Search Khaleej Dailies

Tuesday, December 16, 2025

شركة نت آب تكشف عن أبرز توقّعاتها لتوجهات تكنولوجيا المؤسسات لعام 2026، في ظل تسارع التحوّل الرقمي في المملكة العربية السعودية نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية


كشفت شركة "نت آب" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: NTAP)، والرائدة عالمياً في مجال البنية التحتية الذكية للبيانات، عن توقعاتها ورؤيتها لمستقبل تقنيات المؤسسات لعام 2026، مسلّطة الضوء على كيفية انسجام هذه التوقعات مع مسار التحول الرقمي الطموح الذي تسعى المملكة إلى تحقيقه في إطار رؤية السعودية 2030.


ووفقاً لتطلعات "نت آب" المستقبلية لعام 2026، سيشكّل الذكاء الاصطناعي محور الابتكار في عام 2026، مع تحوّله من مجرد تجارب أوّلية محدودة أو إثبات للمفهوم، إلى تطبيقات واسعة النطاق وحيوية لعمل المؤسسات. وتشير الشركة إلى أن الميزة التنافسية الحقيقية لن تعتمد على حجم نماذج الذكاء الاصطناعي فحسب، إنما على قدرة المؤسسات على بناء منظومة بيانات موحّدة وموثوقة وسهلة الوصول عبر مختلف أقسام المؤسسة.


وبالتزامن مع انتقال المملكة من مرحلة بناء الأسس الرقمية إلى مرحلة التطبيق العملي من خلال توسيع نطاق استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية وحلول البيانات ونشرها على نطاق واسع في العالم الحقيقي، تتوقع "نت آب" أن تصبح البنية التحتية الذكية للبيانات المحرك الرئيسي للكثير من المبادرات التكنولوجية الطموحة في المملكة. بالتالي، سيصبح إنشاء قواعد بيانات قوية وموحّدة بمثل أهمية اختيار أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي المناسبة. ويتيح هذا التحول الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الحكومات الذكية، وتوفير خدمات مالية أكثر تطوراً، وحلول مبتكرة في قطاع الطاقة.


من المتوقع أن يشهد عام 2026 وصول الحوسبة السحابية في المؤسسات إلى مرحلة نضج حقيقي، حيث لم تعد الاستراتيجية الموحدة القائمة على مبدأ "السحابة أولاً" مناسبة لجميع الحالات. وتتوقع "نت آب" أن تتبنى المؤسسات نهجاً أكثر ذكاءً يقوم على اختيار موقع ونوع السحابة المناسب لأعباء  العمل، بحيث يتم تحليل طبيعة كل تطبيق وكل مجموعة بيانات وتحديد البيئة السحابية أو التشغيلية المثلى لها. وسيؤدي هذا النهج إلى توزيع أحمال العمل عبر السحابات المحلية (On-premises)، والسحابات السيادية التي تراعي المتطلبات الوطنية وحوكمة البيانات، والسحابات العالمية التي توفر مرونة وتوسّعاً أكبر.


وفي هذا السياق، قال سهيل حسنين، المدير الإقليمي الأول والمدير العام لشركة "نت آب" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "تشهد البيانات تحوّلاً جذرياً في جميع أنحاء المملكة؛ إذ أنها لم تعد مجرد نتيجة ثانوية للعمليات اليومية، بل أصبحت الأصل الاستراتيجي الأهم الذي يوجّه خطط الأعمال ويصنع القرارات." وأضاف: "تعكس توقعاتنا لعام 2026 ما نلمسه مباشرة مع عملائنا في المملكة: فالمؤسسات التي تستثمر في البنية التحتية الذكية للبيانات هي ذاتها التي تنجح في تحويل مبادراتها الرقمية الطموحة إلى واقع يومي ملموس. وعندما يستند الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والمرونة السيبرانية إلى قاعدة بيانات موحّدة وذكية، تصبح المؤسسات قادرة على التحرك بسرعة أكبر، واتخاذ قرارات أدق، والعمل بثقة أعلى في مواجهة التحديات الرقمية المتسارعة".


ستبرز المرونة السيبرانية كمعيار حاسم لقياس مستوى النضج الرقمي للمؤسسات. وتتوقع "نت آب" أن يتم تقييم المؤسسات في المستقبل ليس بناءً على السياسات الثابتة المكتوبة، بل وفق قدرتها الفعلية على اكتشاف التهديدات بسرعة، وعزل الأنظمة المتأثرة، واستعادة نسخ نظيفة وموثوقة من البيانات — وهي عمليات ستعتمد بشكل متزايد على التحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأنظمة الأتمتة الذكية.


وتشير توقعات "نت آب" لعام 2026 إلى أن الاختراقات الرقمية المقبلة في المملكة العربية السعودية لن تنبع من أي تقنية واحدة بمفردها، بل من مدى قدرة المؤسسات على ربط هذه التقنيات من خلال البيانات. وستكون المؤسسات الرائدة هي تلك التي تتعامل مع البيانات باعتبارها من الأصول الاستراتيجية، والتي تبني بنية تحتية ذكية ومرنة لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والخدمات الرقمية الآمنة على نطاق واسع، بما يتماشى مع الطموحات طويلة الأمد لرؤية السعودية 2030.



الرابط الثابت

https://www.aetoswire.com/ar/news/na15122025a


جهات الاتصال

أمبر ديل


البريد الإلكتروني: Amberdale@chatterbox-pre.com 

No comments:

Post a Comment