لندن - الخميس, ٠١. سبتمبر ٢٠٢٢
يؤمن 71 في المائة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً أن أصواتهم غير مسموعة فيما يتعلق بالاستدامة البيئية
(بزنيس واير)—أظهر بحث جديد أجرته شركة "بوما" وشارك فيه 6 آلاف شاب تراوحت أعمارهم بين 18 و25 عاماً من كلّ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، أن 94 في المائة منهم يهتمون بالبيئة. إلا أنّ واحداً من كلّ خمسة منهم فاقد في الوقت عينه للحماس للمساعدة في تحسين أوجه الاستدامة بسبب التركيز الدائم على الأجيال الأكبر سناً.
وفي إطار مؤتمر الشعب المدعوم من "بوما"، تتناول الشركة الرياضية هذا التركيز. إذ يسلط هذا الحدث الأول من نوعه الضوء على أصوات الجيل "زد" فيما يجتمع قادة قطاع الأزياء لمناقشة حلولٍ تضمن إجراء عمليات وممارسات أكثر استدامة. وسيتم بثّ المؤتمر مباشرةً من لندن إلى كافة أنجاء العالم في السادس من سبتمبر.
عندما تم سؤال المشاركين عن الأمر الذي يودّون رؤية العلامات التجارية تفعل المزيد منه فيما يتعلق بالبيئة والاستدامة، جاء اتخاذ إجراءات أسرع في المقدمة (52 في المائة). وحلّ في المرتبة الثانية تقديم المزيد من الالتزامات لتغيير ما تفعله العلامات (49 في المائة)، يليه إيصال أهدافها بشكل أفضل (40 في المائة)، والتحلي بالشفافية مع العملاء (34 في المائة). ويهتم خمسا المُشاركين بالتواصل مع العلامات التجارية لإحداث تغيير فعلي بأنفسهم. كما اتضحت مرّة أخرى رغبة الشباب في أن تُنصت العلامات التجارية إلى أفكارهم وآرائهم حول حالة المناخ الطارئة أيضاً. وأعرب ربع الشباب الذين شملهم الاستطلاع (26 في المائة منهم) أنّهم لا يشعرون بوجود منصة لآراء جيلهم فيما يتعلق بالاستدامة البيئية. وأفادت نسبةٌ مماثلة أنها تريد من العلامات التجارية أن تُنشئ منصات للاستماع إلى الأجيال الشابة.
وضمن فعاليات هذا الحدث الذي سيستمر ليوم واحد هذا الشهر، قامت "بوما" بتجميع عددٍ من حلقات النقاش التي تضمّ بعضاً من أبرز الأصوات في مجال الموضة المستدامة إلى جانب بعض الشخصيات المشهورة التي يعرفها الجميع، بالإضافة إلى المفكرين من الجيل التالي. وسيُناقش الحضور سُبل معالجة المخلّفات، واستخدام مواد أكثر استدامة، ووضع حد للتغيّر المناخي، وإيجاد سبل تعاون تمكّن القطاع من تحقيق النتائج المرجوة في أقرب وقت ممكن.
هذا ويتنامى القلق البيئي بشكل سريع في صفوف الشباب. إذ أفاد أكثر من ثلثهم (36 في المائة) أنّهم يشعرون بقلقٍ شديدٍ حيال الاحتباس الحراري وحالة المناخ الطارئة، بخاصة في إيطاليا حيث تم تسجيل أعلى نسبة (66 في المائة). وتخطط علامة الملابس الرياضية التجارية لمعالجة هذا الأمر. إذ ستشارك عارضة الأزياء والممثلة والناشطة كارا ديليفين في جلسة نقاش حول كيفية إدارة الشباب للقلق الذي يواجهونه عندما يتعلق الأمر بأزمة المناخ.
تجدر الإشارة إلى أنّ مؤتمر الشعب المدعوم من "بوما" يُعدّ حدثاً هو الأول من نوعه. وهو يهدف لخلق بيئةٍ يُمكن فيها للشركات الأقران لـ"بوما" في القطاع وعدد من الناشطين والمنظمات غير الحكومية والخبراء والسفراء والمستهلكين أن يجتمعوا سوياً ويُناقشوا الحلول لبعض تحديات الاستدامة الأكثر إلحاحاً في قطاع الأزياء، بالتزامن مع إيصال أصوات الشباب في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا السياق، قالت آن-لور ديسكور، الرئيسة التنفيذية لشؤون التعهيد: "مع اعتقاد 71 في المائة من الشباب أن أصواتهم لا تُسمع فيما يتعلق بالاستدامة البيئية، من الواضح أن هناك مشكلة. سيتعين على الجيل ’زد‘ أن يتعايش مع القرارات التي يتم اتخاذها اليوم بخصوص المناخ، لذلك نعي أهمية أن يتم سماعهم في هذه المحادثات. آمل أننا سنستطيع من خلال مؤتمر الشعب أن نوفّر منصة لأصواتهم وأن نُنشئ بيئة آمنة لهم للتعاون معنا، كقطاع، لإيجاد طرق عمل جديدة وأفضل".
للمزيد من المعلومات حول مؤتمر الشعب ولتسجيل رغبتكم في حضور الحدث فعلياً أو افتراضياً، بإمكانكم زيارة الموقع الالكتروني التالي: PUMACOP.com ومُتابعة @PUMA و(صفحة "انستجرام" المحلية في حال توفّرها) على وسائل التواصل الاجتماعي.
وستبدأ فعاليات مؤتمر الشعب في 6 سبتمبر في تمام الساعة 12 ظهراً بتوقيت غرينتش (الواحدة مساءً بتوقيت وسط أوروبا، والسابعة صباحاً بالتوقيت الشرقي) وسيُتاح البث المباشر للحدث مجاناً للجميع.
لمحة عن "بوما"
تُعدّ "بوما" إحدى العلامات التجارية الرياضية الرائدة في العالم في تصميم وتطوير وبيع وتسويق الأحذية والملابس والإكسسوارات. ومنذ أكثر من 70 عاماً، عملت "بوما" بلا كلل على دفع الرياضة والثقافة قدماً من خلال وضع تصاميم المنتجات المخصصة لأسرع الرياضيين على هذا الكوكب. وتقدم "بوما" منتجات الحياة العصرية، ذات الجودة العالية والمستوحاة من رياضات مثل كرة القدم والجري والتدريب وكرة السلة والغولف ورياضات المحركات الآلية. وتتعاون الشركة بشكل نشط مع أشهر المصممين والعلامات التجارية لتقديم التصاميم المبتكرة في مجال الرياضة إلى ثقافة وأزياء الشارع. وتمتلك مجموعة "بوما" علامات تجارية منها "بوما" و"كوبرا غولف" و"ستيشد". وتوزّع الشركة منتجاتها في أكثر من 120 دولة، وتوظف نحو 16 ألف شخصاً حول العالم، ويقع مقرها الرئيسي في هرتسوغن-آوراخ بألمانيا.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220901005328/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
الرابط الثابت
https://www.aetoswire.com/ar/news/0109202226797
جهات الاتصال
لاتصالات وسائل الإعلام:
البريد الالكتروني: media@pumacop.global
No comments:
Post a Comment