم آند أو" التدريب على الجهاز الأصلي "برتقالي اللون ذو المقعدين" للتدريب الهروب تحت الماء من الطائرة الهليكوبتر. حتى ذلك الحين، كانت جميع التدريبات على السلامة البحرية تُجرى في مدينة أبردين باسكتلندا وفي عددٍ قليلٍ من المدن الإقليمية الرئيسية الأخرى. وكان التدريب المتنقل في الموقع حلاً جذاباً ومطلوباً للغاية من قبل الشركات التي تعمل في المناطق النائية من الأسواق الناشئة.
وكان الطابع الفريد الذي تمتع به الجيل الأول من أنظمة التدريب على الهروب تحت الماء من الطائرات المروحية الغارقة يعني إمكانية إجراء التدريب في كل من المواقع البرية والبحرية، وتم إعداده واستخدامه حتى في المسابح المحلية. وقد وفّر هذا النظام تدريباً آمناً وواقعياً للغاية على الهروب من طائرات المروحية من شأنه أن يهيئ العاملين في قطاع النفط والغاز للتعامل مع أي مجموعة من سيناريوهات حالات الطوارئ.
ومن خلال هذا التطوّر، رفعت مجموعة "إم آند أو" بمفردها معايير ومستويات التدريب على السلامة في هذا القطاع. إذ منحت قطاع النفط والغاز للمرة الأولى القدرة على تزويد القوى العاملة بتدريبٍ عملي يحاكي الواقع وعالي الجودة يركّز على الناحية التجارية، ما من شأنه أن يُسهم في إنقاذ الأرواح في نهاية المطاف. كما قدّمت المجموعة تدريباً على حالات الطوارئ في المواقع التي لم يسبق أن تلقّت أي نوع من هذا التدريب المخصّص.
وأعقب ذلك في عام 2000 تطوير الجيل الثاني من التدريبات المتنقّلة على السلامة البحرية، كجزء من المرحلة التالية من العمليات العالمية الرامية لتلبية الطلب المتزايد على التدريبات المعتمدة من منظمة منظمة التدريب لقطاع النفط والغاز البحري "أوبيتو" في الأسواق الناشئة، حيث شمل التدريب عدداً كبيراً من الطلاب، وكان العملاء يبحثون عن برامج أكثر تعقيداً وتقدماً. وكجزء من هذه المتطلبات، قامت المجموعة بعد ذلك بتوسيع قدرة مركز التدريب لديها من خلال تطوير مراكز تدريب مخصصة في 13 دولة.
وأضاف السيد باريش قائلاً:
"عندما قمتُ بتأسيس مجموعة ’إم آند أو‘، دأبنا على تحقيق الريادة من خلال إطلاق أعلى معايير التدريب على السلامة البحرية لقطاع النفط والغاز. يسُرّني أن أقول إنه بعد 27 عاماً، ما زلنا نُرسي الركائز الأساسية للتميّز والمعايير العالية للغاية ونشكلها، ليس فقط في أنظمة التدريب على السلامة البحرية، بل أيضاً السلامة البرية، بقيادة الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات شديد الخبرة مارك بيك وفريقه".
"يعود الفضل لتحقيقنا سمعةً وسجلاً حافلاً بالنجاحات في هذا القطاع لسعينا للحصول على أعلى معايير التدريب والتعليم من فرقنا باستخدام أحدث أساليب التدريب على السلامة والإنقاذ المظلي، المُستكملة بأحدث التقنيات وأساليب المحاكاة".
انتهى
للمزيد من المعلومات حول نظام التدريب "إنسيتو" (INSITU) ونظام التدريب المتنقل على السلامة البحرية، يُرجى زيارة الموقع الالكتروني التالي
www.aquariusglobal.com
للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال
بالسيد جيرارد فرانكلين الرئيس العالمي للعلاقات العامة والاتصالات بشركة "أكواريوس جلوبال"
هاتف: 4407791039636+
البريد الالكتروني: gerard@i5media.co.uk
No comments:
Post a Comment